كنت تائهة فى حجرات وزوايا عالم الانترنت الواسع
أبحث هنا وهناك فكان يمر فى طريقى ذلك الشبح المرعب
فأغير طريقى فورا
لأنى اخاف ان اردد اسمه
أكرهه من اعماق قلبى
كم قتل أناسا بريئون
وكم عانى منه الكثيرون
نعم انه ذلك المرض اللعين الخبيث
فهو بصدق " طرقات طويلة كئيبة و غرف عمليات كثيرة"
عافانا الله واياكم من جميع الامراض والبلايا ما ظهر منها وما بطن
تمالكت نفسى فلم أشأ أن أكون سلبية ، وأن أتقوقع في مكان واحد،
بل قررت أن أوجه هذه الأحاسيس وان أقرأ عن معاناة ما بعدها معاناة
أيام حزينة ودموع سحاء مغزارا
يمر الشتاء و الربيع و بعده الصيف
و يحل الخريف و بعده الشتاء لعام جديد
و هناك من يتناسو المرض
الا ان يحدث ما لا تحمد عقباه
لن اتحدث عن المرض ومعاناته واسبابه
بل جئت هنا اليوم
لأتحدث عن الوقاية من ذلك المريض اللعين
فالحمية الغذائية وتنوع الطعام قد يسهم في التصدي
لأنواع السرطانات المختلفة بما في ذلك سرطان الرئة والبروستاتا و المعدة والمريء والبنكرياس.
نوعية الغذاء تحدد خطر إصابة السيدات بسرطان الثدي
تعود أسباب هذا المرض إلى المخاطر التالية:
الغذاء الغني بالدهون
ارتفاع الوزن في مرحلة انقطاع الطمث يرفع خطر الإصابة إلى الضعف
ارتفاع نسبة هرمون oestrogen الأنثوي. لان هذا الهرمون ينتج من هرمون androstendione
في الخلايا الدهنية, وبالتالي فان انخفاض كميته تعني انخفاض مستوى إنتاجه وبالتالي انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إن كلا من اللحم والخمر وعدم تناول الكمية الكافية من الخضار والألياف مرتبط مع زيادة مخاطر نمو مرض سرطان الثدي .
نوعية الغذاء تحدد خطر إصابة السيدات بسرطان القولون
من المؤكد أن الألياف والخضروات تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون Colon cancer
لأنها تنظم عمل الأمعاء. والأشخاص الذين يتناولون اللحم الأحمر واللحوم المصنعة يقعون تحت طائلة خطر سرطان القولون.
قد تتكون الكثير من المواد الكيماوية على سطح اللحم أثناء طحنه وشويه و قليه,
مما يؤدي بالجسم الى إفراز كميات هائلة من الأنزيمات لتحطيم هذه المواد التي تؤدي بدورها إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
هذا بالإضافة إلى ارتفاع كمية المواد الداخلة إلى الأمعاء الغليظة بعد تناول اللحم,
مما يؤدي بالبكتيريا المختصة بتحطيم الفضلات إلى رفع وتيرة إفرازاتها وبالتالي بتحرير كميات كبيرة من المواد السامة.
الأطعمة العفنة تتسبب في الإصابة بسرطان الخصية
حذر باحثون مختصون من احتواء بعض الأطعمة على مادة سامة ترتبط بخطر إصابة الشباب بسرطان الخصية.
وأشار الباحثون إلى أن أعلى معدل من سرطان الخصية موجود في الدانمارك بسبب زيادة استهلاك
مواطنيها للحوم الخنازير ومنتجاتها، وتناولهم نبات الجاودر وهو أكثر أنواع الحبوب المعرضة للتلوث بتلك المادة السامة.
وإذا ما ثبتت صحة هذه النتائج فإن الباحثين يرون أنه بالإمكان تقليل سمية المادة المذكورة
باستخدام الأسبرين أو فيتامين (A) و(C) و(E) والتي تقلل تلف المادة الوراثية "DNA”" المتسببة عن مادة "أوكراتوكسين A" عند الحيوانات.
السمنة سبب رئيسي من أسباب السرطان
بات الأطباء يعتقدون أن الحد من السمنة في فترة الطفولة من شأنه منع الملايين
من حالات الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى مرتبطة بها, حيث تعتبر أمراض القلب
وما يرتبط بها من أمراض و مخاطر نتيجة طبيعية للكتل الشحمية المتراكمة فوق أبدان المصابين بالسمنة.
ويتصدر التدخين قائمة الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان، إلا أن السمنة التي لها علاقة بسرطان الكلى والقولون والثدي لا تبعد عنه كثيرا،
وقال البروفيسور الهولندي جاب سيدل أستاذ الأمراض الوبائية في مؤتمر دولي عن السمنة
يعقد في فيينا "تأتي السمنة في المرتبة التالية للتدخين كأهم عامل من العوامل المؤثرة في الإصابة بالسرطان".
وقال الخبراء إن إنقاص الوزن من خلال اتباع نظام غذائي جيد وممارسة مزيد من التمرينات الرياضية من شأنه التقليل
من حالات الإصابة بالسرطان بما يتراوح بين 30 و40%، وهو ما يعادل حوالي أربعة ملايين حالة سنويا على مستوى العالم.
وقد اكتشف الباحثون مؤخرا وجود علاقة وثيقة بين أنماط الحياة المتبعة وسرطان البنكرياس,
مما يؤكد إمكانية الوقاية وتقليل معدلات الإصابة بهذا المرض الفتاك من خلال الالتزام بحياة صحية متوازنة.
وقد ربطت الكثير من الدراسات بين سرطان البنكرياس ومرض السكري,
إذ يعتقد العلماء أن المستويات العالية من هرمون الأنسولين في الدم الناتجة عن زيادة نسبة السكر
وضعف وظيفته التنظيمية قد تلعب دورا مهما في ظهور الأورام.
و, أن البدانة تزيد خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل كبير, بينما يساعد النشاط البدني المنتظم على درء هذا الخطر,
وخصوصا بين من يعانون من السمنة وإفراط الوزن.
وباستعراض هذه النتائج يتبين لنا أن الخضروات الطازجة والورقية منها بشكل خاص
تعد من أكثر أنواع الأغذية النباتية ذات التأثير الواقي من الاصابة بأنواع السرطان المختلفة،
وتأتي نباتات الفصيلة الزنبقية في المرتبة الثانية والجزر في المرتبة الثالثة
فنباتات الفصيلة الصليبية رابعا وأخيرا الفواكه وخاصة الحمضيات في المرتبة الخامسة.
ولكن الى اي مدى يمكن للخضروات والفواكه أن تحد من الاصابة بأمراض السرطان؟
وهل يعني التناول اليومي والمنتظم للخضروات والفواكه الطازجة منع تطور وحدوث أمراض السرطان بشكل مطلق؟؟
والجواب هو أن الخضروات والفواكه لا تمنع تماما من ظهور وتطور هذه الأمراض،
لكنها في الحقيقة تقلل من فرصة الاصابة بالمرض بمقدار النصف
أو أكثر قليلا، وهذا الدور يبقى دورا هاما وحيويا حتى ولو توقف عند هذا الحد.
وقد يتبادر الى الذهن سؤال آخر وهو: كيف تقوم الخضروات والفواكه بمنع الاصابة بالسرطان؟
وما هي المكونات التي تساعد على القيام بهذا الدور؟.
والجواب أن التأثير الوقائي للخضروات والفواكه يعزى اساسا الى احتوائها
على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تتوافر فيها بكميات تكفي للحد
من تطور ونمو الخلايا السرطانية، حيث تمتاز كل مجموعة من أصناف الخضروات
والفواكه باحتوائها على مركبات معينة تعطيها القدرة على منع السرطان باعتبارها أطعمة
منخفضة السعرات الحرارية والدهون، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة.
فالوقاية من مرض "السرطان" في متناول يدك وداخل ثلاجة منزلك على النحو التالى:
الإلتزام الغذاء اليومي المتوازن للحفاظ على قلوية الدم.
مع ضرورة فهم تأثير هذا الغذاء على الوقاية والعلاج من السرطان كما يلى :
- الحبوب الكاملة :
تقى من جميع أنواع السرطان.
- الميزو : يقى من السرطان بصفة عامة وخاصة من سرطان الدم والعظم ويحاصر الخلايا السرطانية فى حالة تكونها ويعمل على إزالة الأثار السلبية للعلاج الإشعاعى والكيمائى للسرطان.
- الخضروات الخضراء والصفراء الورقية والجذرية :
مثل الجزر والكرنب والقرنبيط والبروكلى و قرع العسل (اليقطين) والفت ...
كلها تحتوى على نسبة بيتاكاروتين عالية تقى من السرطان.
- البقوليات :
تُقل من مخاطر الإصابة بالسرطان ، حيث تُقل من إفرازات المرارة الحِمضية بنسبة 30 %.
بالرغم من أن الأحماض المرارية تُعتبر ضرورية لهضم الدهون ، ولكنها فى حالة زيادتها تعجز عن هضم هذه الدهون وتُسبب السرطان خاصة فى الأمعاء الغليظة.
كما أن البقوليات تحتوى على ألياف تقى من سرطان القولون.
- الأعشاب البحرية : تقى من سرطان الثدى خاصة الكومبو.
- الشيتاكى : يُقل من مخاطر الإصابة بالسرطان خاصة سرطان الثدى.
إذن فقبل تطور المرض ، يمكن عن طريق إزالة الغذاء الغير صحى
وإستبداله بغذاء أخر سليم ومتوازن بنوعية جيدة خالية من الكيماويات
وبطريقة إعداد سليمة وتغيير الظروف البيئية الغير صحية أن نعالج السرطان ، بل أن نمنع ظهوره ونعمل وقاية طبيعية جيدة ضده.
وفي العادة يكون للفواكه والخضروات والألياف تأثير وقائي ضد السرطان في حين نجد
أن اللحمة الحمراء والمصنعة تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
وفيما يتعلق بالفيتامينات فالدراسات متناقضة حيث نجد أن منها ما يؤيد دورها الإيجابي ومنها ما ينفي هذا الدور.
من قال:
من قآل أن المرض يعترف بـ الشهآدآت , ويفكر بـ الطموحآت ,
ويحترم الأحلآم , ويؤمن بـ الآمآل التي تستهلك العمر ..
فلم لا نحافظ على صحتنا.. ولم نقدم أجسآدنا طبقاً شهياً
كي ينهشه المرض بلذه .. لنرحل بضعف وهوآن..!
.
.
.
يقول الله تعآلى ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )
الروابط المفضلة