- على العبد أن يستشعر دائما أنه مُراقب..ويردد في داخله "إن الله معي يسمعني ويراني"..
- لا يستطيع العبد أن يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى..
-الذكر يكون باللسان وبالقلب وبالجوارح:
1. ذِكر اللسان:
يكون بكل ما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
سواء الأدعية المأثورة أو بأسماء الله الحسنى..أو بقول الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر..أو بتلاوة القرآن..
ويمكن أن نقسّمه إلى نوعين:
1. ذِكر الجلال:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} الأنفال 2..
وهذا الذكر يورث الهيبة والخوف..مثل: القهار-الجبار-سبحان الله-لا إله إلا الله...
2. ذِكر الجمال:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد 28..
وهذا الذكر يورث الرجاء والطمع..مثل: الرحمن-الرحيم-العفو-الغفور-الرزاق-الحمد لله-أستغفر الله.....
2. ذِكر القلب:
يكون باستحضار الله دائما بالقلب وعدم الغفلة..
{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً } الأعراف205
3. ذِكر الجوارح:
كما هو المعلوم فجميع العبادات تُؤدى بالأعضاء..من صومٍ وصلاة وحج وغيرها.....
يقول تعالى {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} طه14
وذِكر الجوارح يكون بصونها عن المعصية واستخدامها في الطاعة:
فنصون اللسان عن الكلام البذيء وعن الغيبة والنميمة والسب والشتم..
ونصون العين بغض البصر وعدم النظر إلى الحرام..
ونصون الأذن بعدم سماع الغيبة والنميمة وعدم سماع الأغاني..
ونصون أطرافنا بعدم استخدامها في الحرام..وإنما نستخدمها للسير إلى المساجد وإلى مجالس الذِكر..
آثار الذِكر:
-قوة الشخصية: فلا يخاف في الله لومة لائم..ولا يخشى أحدا غيرَ الله..
-الإيجابية: فلا يكون الإنسان إمعة..
-التحرر من عبودية غير الله: فلا يسهل استحواذ الشيطان عليه لأن قلبه عامر بذكر الله..
-الصلابة في مقام الجهاد: سواء الأكبر(جهاد النفس) أو الأصغر(محاربة العدو)..
-لا ينطق إلا طيبا: فذِكر الله وبذيء الكلام إلا يجتمعان..
.
.
مقتطفات من ندوة إيمانية عن "ذكر الله" للشيخ الدكتور يونس الأسطل مع بعض الإضافات..
جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروابط المفضلة