كيف تسعفين المصاب من أفراد عائلتك بالتسمم الغذائي؟
ربة البيت الناجحة تكون على علم واسع بالمواد الغذائية على اختلاف أنواعها، واختيار الأطعمة المبني على المعرفة بمحتوياتها وكيفية تجهيزها صحيا واقتصاديا
، مع اتقان صنعها وطبخها بما يلائم السن والصحة والعمل لجميع أفراد العائلة.
فصحة أفراد الأسرة تحت مسئوليتك، فلابد من الحرص على نظافة الأطعمة
وعدم تعرضها للتلوث والفساد حتى لا تتسبب في حدوث أي أمراض.
التسمم بالطعام وهو ينتج من تناول طعام ملوث بالجراثيم أو بمواد كيميائية،
أو من أكل بعض الفطر والنباتات والأعشاب السامة، أو الأسماك الصدفية الملوثة
أوتناول بعض المخدرات.
أنواع التسممات الغذائية :
تناول فطر عش الغراب السام الشديدالشبه بالنوع الصالح للأكل ومن أعراضه ظلام البصر ·
تناول بعض المواد النباتية قبل أن تنضج ·
تناول المواد الغذائية التي طرأ عليها تغيرات في تركيبها أدت إلى عدم صلاحيتها
للأكل،كتعرضها مثلا للمبيدات الحشرية الزراعية أو المواد الحافظة أومكسبات الطعم أو
اللون أو الرائحة أو النكهة، والتي تجعل الغذاء غير مطابق للمواصفات والمعايير
الصحية. ·
تلف وتحلل المواد الغذائية بسبب سوء التخزين. ·
أما أكثر أنواع التسمم الغذائي شيوعا :
هو تحلل مكونات المادة الغذائية لأسباب خارجية، كفعل الجراثيم أو الفطريات (الخمائر) أو الطحالب.
قد يحصل التسمم الغذائي لبعض الأشخاص دون غيرهم بسبب الحساسية من الفول
والبقوليات، أو الحساسية المفرطة ضد سكراللبن والموجود في الألبان ومشتقاتها
ومنتجاتها المختلفة، أو البيض أو الشوكولاته أو الموز أو الباذنجان الأسود، أو
الحساسية المفرطة ضد بعض أنواع البروتينيات الغذائية. ·
يحصل تسمم غذائي نتيجة للتفاعل بين بعض مكونات المادة الغذائية ودواء يتعاطاه
الشخص، حيث تؤدي المواد الغذائية المتناولة إلى زيادة الآثار الضارةالجانبية للدواء.
أعراض التسمم :
تختلف الأعراض حسب نوع الطعام الفاسد أو المتسمم، وتكون أعراضا مفاجئة
وحادة، يشعر بها المصاب بعد أكل الطعام، تشمل التقبض في البطن والغثيان والقيء
والإسهال والضعف والدوار، فاللحوم الفاسدة أو الأسماك المسمومة تتصف أعراضها
بالإسهال والقيء والمغص المعوي وبرودة الأطراف وضعف النبض ، وفي حالات
السمك الفاسد يشعر المريض بأكلان شديد في الجلد.
الإسعافات والعلاج:
يكون المتّبع عادة في حالات التسمم اللجوء إلى إفراغ معدة المصاب، لكي تزاح المادة المؤذية قبل أن يمتصها الجسم كلها.
لكن غالبا في حالة تسمم الطعام يكون القيء والإسهال الشديدان تلقائيين لذلك يفضل
إعطاء المصاب شايا خفيفا بعد الشعور بتوقف القيء
، ثم أطعمة طرية، إذا أمكنه تحملها
مع إبقائه دافئا مستريحا قدر الإمكان،
ثم عرضه على الطبيب في أسرع وقت ممكن.
أما في حالة التسمم باللحم أو السمك المسموم فيعطى المصاب مقيئا،أو كمية من زيت الخروع مع تدفئة البطن،
ويعطى منبهات مثل حقنة أتروبين تحت الجلد من قبل الطبيب.
.
.
.
الروابط المفضلة