باب قول الله تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله)
1) وجوب محبة الله عز وجل وتقديم محبته على حب النفس والمال والولد. والمراد منها محبة العبادة.
2) محبة الله تعالى تكون بتعلقه به عز وجل وامتثال أمره رغبة واختيارا واجتناب مانهى عنه رغبة واختيارا.
3) المحبة المتعلقة بالله عزوجل 3 انواع:
1- محبة الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، رغبة واختيارا، وهي من العبادات الجليلة ويجب إفرادها لله تعالى فقط.
2- محبة في الله كحب الأنبياء والصالحين.
3- محبة مع الله وهذه محبة المشركين لآلهتهم ، وهذا شرك.
4) إذن الشرع وأجاز المحبة الطبيعية التي ليس فيها عبادة كحب الولد والزوجة والوالدين.
5) قال تعالى: ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله) فيها تفسيران
الوجه الأول: أن المشركين يحبون الأنداد كحبهم لله، وهو الأظهر.
الوجه الثاني: أن المشركين يحبون الأنداد كحب المؤمنين لله.
6) تقديم محبة غير الله على محبة الله كبيرة من الكبائر حيث توعد الله عليه وحكم على فاعله بالفسق والضلال.
7) لا يكتمل إيمان المرء إلا حين يقدم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على محبة الولد والوالد والناس أجمعين.
8) قال شيخ الإسلام: المحبة محركة فالذي يحب الدنيا يتحرك إلى الدنيا والذي يحب العلم يتحرك للعلم، والذي يحب الله محبة عبادة يتحرك طالبا لمرضاته ومبتعدا عما فيه سخطخ جل وعلا.
9) حلاوة الإيمان تكون بثلاثة أمور:
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله
وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن انقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار
10) الحب في الله تعني محبة المحبوب لأجل أمر الله
البغض في الله تعني بغضه لذلك المبغض لأجل أمر الله
الموالاة في الله تعني موالاته للعقد الذي بينه وبين ذاك في الله من أجل أخوة إيمانية
المعاداة في الله تعني لما حصل بينه وبين ذاك الذي خالف أمر الله
11) المؤاخاة والمحبة على أمرالدنيا زائلة لاتجدي نفعا.
الروابط المفضلة