يبقى "ذكر الله" من أروع العبادات في حياة المسلم وأيسرها وأهمها في مقاومة كدر الحياة وهمومها، ولهذه العبادة تنوع جميل يريح النفس ويقويها، فما بين التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد بكرة وأصيلا وما بين الاستغفار والحوقلة والصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يجب أن يداوم المسلم.
وهنا ينقسم الناس في أدائهم لهذه العبادة إلى قسمين أولهم قصر في هذه العبادة وقسم آخر جند جل جهده لرضا الله، فاستعان بالذكر على أداء العبادات الأخرى بإيمان وقوة، فإذا ضعفت النفس فيردد اللسان والقلب "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وإذا أصابها هم من هموم الدنيا وفتنها فلتسارع إلى "حسبي الله ونعمة الوكيل"، وإذا ودت شكر بارئها على نعمه فلها:الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه"، وإذا أمست أو أصحبت فلها وردها من الذكر الآني، أما إذا اضطجعت على شقها الأيمن فلها ذكر المودع الراجي عفو ربه الكريم.
الروابط المفضلة