][/]
أمراض اللثة تبدأ بإلتهاب يصيب اللثة وتظهر الإلتهابات
في الغطاء اللحمي الطري الذي يغطي و يحمي العظم أولا
ثم تنتقل إلى العظام التي تربط الأسنان بالفك
أمراض اللثة منتشرة ويعاني منها أكثر من نصف الناس البالغين
يمكن أن تتطور دون الشعور بالألام حتى المراحل المتقدمة
وتعتبر التهابات اللثة هي المرحلة الإبتدائية لهذه الأمراض
و العوارض المرافقة للمرض هي
1-نزيف اللثة عند غسل الأسنان بالفرشاة وحتى عند لمسها
2-احمرار اللثة
3-تورم اللثة
4-رائحة كريهة للفم
5- مذاق الفم الكريه
6-تراجع أو انحسار اللثة( فتظهر الأسنان طويلة)
7-ظهورفراغ بين اللثة والأسنان
8- عدم ثبوت الأسنان.
9-مؤلمة.
10- ألم بالاسنان عند تناول أطعمة ومشروبات ساخنة أو باردة.
إن السبب الرئيسئ لإلتهاب اللثة والنسيج المحيط بالاسنان
هو وجود طبقة البلاك (الجير)
التي تتكون من البكتيريا والكائنات الدقيقة التي
تقوم بإفراز سموم مدمرة
فتلتهب اللثة وتبتعد عن الأسنان مكونة جيوبا
أو فراغات بين اللثة والأسنان
فيصبح يظهر أن الأسنان طويلة وتكون
الجيوب مثل المخزن للأوساخ والبلاك
فتتراكم بقايا الأطعمة في هذه الفراغات الصغيرة
ويزداد عمق الجيوب إذا لم تعالج و تنظف جيدا
حيث تبدأ البكتيريا تفتيت العظم الرابط للأسنان
إلى أن يصل إلى أسفل
جذور الأسنان مما يؤدي إلى زعزعتها
وبالتالي عدم ثبوتها ومنه خلعها.
ونظرا للحساسية الفائقة للثة فأنها تتأثر بالكثير من العوامل منها:
1-الحمل
2-البلوغ
3-لدورة الشهرية
4- سن انقطاع الطمث
5-تناول حبوب منع الحمل
6-مضادات الحساسية
7- الادوية المعالجة للسرطان
8- مرض السكري
9-اضطرابات في الخلايا الدموية البيضاء
10-الإيدز
11-أدوية ضغط الدم
12- أدوية الكآبة.
13- أدوية الصرع
14-بعض أدوية القلب.
15-التدخين
16-التنفس من الفم
الوراثة (أمراض اللثة يرثها الشخص من أهله في حالة إصابة أحد أفراد عائلته بها)
إن مرض اللثة يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة.
لأن الكائنات المجهرية الدقيقة يمكن أن تتسلل إلى الجسم
و تتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة مثل
الجلطات القلبية باختلاف أنواعها
الإصابة بأمراض القلب بشكل عام.
الإصابة بمرض السكري
تكون معالجة التهابات اللثة في بدايتها الحل الوحيد لأمراض اللثة
وتكون بإزالة تراكم البلاك والجير " كحت الجير "
إن كحت الجير وتسوية سطوح الجذور
هو العلاج الوحيد لإلتهاب اللثة
تزال الرواسب من فوق جذور الاسنان و بتنعيمها
ولكن إذا تطور الإلتهاب و تتكوّن الجيوب العميقة
يصبح مستحيل تنظيف الجيب إلى العمق الكافي
وفيلجأ إلى الجراحة (جراحة لثوية).
وتبقى الوقايةخير من العلاج
و وتكون بزيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة
لتنظيف الأسنان من البلاك و الجير
وغسل الأسنان باستخدام الفرشاة ثلاثة مرات يومياحتى
نقلل بقدر الامكان من تراكم البكتيريا على الاسنان
مع إستعمال الفرشاة والمعجون المناسبين للتخلص من طبقة البلاك
وتنظيف الأماكن التي لا يصل إليها الفرشاة بالخيط يوميا
وللقضاء على ا لعدوى البكتيرية و الجراثيم التي تدخل الفم
وتسبب التهابات باللثة نجد العديد من الحلول الطبيعية
ومنها
1-المضمضة بالبابونج
(وضع زهر البابونج على الماء المغلى ويغطى لمدة 10 دقائق للاستفادة
من زيوتها الطيارة وعندما يصبح دافئ قليلا تتم عملية المضمضة)
2-غسل الفم بالكمون واليانسون والخل
تضاف كمية من مسحوق الكمون واليانسون إلى خل مخفف لتكوين مزيج صالح للغرغرة
3-غسل الفم بمحلول ملحي
4-شرب الشاي الاخضر
(يحتوي على مركبات تعمل كمطهر للفم والاسنانو توقف نمو ونشاط بكتيريا الفم)
5-مضغ القليل من الثوم لأنه يقضي على البكتيريا
6-شرب عصائر البرتقال والليمون والرمان والتين
ولعلاج نزيف اللثة ينصح
1- بالمضمضة بمزيج من الخل والملح
2-شرب عصير الجرجير
3-أكل الزبيب لأنه غني بخمسة مركبات كيميائية نباتية تعمل على مكافحة
البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة، بالإضافة إلى كونها
مضادة للأكسدة وتمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم ما يحول
دون تكوّن طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان.
وفي الأخير أحسن شيء يعالج اللثة نجده في هو السنة النبوية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة.)
و عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك)
رواه مسلم
السواك عود صغير و فيه الكثير من الفوائد الصحية
واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وحث عليه لما فيه من خصال و
فــوائــده يطيب الفم ويشد اللثة ويقطع البلغم ويجلو البصر.
الروابط المفضلة