قال تعالى(الله يعلم ماتحمل كل انثى وما تغيض الارحام وكل شي عنده بمقدار)
وقال رسوله الكريم صلى الله عليه مسلم(مفاتيح الغيب خمسة لايعلمها الا الله....ولايعلم ماتغيض الارحام الاالله)
قديقول قائل:ان الطب الان تقدم واصبح الانسان يعرف ماذاتحمل الانثى بل ويتابع نموه شهرابشهر فهل يتعارض ذلك مع ماسبق؟
في قوله تعالى(وماتغيض الارحام وماتزداد)
اذا الارحام تغيض وتزداد
مامعنى تزداد؟ يكبر الرحم ينمو الجنين فيكبر الرحم وتكبر بطن الحامل
مامعنى تغيض؟ تغيض في لغة العرب تأتي بمعنيين:الاول النقص الثاني الغور
اذا الازدياد عرفناه والنقص والغور الذي في الرحم ماهو؟
قال العلماء:ماء الرجل اذا دخل الرحم ابتلعه الرحم فيغور في الرحم واثناء غوره ينقص فلايبقى الاحيوان منوي واحد يعني نقطة منوية واحدة تتحدمع البويضة
في هذه اللحظة يتحددجنس الجنين ومستقبله
قال احد الاطباء"بروفيسورمارشال" من امريكا: حاولت ان اعرف مستقبل الجنين بدراسة مرحلة الغيض مدة عشرسنوات بلا اي نتيجة
اذا مفتاح الغيب هو الغيض...مفتاح الغيب هو الغيض
اما الازدياد ليس من مفاتيح الغيب والاطباء يعلمون عن الجنين في مرحلة الازدياد مايسر الله لهم ان يعلموا
فسبحان الله العظيم
آمل ان اكون قدمت لكم مايفيد والسلام عليكم ورحمة الله
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة