الــسلامـ عليــكمـ ورحمة الله وبركاتهـ
قال تعالى: ( قال ربّي إنّي وهن العظم منّي واشتعل الرّأسُ شيباً وَ لم أكن بدعائكِ ربِّ شقيّـا )
هشاشة العظامـ ..
اصبحنا نسمع عن هذا المرض كثيرا
وخاصة لدى النســـاء المتقدماتـ فـ العمر
بعد انقطاع الطمثـ ..
وعن نفســى سمعت زميلة لى بالعمل تشكو منه وهى فى الثلاثيناتـ ..!!
فهيا نعرف كيف يحدثـ ..وماهى طرق الوقايه منه ..
هشاشة العظام
هو مرض يعبر عن نقص فى كثافة العظام ..
فالعظام في حالتها الطبيعيه تشبه قطعة الإسفنج المليئه بالمسامات
الدقيقه جدا والصغيرة ،
وعندما يصاب الانسان بهشاشة العظام يقل عدد هذه المسامات
وتكبر فتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها،
وبالتالي تتكسر بكل لسهولة.
.
.
وهشاشة العظام تنشأ عادة على مدى عدة سنوات،
إذ تصبح العظام تدريجياً أكتر رقة وأكثر هشاشة،
وهي الفترة التي تسبق حدوث تلف شديد،
وبحسب التقديرات في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها فإن هشاشة العظام تصيب أكثر من 25 مليون شخصاً..
وحيث أن هذا المرض يعتبر من الأمراض الصامتة التي قد تنشأ بدون ألم
وأول أعراضه هو حدوث الكسور،
لذلك فإنه من الضروري جداً أن نبني عظاماً قوية في شبابنا،
ونحافظ عليها مع تقدم العمر.
.
.
.
يرى الخبراء أن حوالي 25 في المائة من النساء فوق سن الخمسين
مصابات بالفعل بهشاشة العظام
وحوالي نصف النساء البيض فوق هذا السن
معرضات لخطر الإصابة به، وثلث الرجال فوق سن السبعين.
والجدير بالذكر أن جسم الإنسان البالغ مكون من 216 عظمة تشكل 14% من وزن الجسم .
وأطول وأقوى عظمة هي عظمة الفخذ
وأصغر عظمة هي عظمة الركاب وهي إحدي ثلاث عظمات مدفونة بالأذن الوسطى.
.
.
.
إن النساء بصفة عامة لديهن كتلة عظمية أقل –
وبالتالي عظامهن أضعف – من الرجال في نفس المرحلة من العمر،
وكنتيجة لذلك فإن النساء يتعرضن للإصابة بهشاشة العظام في سن مبكرة عن الرجال،
لكن هناك سبب آخر أكثر أهمية يزيد من مخاطرة إصابة النساء بهشاشة العظام –
وفي سن مبكرة جداً – عن الرجال وهو هرمونات الأنوثة.
.
.
.
هناك عدة عوامل أخرى تؤثر بشكل جوهري على السرعة التي يفقد بها الإنسان كتلته العظمية:
بعض هذه العوامل أهم من غيرها،
ويمكن أيضاً أن تكون آثارها تراكمية بحيث أن الأشخاص الذين لديهم عدة عوامل مختلفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام:
- وجود تاريخ لمرض ترقق العظم في العائلة.
- تقدم العمر.
- أن يكون الجنس أنثى.
- انقطاع الطمث في سن مبكرة قبل الخامسة والأربعين.
- الحمل أكثر من 3 مرات على التوالي.
- عدم الإرضاع مطلقا أو الإرضاع لمدة تزيد عن ستة شهور.
- النساء اللواتي لم يحملن أو لم ينجبن أطفالاً.
- النحافة أو البنية الرقيقة.
- عوامل تتعلق بنمط الحياة.
- قلة تناول الكالسيوم- أقل من جرام واحد يومياً.
- عدم ممارسة الرياضة، فالرياضة تبطئ فقدان المادة العظمية وتحافظ على الصحة البدنية بشكل عام.
- التدخين.
- تناول المشروبات الكحولية.
- تناول القهوة بكميات كبيرة.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف بكميات كبيرة.
- عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية.
- أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص.
- الفشل الكلوي المزمن.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية.
- انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس، فضوء الجسم يساعد الجسم على تصنيع فيتامين د.
- تناول مركبات الكورتيزون- الأدوية الستيرويدية المستخدمة في علاج بعض الأمراض مثل الربو والالتهاب المفصلي الروماتويدي.
- تناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع.
- استعمال مميعات الدم – الهيبارين.
- الأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- مرض الكبد.
- فقدان الشهية العصبي.
- المشروبات الغازية.
الفحـص ..~ /
هناك مؤشرات تحذيرية كعلامات لهشاشة العظام
من بينها فقدان طول الجسم وآلام الظهر وفقدان التوازن.
والاختبار الأكثر صدقاً والأكثر شيوعاً لهذا الغرض يسمى
مقياس كثافة العظام bone densitometry
وهو عبارة عن نوع خاص من الأشعة السينية
لقياس كثافة العظام،
وهي عملية خالية من الألم تماما وتتطلب منك الاستلقاء على ظهرك
على سطح يشبه سرير الأشعة السينية لمدة خمس إلى عشر دقائق
حتى يتسنى للآلة أن تقوم بالتصوير المسحي لجسمك،
وهو اختبار مأمون لأنه يستخدم كمية ضئيلة جداً من الأشعة السينية تبلغ 1.2 Rem m
بينما مسموح للإنسان أن يتعرض سنوياً إلى 500 Rem m ، وهذا الاختبار لا يحتاج إلى تحضير أو إلى حقنة بالوريد.
طــرق الوقاية والعلاج..~
الوقاية وعلاج هشاشة العظام لدى السيدات
تكون بتناولن الإستروجينات الصناعية أو العلاج بدواء بروجستين progestin لاسيما بعد انقطاع الطمث،
وتناول كالسيوم ومواد تغذية واتباع التمارين الرياضية التي تبني الجسم،
وإعطاء أدوية كالكسيتونين وأدوية غير هرمونية.
يوصي الأطباء بالإكثار من تناول الكالسيوم في الأطفال والمراهقين والنساء المرضعات والنساء بعد سن الإياس.
يوجد عدة خيارات دوائية للوقاية من هشاشة العظام
وللمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود، يمكن مناقشتها مع طبيبك الخاص.
بتمنى تكونوا استفدتمـ من الموضوعـ / ،،
الروابط المفضلة