السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~~~~~~~~~~~~~~~~
*************

قال الله تعالى (( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير))
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام (( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل له به طريقا الى الجنة ))
لا شك ان العلم نور وبه نرتقي في كل المجالات الدينية والدنيوية الى اعلى المراتب
ينشأ الانسان ا ولا في بيته وهي اول مدرسة يدخلها في حياته
وبعدها بسنوات معدودة ينتقل فكريا الى بيته الثاني وهي المدرسة
فيدخل طرف اخر في تربيته واعداده للحياة الا وهو المعلم او المعلمة
وبالطبع سيكون له اثر في حياة هذا الطالب او الطالبة اما سلبيا او ايجابيا
لانه يقضي تقريبا نصف اليوم في المدرسة مع المعلمين
فهل ياترى معلمتي ..... ماذا تريد مني

ومن هذا المنبر سأضع بين ايديكم نموذج سلبي واخر ايجابي لمعلمتين
وكيف يكون لكلاهما الاثر في حياة الطالبة بشكل عام
النموذج الاول ,,,,,,
لا اذكر بالتحديد ولكن ربما كنت في الصف الخامس
كنت اعد من الطالبات المتفوقات في المدرسة
وغالبا ما كنت احتل احد المراكز الثلاث الاولى في الصف
وفي ذلك العام صادف ان تكون معلمتي في احدى المواد تتصف بالعصبية المفرطة
كان جميع الطالبات يخشين تلك المعلمة وانا اولهم
مع مرور الوقت صرت من الطالبات المفضلات لديها وليتني لم اكن ..!!
وفي احد الايام سألت سؤالا لم تجب عليه ولا طالبة في الصف
الا واحدة وبالمناسبة كانت تحتل المركز الاول على المدرسة وليس على الصف فقط
المهم حكمت على الصف كامل باستثناء تلك الطالبة بعقاب
وهو كتابة موضوع ما او ماشابه ذلك عدة مرات (جزاء)
وعلينا تسليمه في اليوم الثاني كاملا
وجاء اليوم الثاني واغلبنا لم نكمل الجزاء لكثرته
لم يتبقى معي الا القليل لانتهي وامرت المعلمة احدى الطالبات بجمع الاوراق
حدث موقف من هذه الطالبة وكانت منافستي على المركز الثاني
لااود ذكره بالتفصيل ولكن سامحها الله وضعتني في موقف حرج مع المعلمة
مما جعل تقدير المعلمة لي ينقلب كرها دون ذنب
ومن ذلك اليوم لم تعد تحدثني ومنعتني من المشاركة لا ليوم او لاسبوع او لشهر بل طوال العام
وكانت تنقص درجاتي في كل تقرير شهري دون اي سبب
فقط كانت ترميني بنظراتها الحادة ولكم ان تتخيلوا حجم القهر من كل هذا
وجاء نهاية العام واستلمت الشهادة وصرت في المركز السابع على مااذكر بسبب ذلك
اصبت بالاحباط وكرهت المادة طوال ذلك العام
فماذا كانت تريد مني وماذا استفادت من ذلك التصرف
هل ادبتني واصلحت خطأي ام ماذا .... سامحها الله وغفر لها اينما كانت

وفي المقابل اليكم النموذج الثاني ,,,,,,,
كانت معلمتي في اللغة العربية
مازلت اتذكر نظراتها الحنونة وابتسامتها الجميلة التي كانت تستقبلنا بها كل صباح
مازلت اتذكر ملامحها الى الان حتى اسمها مازلت اذكره
لانها كانت بمثابة الأم الثانية والأخت الكبرى لطالباتها
لا تفرق بينهن في جميع المستويات
اتذكر يوما حين كانت تسألنا اسألة ولم نستطيع الاجابة عليها
ابتسامتها لم تفارق شفتيها كانت تقول بلهجتها المحببة لدي ( ها وين الطالبات المجتهدات )
كانت تجشعنا وتحتوينا بكل ظروفنا وحالاتنا
احببناها واحببنا المادة وتفوقنا فيها جميعا هي لم تمنحنا درجات لترفع مستوانا
ولكنها منحتنا التقدير والاحترام مما انعكس على ذواتنا ومستوانا الدراسي
حفظها الله اينما كانت وجزاها خير الجزاء

واخيرا اخواتي الغاليات احببت ان اشارك معكن في تجربتي
وليس في نيتي الفوز في المسابقة ولكن وضعتها للفائدة ومشاركتكن تجاربكن
ونصيحتي لكل معلمة ان تحتوي طالباتها وتمنحهن الاحترام قبل كل شيء
لان للمعلمة اثر كبير في حياة الطالبة فهي الام الثانية لها
فماذا تريد المعلمة المثالية من الطالبة الا ان تكون متفوقة ومحبة للدراسة
حتى تكون قد ادت امانتها على احسن وجه
فتنشيء اجيالا متفائلين وناجحين علميا ومعنويا
وتكسب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى
تحياتي للجميع ولكل معلمة فاضلة ,, مربية ,, وصانعة اجيال ,,,

وتحياتي لك حبيبتي خنساء على هذه الكلمات المؤثرة .. وأقول عنها أنها في الصميم

يا ليت وألف يا ليت لو تدرك كل معلمة مدى تأثير أسلوبها على الطالبات سلبا ً أو إيجابا

لو تدرك المعلمة أن الأسلوب الراقي يرفع الطالبة إلى السماء لأنه يشعرها بذاتها وآآآآآآآآآآآآآآآآآدميتها
وانا أركز على كلمة آدمية
لأن بعض المعلمات وللأسف تعامل الطالبة على انها حمار ولكن بدون أذنين !!

وأنا أعتقد ان المعلمة كلما ارتقت بأخلاقها رفعت إليها الطالبات
والعكس صحيح

شكرا لك خنساء
مشاركة جميلة

جزاك الله خير

فعلا دور المعلمة له أهمية كبرى ....

فإما أن تحبب في المادة أو تنفر منها ...

و للأسف كم هن من طلاب و طالبات يسقطن في مواد ليس لشيء
و إنما لأن المعلم أخد مسار خطأ

وهذا راجع لأسباب منها :::

أنه البعض يرى نفسه للأسف عند حصوله على شهادة و منصب
أنه وصل لقمة العلم و ليس هناك ما يضاف له

أو ليصحح به طريقته و أخطاءه ...

........


بورك فيك و في طرحك

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

غاليتي الخنساء
شكراً لروعة وأهمية ماسطّرتِ هنا
وأهلاً بكِ بين أخواتكِ في حوارنا

()

:

ذكرتِ نماذج تعبّر عن ما تواجهه طالباتنا اليوم :

مُعلّمة قد تقتل طموح طالباتها وتحطّم نفسياتهم
ومُعلّمة قد ترفع طالباتها للقمم بحسن تعامل وطيب ثناء وتحفيز

لكم هي عظيمة مسؤولية المعلّمة !
وهي ستُسأل عن هذه المسؤولية يوم القيامة
نسأل الله أن يُعين كلّ معلّمة على ما أسند إليها
ويرزقها الرّفق والحكمة والسداد في التعامل مع طالباتها
اللهم آآآآآمين

:

ورغم وجود الصنفين في مدارسنا
فلابدّ أن نزرع في طالباتنا قِيمَةً مهمّة

( أنّه لم يكمل في هذه الدّنيا أحد فالكمال لله وحده
وأنّني مهما واجهت فلا شيء سيكسرني بإذن ربّي
وسأكون أنا في مكانها يوماً ما لأثبت لها ولغيرها كيف يكون المعلّم القدوة
باستعانتي بربّي وتوكلي عليه وترك كلّ ما يحبط طموحي
ودعائي الدائم أن يجنّبني ظلم طالباتي )

:

ولنحذر من تكرار النماذج السيئة مع تقادم الزمان علينا في التعليم
أو تبرير تصرفاتنا المحبطة والسيئة مع طالباتنا بأيّ حجّةٍ كانت
ونخلص النيّة ونعامل الله من وراء الطالبات
فنرفع الهمم ونقوّي العزائم ونتعامل بمحبّة
لا نبتغي بهذا إلا رضا الله سبحانه عنّا

:

موضوعكِ هام غاليتي الخنساء
وما طرحتيه يعكس واقع معاناة في مدارسنا

:

بارك الله فيك غاليتي
ونفع بكِ وبما كتبتِ

وأهلاً بكِ وبحروفكِ دائماً معنا

:

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله عز وجل عنا خير الجزاء
لا شك أننا نرتقي بالعلم وهذا
ما يطمح له العدو جيل يجهل
بكل ما حوله وانقراض العلم والعلماء
لا شك أن المدرسه
والبيت مكملان لبعضهما البعض
قم للمعلم وأبدة التبجيلا ـــ كاد المعلم أن يكون رسولا

الأم مدرسه إذا أعددتها ـــ أعددت شعباَ طيب الأعراق

المدرسين والأم مكملان لبعهما
البعض في هذة المهمه
لإنشاء جيل رائع
أقول لك عزيزتي من
وجهه نظري أنه يجب على كل مدرسه
أن تتخرج من مدرسه محمد قبل تخرجها
لتكون مربيه ومدرسه، ولو كل مدرسه
أخلصت نيتها لله عز وجل وأدركت أهميه
مهمتها، لأن المدرسه مهمتها أصعب من مهنه
،الطبيب، والمهندس، والمحامي، وإلى آخرة
فبإدراكها أهميه مهنتها
ا وإخلاص نيتها لله عز وجل حينها
سيتم تخرج أطباء ،ومهندسين،
ومحامين واااااااااا الخ سوف
يسطر إسمهم عبر التاريخ
فمن وجهه نظري
عزيزتي مثلما نقسم يمين بأن نخلص
للوطن، على المدرسين أن يقسموا
أيضا لأنه مهم جدا للوطن أن يقدم
له أبناء يعينون على أن يزدهر ويثمر.
بصراحه هذة الشريحه

من البشر والمتصفين بالعصبيه
عليهم مراجعه حساباتهم وأن يبتعدوا
عن تعليم الأجيال لأن ثمرات عملهم سلبيه
على المجتمع الحلم والعقلانيه
جا بحاجه لهن المدرس بمهنته
والمعلمين عليهم أن يتصفوا
بحسن الخلق، وأحيانا هناك أسباب
تدفعهم للتصرف الخاطئ ولكن لا زلت
مصرة على رأي أن خطأهم أكبر
لأنهم هم مثل الطالب الأعلى
أذكر في مرحله التوجيهي
حيث درست في مدرسه مختلطه للبنين
والبنات، وكان صفنا مشهور بأن الطلاب
البنين فقط مشاغبون ولا يهتموا بالعلم ونحن
الفتيات كانوا العكس، وكل مدرس كان يترك
مدرستنا ويطلب نقل بسببهم، وتوظف حينها
مدرس لغه عربيه جديد وحذرة الجميع من
صفنا، وكان عصبي جداَ، ويا سبحان الله أول
يوم دوام له دخل الحصه كالمتوحش ولم يقدم
نفسه كغيرة، بدأ بأول طالب بسؤال بسيط كان
هكذا مع احترامي للقراء، عيسى ابن مريم
ما اسم والدته أيها الحيوان حينها عم الهدوء
ولو سقطت إبرة لسمعنا رنينها من الهدوء
، فلم يستطيع الطالب الإجابه
فصفعه صفعه قويه والطلاب
جميعم بما فيهم الأذكاء لم يجيبوا
وتقدم للخلف حيث الفتيات،
والفتيات يهمسن سحابه أرجوك
ما إسمها، فرددت لهن بخوف الله
أعلم أنها مريم ولكن لا تعتمدن الإجابه
ربما أكون مخطئه، وتقدم مني يصرخ،
عيسى بن مريم ما إسمى أمه وخفت
ولم أجب فقال بصوت حاد; قفي يا فتاة
فوقفت وبدأ يسخر مني
ويردد ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
طول ومنظر ومن غير عقل فما
فائدة وجودك؟ أحضر المسطرة
وقال بحدة إفتحي يدك حينها تصدى
له إحدى الطلاب قائلا إياك تقترب
منها، لأن قانون المدرسه يمنع ضرب
الطالبات، سامحه الله على إهانتي
، ولكن عليه التحقق وجمع معلومات
أكثر لذا يسيئوا المعامله من فكرة
سيئه بلغهم إياها البعض

حدث موقف من هذه الطالبة
وكانت منافستي على المركز الثاني

لااود ذكره بالتفصيل ولكن سامحها الله
وضعتني في موقف حرج مع المعلمة

مما جعل تقدير المعلمة لي ينقلب كرها دون ذنب

فهذا ربما ما حصل معك

ربما بسبب غيرة منافستك عزيزتي جعلت

المعلمه تغب منك، وهذا أعتبرة خطأ المدرسه
لأنه يبدوا أن المعلمه لا تتصف برجاحه العقل
سامحيني على إطاله الزيارة في
صفحتك طاب ليلك وعيشك خنساء

كتبت بواسطة بُدور

وتحياتي لك حبيبتي خنساء على هذه الكلمات المؤثرة .. وأقول عنها أنها في الصميم

يا ليت وألف يا ليت لو تدرك كل معلمة مدى تأثير أسلوبها على الطالبات سلبا ً أو إيجابا

لو تدرك المعلمة أن الأسلوب الراقي يرفع الطالبة إلى السماء لأنه يشعرها بذاتها وآآآآآآآآآآآآآآآآآدميتها
وانا أركز على كلمة آدمية
لأن بعض المعلمات وللأسف تعامل الطالبة على انها حمار ولكن بدون أذنين !!

وأنا أعتقد ان المعلمة كلما ارتقت بأخلاقها رفعت إليها الطالبات
والعكس صحيح

شكرا لك خنساء
مشاركة جميلة

حياك الله عزيزتي بدور

واشكرك على اضافتك القيمة والهادفة

فعلى المعلمة ان ترتقي بافعالها والفاظها

كي ترتقي بطالباتها وتصلح من احوالهن واخطائهن

اكرمك الله على مرورك الراقي والعذب دائما

كتبت بواسطة ☺أم إبراهيم☺

جزاك الله خير

فعلا دور المعلمة له أهمية كبرى ....

فإما أن تحبب في المادة أو تنفر منها ...

و للأسف كم هن من طلاب و طالبات يسقطن في مواد ليس لشيء
و إنما لأن المعلم أخد مسار خطأ

وهذا راجع لأسباب منها :::

أنه البعض يرى نفسه للأسف عند حصوله على شهادة و منصب
أنه وصل لقمة العلم و ليس هناك ما يضاف له

أو ليصحح به طريقته و أخطاءه ...

........

بورك فيك و في طرحك

حياك الله عزيزتي ام ابراهيم
اشكرك على مرورك واضافتك القيمة
فعلا فبيد المعلمة ان تحبب الطالبات في المادة
او ان تنفرهن منها وهذا يعتمد على اسلوبها في التعامل
بارك الله فيك وفي مرورك الراقي

كتبت بواسطة قطـرات

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

غاليتي الخنساء
شكراً لروعة وأهمية ماسطّرتِ هنا
وأهلاً بكِ بين أخواتكِ في حوارنا

()

:

ذكرتِ نماذج تعبّر عن ما تواجهه طالباتنا اليوم :

مُعلّمة قد تقتل طموح طالباتها وتحطّم نفسياتهم
ومُعلّمة قد ترفع طالباتها للقمم بحسن تعامل وطيب ثناء وتحفيز

لكم هي عظيمة مسؤولية المعلّمة !
وهي ستُسأل عن هذه المسؤولية يوم القيامة
نسأل الله أن يُعين كلّ معلّمة على ما أسند إليها
ويرزقها الرّفق والحكمة والسداد في التعامل مع طالباتها
اللهم آآآآآمين

:

ورغم وجود الصنفين في مدارسنا
فلابدّ أن نزرع في طالباتنا قِيمَةً مهمّة

( أنّه لم يكمل في هذه الدّنيا أحد فالكمال لله وحده
وأنّني مهما واجهت فلا شيء سيكسرني بإذن ربّي
وسأكون أنا في مكانها يوماً ما لأثبت لها ولغيرها كيف يكون المعلّم القدوة
باستعانتي بربّي وتوكلي عليه وترك كلّ ما يحبط طموحي
ودعائي الدائم أن يجنّبني ظلم طالباتي )

:

ولنحذر من تكرار النماذج السيئة مع تقادم الزمان علينا في التعليم
أو تبرير تصرفاتنا المحبطة والسيئة مع طالباتنا بأيّ حجّةٍ كانت
ونخلص النيّة ونعامل الله من وراء الطالبات
فنرفع الهمم ونقوّي العزائم ونتعامل بمحبّة
لا نبتغي بهذا إلا رضا الله سبحانه عنّا

:

موضوعكِ هام غاليتي الخنساء
وما طرحتيه يعكس واقع معاناة في مدارسنا

:

بارك الله فيك غاليتي
ونفع بكِ وبما كتبتِ

وأهلاً بكِ وبحروفكِ دائماً معنا

:

حياك الرحمن غاليتي قطرات
شكرا لك على مرورك واضافتك الراقية
التي اسعدتني صدقتي المعلمة تستطيع باسلوبها
اما ان ترفع من معنويات طالباتها حتى يجتهدن اكثر
واما ان تصيبهن بالاحباط مما ينعكس سلبا على حياتهن بشكل كبير
وفي الاخير المعلمة قدوة وحاملة امانة
سلمتي على مشاركتك التي اثرت الموضوع وبارك الله فيك

كتبت بواسطة سحابة الوفاء

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله عز وجل عنا خير الجزاء
لا شك أننا نرتقي بالعلم وهذا
ما يطمح له العدو جيل يجهل
بكل ما حوله وانقراض العلم والعلماء
لا شك أن المدرسه
والبيت مكملان لبعضهما البعض
قم للمعلم وأبدة التبجيلا ـــ كاد المعلم أن يكون رسولا

الأم مدرسه إذا أعددتها ـــ أعددت شعباَ طيب الأعراق

المدرسين والأم مكملان لبعهما
البعض في هذة المهمه
لإنشاء جيل رائع
أقول لك عزيزتي من
وجهه نظري أنه يجب على كل مدرسه
أن تتخرج من مدرسه محمد قبل تخرجها
لتكون مربيه ومدرسه، ولو كل مدرسه
أخلصت نيتها لله عز وجل وأدركت أهميه
مهمتها، لأن المدرسه مهمتها أصعب من مهنه
،الطبيب، والمهندس، والمحامي، وإلى آخرة
فبإدراكها أهميه مهنتها
ا وإخلاص نيتها لله عز وجل حينها
سيتم تخرج أطباء ،ومهندسين،
ومحامين واااااااااا الخ سوف
يسطر إسمهم عبر التاريخ
فمن وجهه نظري
عزيزتي مثلما نقسم يمين بأن نخلص
للوطن، على المدرسين أن يقسموا
أيضا لأنه مهم جدا للوطن أن يقدم
له أبناء يعينون على أن يزدهر ويثمر.
بصراحه هذة الشريحه

من البشر والمتصفين بالعصبيه
عليهم مراجعه حساباتهم وأن يبتعدوا
عن تعليم الأجيال لأن ثمرات عملهم سلبيه
على المجتمع الحلم والعقلانيه
جا بحاجه لهن المدرس بمهنته
والمعلمين عليهم أن يتصفوا
بحسن الخلق، وأحيانا هناك أسباب
تدفعهم للتصرف الخاطئ ولكن لا زلت
مصرة على رأي أن خطأهم أكبر
لأنهم هم مثل الطالب الأعلى
أذكر في مرحله التوجيهي
حيث درست في مدرسه مختلطه للبنين
والبنات، وكان صفنا مشهور بأن الطلاب
البنين فقط مشاغبون ولا يهتموا بالعلم ونحن
الفتيات كانوا العكس، وكل مدرس كان يترك
مدرستنا ويطلب نقل بسببهم، وتوظف حينها
مدرس لغه عربيه جديد وحذرة الجميع من
صفنا، وكان عصبي جداَ، ويا سبحان الله أول
يوم دوام له دخل الحصه كالمتوحش ولم يقدم
نفسه كغيرة، بدأ بأول طالب بسؤال بسيط كان
هكذا مع احترامي للقراء، عيسى ابن مريم
ما اسم والدته أيها الحيوان حينها عم الهدوء
ولو سقطت إبرة لسمعنا رنينها من الهدوء
، فلم يستطيع الطالب الإجابه
فصفعه صفعه قويه والطلاب
جميعم بما فيهم الأذكاء لم يجيبوا
وتقدم للخلف حيث الفتيات،
والفتيات يهمسن سحابه أرجوك
ما إسمها، فرددت لهن بخوف الله
أعلم أنها مريم ولكن لا تعتمدن الإجابه
ربما أكون مخطئه، وتقدم مني يصرخ،
عيسى بن مريم ما إسمى أمه وخفت
ولم أجب فقال بصوت حاد; قفي يا فتاة
فوقفت وبدأ يسخر مني
ويردد ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
طول ومنظر ومن غير عقل فما
فائدة وجودك؟ أحضر المسطرة
وقال بحدة إفتحي يدك حينها تصدى
له إحدى الطلاب قائلا إياك تقترب
منها، لأن قانون المدرسه يمنع ضرب
الطالبات، سامحه الله على إهانتي
، ولكن عليه التحقق وجمع معلومات
أكثر لذا يسيئوا المعامله من فكرة
سيئه بلغهم إياها البعض

فهذا ربما ما حصل معك

ربما بسبب غيرة منافستك عزيزتي جعلت

المعلمه تغب منك، وهذا أعتبرة خطأ المدرسه
لأنه يبدوا أن المعلمه لا تتصف برجاحه العقل
سامحيني على إطاله الزيارة في
صفحتك طاب ليلك وعيشك خنساء

حياك الله عزيزتي سحابة الوفاء
شكرا لمرورك واضافتك القيمة
كلامك سليم الام والمدرسة في مرتبة واحدة
وكلاهما يجب ان يكن متخرجات من مدرسة المصطفى عليه السلام
اولا كي ينشئن اجيالا واعدة وشكرا على اضافة موقف المعلم من الطالب
ومنك ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل معلم لا يتقي
الله في الفاظه وافعاله مع طلابه التي يدمرهم بها ويعاملهم باسلوبه الشخصي
وليس بحكم مهنته التي اؤتمن عليها وكانه بهذا الاسلوب
سوف يجيب على اسالته او ينجح في دراسته
وبالنسبة لموقف صديقتي مني هي قالت شيء للمعلمة انا لم اقوله
والى الان انا نادمة لأني لم اوضح موقفي للمعلمة
في نفس الوقت ولكن سامح الله الجميع شيء صار وانتهى
وكنا في مرحلة الابتدائي وربما حب المنافسة جعل صديقتي تتصرف ذلك التصرف
عذرا على الاطالة ونورتي الموضوع بمشاركتك المثرية
وجزاك الله خير

عزيزتي الخنساء لقلمكِ نجم ساطع بين الحروف ..
أحببت المضي بين سطور حديثك دون توقف لما تملكه العبارات من الجمال ..

المُعلم إما أن يوصل بهمتك إلى مُعانقة السحاب أو يُحبط عزيمتك إلى قيعان المحيط ..

بأسلوبه بأخلاقه العالية ..
مُعلمي في طفولتي كانوا سبب بعد الله بنجاحي لشحنهم لهمتي التفاؤل والثقة ..
علموني كيف للنجاح طُعم يخصني ولأمتي لها عبق خاص .. كُنت الأولى في صفي ومدرستي ..
لكن مُعلم واحد كفيل بهدم ما يبنيه أولئك العظماء ..
فعن تجربتي الخاصة ..
في مرحلة الابتدائية أتأثر بكل ما يقوله معلمي تلك المرحلة وعندما كبرت قل تأثري تدريجاً
وليس كل كلمة تبقى محفورة بالقلب .. لكن يتُأثر بتأثيرً مؤقتاً وقد يكون عابر ..

سأذكر بعد أذنك موقفاً ما زال محفوراً من الابتدائية لمعلمة من الديانة النصرانية فأعذروني لذكره لكني أحببت الفائدة وذكر فضلها بعد الله علي ..
فبداية دخول المعلمة رأيتها مبتسمة دعت الجميع لتعريف بنفسه ثم عرفت بنفسها والله أنني أحببتها وتمنيت لها الهداية والإسلام ..

قالت :-
أنني مُعلم مضى من عمره الكثير كبرت وأصبحت لا أستطيع تحقيق حُلم لكني ما زلت أحلم .. لأني كنت يوماً مثلكم ..
وستقطعون طريقاً صعباً للوصول لطموحكم لكن لا تجعلوا أنساناً يُعيق لكم الطريق بل افعلوا المستحيل لكي تصبحوا أطباء مهندسون فنانون أو حتى خدم في مكان ما المهم أن لا تكون المدرسة وقت ضائع
أن كان هناك من يفتقد التشجيع فأنا أمكم التي تحبكم (ثم رسمت قلب بداخله كلمة عائلتي بالإنجليزي)
قالت أنتم عائلتي .. التي أحبها .. ومن يحبني يجب أن يفرحني بتفوقه فأنتم أذكياء عرفت ذلك من عيونكم رغم اختلافها إلا أني مُتأكدة أنكم الأفضل فإن الإله يُقدر لي العظماء فقط ..
والله أن كلماتها لم أنساها حتى صدقتها وظننا أننا فعلا عظماء وأذكياء ..
ولكن سرعان ما تحطمت كل تلك المعاني مع معلم أخر دائما يُسمعنا انتم فاشلين أغبياء لا تصلحون لشيء وغيرها..
حتى أننا تعبنا من كثرة التعديل لأنفسنا دون جدوى .. فكرهنا المادة وكل ما يذكرنا بها ..

المُعلم قبل أن يطلب من طلابه ما يريد عليه أن يشحن فيهم معاني تمنحهم ما يريد .. دون اللجوء للطلب
فقط أشعر بهم وبما يعانون وأعطيهم الابتسامة والمحبة وسترى أنهم سيكنون لك ما تريد ..
في المرحلة الثانوية
كانت لي معلمة وقت الجد والدراسة كانت جادة وحازمة لكن رغم الضغوط لم أرها ضجرة أو حتى عابسة دوما مبتسمة
وفي وقت يقل تركيزنا تبذل ما بوسعها لتضحكنا ما زلت أتذكر في وقت الصيف حينما تعبنا من شدة الحر
أمرتنا بالنزول للمقصف وشراء ايس كريم على حسابها ثم الصلاة وقالت اجازة اليوم في حصتي .. والله أننا خجلنا منها
ونكن لها الأدب ولاحترام لأنها تعدل لا تفرق بين متفوق أو غيره الكل سواء .. فحين تضغطنا بعدة بدروس في وقت واحد لا نتأفف بل نتقبله بسعادة ..

بالإضافة ما أجمل أن تكون المُعلمة متسامحة مع طالبتها ..
أذكر طالبة أغلقت باب الصف على وجه المُعلمة ضجراً لدرسها وكرهاً لشرحها نعم الطالبة أذنبت بتدني أخلاقها لكن الُمعلمة بشأنها أن ترفع من أخلاقها ..
دخلت المعلمة مبتسمة حتى في وجه تلك الطالبة وكأن شيئاً لم يكن كتبت العنوان لتبدأ بالشرح أنا وغيري من الزميلات تعجبنا منها حتى خنقتني العبرة .. شرحت الدرس وانتهت وكانت معلمة كيمياء قالت تعرفون تلك التفاعلات الكيمائية ما لم تتأثر لا تتفاعل ..!
وأنا أدركت حسن أخلاق الفتاة ولا أريد ان أتأثر بخطأ عابر وأدني بخُلقي ..وأضع تفاعل يضيع الوقت ويحزن الجميع ..
لن أعاقبها ولن أعمم .. ثم قالت أنتهت الحصة أراكم غداً أن شاء الله ..
أنقلب الصف وأولهم أنا ألتفت على الطالبة لتأنيب ضميرها ورأيت عينيها خجلاً وندماً فما أحببت أن أزيدها
فقط قلت لا بأس أصلحي خطأك ربما كان دون قصد واعتذري لها.
بعدها والله تغيرت الطالبة من المشاغبة إلى تلك الطالبة ذات الأخلاق العالية والمُنافسة القوية..!

قبل أن تقولي ما تريدين أمنحي طلابك فقط ما تتمني أن يمنح لأبنائك الذين تحبيهم بعدل وأنصاف
عندها ستري تقبلهم لكِ وقبل كل كلمة الإخلاص بنية التعليم لله تعالى فبين يديك أمانة أن اهدرتها هدرتي كنز من كنوز الجنة ..

أعذروني للإطالة في الحديث ..

الخنساء أتمنى لكِ ليس الفوز بالمسابقة لتصل رسالتك لأكبر شريحة للمخاطب هنا ..
لكني أسأل الله تعالى لكِ وللجميع الفوز بالدارين ..

سلمتِ يا غالية