أخواتي الغاليات أضع بين يديكم موضوع تثقيفي عن اليرقان عند الوليد و هو من إعدادي و تنسيقي
أرجو أن تنالوا من الفائدة
و الله ولي التوفيق
Jaundice in the new born
المحتويات:
1- المقدمة.
2- آلية حدوث اليرقان.
3- أنواع اليرقان.
4- اليرقان الفيزيولوجي.
5- عوامل الخطورة.,
6- التظاهرات السريرية.
7- مميزات اليرقان الفيزيولوجي.
8- العلاج.
9- التداخلات التمريضية.
10- توصيا ت
11- المراجع.
المقدمة:
يبرز عند العديد من الأطفال يرقان طفيف بعد وقت قصير من الولادة وتزول هذه الحالة عادة من تلقاء ذاتها خلال بضعة أيام.
يحدث اليرقان بسبب الوجود الزائد لمادة البيليروبين الكيميائية في مجرى الدم وهي ناتجة عن الانحلال الطبيعي لكريات الدم الحمراء
يزيل الكبد السوي هذه المادة الكيميائية من مجرى الدم ولذلك يحدث اليرقان لحديثي الولادة عند عدم قيام الكبد بتأدية وظيفته بصورة طبيعية
وتعرف النتيجة باليرقان الفيزيولوجي أو اليرقان العادي وتحدث هذه الحالة غالباً عند الأطفال المبكري الولادة ( الخدج)
قد تدخل الأجسام المضادة من الأم إلى مجرى دم الطفل وتسبب له انحلال كريات الدم الحمراء فيسبب ذلك بدوره خلق كمية زائدة من مادة بيليروبين و يولد الطفل مصابًا باليرقان منذ ولادته.
اليرقان:
- يلاحظ اليرقان خلال الأسبوع الأول عند 60% تقريباً من الولدان بتمام الحمل و 80% تقريباً من الخدج .ينجم اللون عادة عن تراكم صباغ البيلروبين غير المقترن , القطبي , الحلول بالدسم في الجلد . يعتبر الشكل غير المقترن ( غير المباشر) ذو سمية عصبية عن الولدان بتركيز معين وظروف خاصة .أما البيلروبين المقترن فهو ليس ساماً عصبياً .
الآلية :
- يعتبر استقلاب الوليد للبيلروبين أمراً انتقالياً بين مرحلة الحياة الجنينية, التي يكون فيها للمشيمة الدور الرئيسي في طرح البيلروبين الذواب في الدسم , ومرحلة البالغ و التي يطرح فيها البيلروبين المقترن الذواب في الدسم من الخلايا الكبدية عبر الجهاز الصفراوي ومن ثم السبيل المعدي المعوي . - ينجم فرط البيلروبين عن أي عامل قد :
- (1) يزيد كمية البيلروبين اللازم استقلابها في الكبد .
- (2) يؤذي أو ينقص فعالية أنزيمات النقل.
- (3) تنافس أو حصار عمليات النقل الأنزيمي .
- (4) تقود إلى غياب أو تناقص كميات الأنزيم أو نقص في قبط البيلروبين الكبدي.
يعرف نوع آخر أشد خطورة باليرقان الانسدادي وهويحدث بسبب وجود عيب في تكوين أقنية الصفراء أو عدم وجودها على الإطلاق عند الطفل فتكون النتيجة تجمَع الصفراء و معها مادة بيليروبين في الدم لعدم قدرتهما على المرور من الكبد
تشمل الأسباب الأخرى النادرة التي تسبب حدوث اليرقان عند الطفل التهاب الكبد عند الوليد الجديد و إعتلالات الدم ونقص نشاط الغدة الدرقية
و على ذلك فلليرقان أنواع:
1- يرقان فيزيولوجي
2- يرقان انسدادي
3- يرقان انحلالي
اليرقان الفيزيولوجي ( يرقان الوليد) :
- تكون مستويات البيلروبين غير المباشر في الحبل السري بحدود 1-3مغ /دل في الظروف الطبيعية ويرتفع بمعدل أقل من 5 مغ /دل/ 24 ساعة وهكذا يصبح اليرقان مرئياً بقدوم اليوم الثاني أو الثالث للحياة مع قمة ظهوره في اليوم 2-4 ليصل 5 – 6 مغ/دل , ثم ينخفض ليصل حتى 2مغ /دل بين اليومين الخامس و السابع للحياة .
عوامل الخطورة:
- ارتفاع بيلروبين الدم غير المباشر : ولدان الأمهات السكريات – العرق الأصفر - الخداجة , الأدوية (فيتامين K3 , النوفوبيوسين) الارتفاع - احمرار الدم - الجنس الذكر - تثلث الصبغي 21-التكدم الجلدي - الورم الدموي الرأسي - التحريض بالأوكسي توسين - بالإرضاع الوالدي - نقص الوزن (تجفاف أو نقص الوارد الحروري) - تأخر الحركات المعوية - وجود شقيق كان لديه يرقان فيزيولوجي .
- وقلما يلاحظ اليرقان بعد اليوم 10 للولادة .
التظاهرات السريرية:
في كافة حالات اليرقان يتحوَل لونبشرة الطفل وبياض عينيه قليلاً إلى اللون الأصفر ويحدث هذاالاصفرار خلال اليوم الأول لولادةالطفل في حالة إصابته بمرض من أمراضانحلال الدم .
وبعد يومين تقريبًا عند إصابته باليرقانالفيزيولوجي
وبعد أسبوع واحد تقريبًا عند إصابتهباليرقان الانسدادي.
يزول هذا الاصفرار في العادة بعد بضعة أيام في حالة اليرقانالفيزيولوجي
ومرض انحلال الدم المعتدل الشدةولكن عند إصابة الطفل بمرض خطير من أمراض انحلال الدم أو إصابته باليرقانالانسدادي يزداد اللون الأصفر ولا يزول إلابعد تنفيذ العلاج
يعاني الطفل المصاب باليرقانالفيزيولوجي أو بمرض انحلال الدم من النعاس
العزوف عن تناول الطعام في بعضالأحيان (فقدان الشهية – رفض الرضاعة)
ويصاب بالإسهال ويتوقف نمو جسمهعند إصابته باليرقان الانسدادي .
n تظهر أعراض اليرقان النووي عادة بعد الولادة بــ2-5 أيام عند ولدان تامي النضج وقد يتأخر إلى اليوم السابع عند الخدج .يعتبر الدعث , ضعف الإرضاع ونقص منعكس مورو علامات شائعة ,بعد ذلك قد يبدو الوليد مريضاً بشدة ومثبطاً ,مع تناقص المنعكسات الوترية وعسرة تنفسية , قد يتلو ذلك حدوث قعس (تشنج) ظهري ,انتباج اليافوخ, حركات نفضيه في الوجه أو الأطراف وبكاء حاد عالي الطبقة وفي الحالات المتقدمة تحدث الاختلاجات والتشنجات التي قد تصبح معممة ماداً ذراعيه بوضعية دوران داخلي مع تثبيت القبضات أما الصمل فهو نادر في هذه المرحلة النادرة .
يتوفى العديد من الأطفال الذين يصلون هذه المرحلة المتقدمة ,أما الناجون منهم فيكونون متأذين بشدة, ولكن يظهرون أعراض ل 2 – 3 أشهر.
n مميزات اليرقان الفيزيولوجي
إن مميزات هذا النوع من اليرقان مهم معرفتها، وذلك لتفادي مضاعفات ارتفاع المادة الصفراء لأسباب أخرى قد تكون مشابهة ومن هذه الصفات:
1- ظهور اليرقان في اليوم الثاني أو الثالث من عمر الطفل.
2- أن لا تزيد نسبة ارتفاع مادة البيلروبين عن النسبة الطبيعية والتي يجب مقارنتها مع المعدل الطبيعي لمثل عمر ووزن ذلك الطفل المصاب من خلال رسم بياني يجب معرفته وتواجده في وحدة العلاج والذي على ضوئه يمكن اتخاذ خطوات علاجية سريعة، وهذا يشمل المواليد حديثي الولادة كاملي النمو وناقصي النمو (الخدج). وقد قسم هذا الرسم البياني إلى عدة أقسام متى يعطى العلاج الضوئي ومتى يجب إجراء تغيير الدم. وفي العادة تكون النسبة حوالي 200 مل مول (تعادل 12 ملجم) في اليوم الثاني أو الثالث.
3- أن لا ترتفع نسبة البيلروبين أكثر من 8 مل مول/ديسل في الساعة الواحدة.
4- تكون نسبة البيلروبين المباشر أقل من 35 مل مول أو (2 ملجم).
5- ألا يصاحبه تضخم واضح في الكبد والطحال واللذان عادة يدل تضخمهما على وجود التهابات مكتسبة من الأم.
6- ألا يصاحب هذا اليرقان نقص في الدم (فقر الدم).
7- ألا يتغير لون بول الطفل.
العلاج:
يكون هدف المعالجة (بغض النظر عن السبب ) منع تراكيز البيلروبين غير المقترن من الوصول إلى سويات السامة عصبياً فينصح عادة بالمعالجة الضوئية ,وفي حال عدم نجاحها يلجأ إلى تبديل الدم للحفاظ على الحد الأعلى للبيلروبين تحت السويات السامة.
أولاً: المعالجة الضوئيةphototherapy :
وهي تطبيق ضوء مفلور لإنقاص تركيز البيليروبين في المصل عند الرضيع وهو عادة مزيج من أشعة زرقاء و بيضاء خارج مدى الأشعة فوق البنفسجية.
يخف اليرقان السريري وفرط بيلروبين الدم غير المباشر بالتعرض عالي الكثافة للضوء في الطيف المرئي ,يمتص البيلروبين الضوء بشكل أعظمي في المدى الأزرق .
إن استعمال المعالجة الضوئية قد تخفض من الحاجة إلى تبديل الدم عند الوالدان الخدج ومكتملي النضج المصابين باليرقان الانحلالي /أو غير الانحلالي , وعندما يوجد إستطباب لتبديل الدم لا يمكن استخدام المعالجة كبديل عنه .
تستطب المعالجة الضوئية فقط عندما يتم إثبات وجود فرط بيلروبين الدم المرضي ولا بد من معالجة الأسباب الرئيسية لليرقان بشكل مواز.
يعتمد الأثر العلاجي على الطاقة الضوئية الممتصة من طيف الأمواج الضوئية المستخدم على:
- البعد بين الطفل والضوء.
- سطح الجسم المعرض للضياء.
- درجة الاستقلاب الحيوي .
- طرح البيلروبين.
التداخلات :
- تطبق المعالجة الضوئية المحكمة باستمرار.
- يقلب الطفل بشكل متكرر لضمان تعرض الجزء الأكبر من الجسم.
- توقف المعالجة حالما تنخفض قيم الجزء الأكبر من الجسم.
- توقف المعالجة حالما تنخفض قيم البيلروبين غير المباشر إلى السويات الآمنة وفقاً لعمر ووزن وحالة الرضيع
- لابد من مراقبة سويات بيلروبين الدم و الهيماتوكريت كل 4-8 ساعات .
- يجب أن تستمر المراقبة لــ24 ساعة على الأقل بعد إيقاف المعالجة .
- إغلاق عيني الرضيع وتغطيتهما بشكل محكم لمنع تعرضها للضياء مع الانتباه إلى الضغط الزائد قد يكون ضاراً بالعين.
- تغطية الغدد التناسلية للرضع الصغار جداً و ناقصي الوزن بشدة
- يراقب لون الجلد في ضوء النهار لأن تقييم اليرقان صعب تحت الضوء الاصطناعي.
- يفضل زيادة وارد السوائل بنسبة 25-30% للحفاظ على الإماهة.
- مراقبة حرارة الجسم.
- حماية الوليد من تكسر (تحطم) هذه الأنابيب الضوئية.
اختلاطات المعالجة الضوئية:
- رخاوة البراز,طفح حمامي لطخي , طفح نمشي يترافق مع نزوف نقطية عابرة, حمى و تجفاف عرواءات ومتلازمة الطفل البرونزي .
- تصبح المعالجة الضوئية غير مستطبة في حال وجود البورفيريا , تشير عبارة متلازمة الطفل البرونزي إلى تلون الجلد بلون بني – أسود رمادي نلاحظه في بعض الأحيان عند الأطفال المعالجين ضوئياً ,وقد يستمر لعدة أشهر .
ثانياً : تبديل الدم : لابد من تكرار هذه العملية واسعة الانتشار كلما دعت الحاجة لإبقاء سويات البيلروبين غير المباشر تحت القيم السامة .
يعتبر ظهور العلامات السريرية لليرقان النووي استطباباً لتبديل الدم أياً كانت سوية البيلروبين.
توصيات :
- شجع الأهل على المساهمة بالعناية.
- أكد على إجراء المداخلات على الرضيع بشكل متجمع.
- شجع الأم على متابعة الإرضاع من الثدي.
- أكد على تبديل وضعية الرضيع و تقليبه لتعريض أكبر مساحة من جسمه.
- لا تستعمل الكريمات أو المحاليل أو الزيت على جلد الرضيع فهي تسبب الحرق.
- لا تنزع غطاء العينين و المعالجة الضوئية مفتوحة.
و أخيراً أخواتي ملاحظة مهمة جداً
لايفيد إعطاء الطفل الماء والسكر أو السيروم السكري أو وضع الطفل تحت ضوء لمبة النيون في إزالة اللون الأصفر من الطفل وهذه ممارسة خاطئة وخطيرة لأنها تعطي الأهل الشعور بأمان كاذب وأنهم يعالجون الطفل بينما تكون قيم البيليروبين آخذة في الإرتفاع و قد تؤذي الطفل
الروابط المفضلة