السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم ان شاء الله اكتب موضوعا يبدو من عنوانه واضحا الا وهو الصراع القائم بين الاباء والابناء او اطلق عليه اسم اخر وهو صراع الاجيال

وممالاشك فيه ان انتشار وسائل الاعلام وخاصة التلفاز والعلم وكذلك اليوم ظهور الانترنت اكيد كل هذا قد ادل بدلوه في هذا الصراع وتوسيع الهوة

بين الاطراف المتنازعة بين جيلين يختلفان بالمفهوم وبالعادات والتقاليد

الاب الذي قد فشل هو نفسه بتحقيق حلم ما كان يعمل طوال حياته على حدوثه ....مثلا ان يدرس دكتوراة ....ان يخرج مثلا مهندس او اي حلم اخر لم يستطيع ان يحققه


فيريد من هذا الولد ان يحقق له هذا الحلم.


هنا الولد او البنت على السواء لايريد ان يتدخل احد في حياته وفي رسم مستقبله,ربما يقول احد ان الاهل يريدون من وراء ذلك مصلحة الاولاد


البنت التي يغصبها ابوها على الزواج بشخص هي لاتريد ولا تراه مناسبا لها او حتى الولد الذي يخطب له اهله بنت هو لايريدها,ممكن لمصلحة مالية

او لمصلحة اجتماعية او حتى بنت عم ,الابناء لايريدون بعضهم والاهل يريدون ان تتم هذه المصلحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



التخطيط لحياة الاولاد والتي بدورهم الاولاد يعتبرون هذا تدخل في حياتهم اليومية والتدخل في رسم مستقبلهم وهذا بدوره يكرهه الابناء


اسباب كثيرة وكثيرة والمشاكل اكبر واكبر


هنا اقول الابناء على حق................................الاباء والامهات على حق


اذا كيف السبيل للخروج من هذا المازق.

موضوع جميل بارك الله فيك

بس صعب تلاقى اجابه قاطعه فيه
لان الجميع يرى نفسه على الحق مش مهم مين الصح ومين الغلط
المهم هل عندنا المقدره على المواجهه هل نستطيع ان نقول للمخطيء انه مخطيء
اعتقد ان هذا صعب وخصوصا فى حال الاباء والابناء
ستجد الكل له وجهة نظره ومقتنع بما يقوله مليون فى الميه
يعنى لو الاب اجبر ابنائه على شيء لا يريدونه وعندما تسأل الاب ستجد ان ما يفعله يفعله حبا لهم
ويرى ان هذا فى مصلحتهم وفى هذه اللحظه لا تستطيع ان تلوم الاب لانه يفعل كل هذا لانه يحب ابنائه
حتى ولو كانت الطريقه خطأ ولكن كل تصرفاته نابعه من حب خوف على ابنائه
ومن هنا لا تستطيع ان تلومه حتى ولو كنت مختلف معه فى الطريقه
والابناء لا تستطيع ان تلومهم لانهم يريدون ان يعيشوا حياتهم الخاصه
بالطريقه التى يريدوها هم
ويريدون ان يتحملوا عواقب اختيارهم حتى يتعلموا من اخطائهم
وهذا حقهم بل ابسط حقوقهم ان يعيشوا الحياه التى يريدوها هم وليس الاخر
حتى ولو كان الاخر هذا هم ابائهم

طيب نخرج ازاى من هذه المعضله
والله انا شايفه ان الموضوع ده لا يمكن ان يحل الا بالحوار ثم الحوار ثم الحوار
والحوار المحترم والجيد
يعنى مثلا لو انا اريد ان اقنع ابى بشء مختلفين فيه يجب ان اكون مستعده للحوار واحضر له جيدا
وان اشرح له وجهة نظرى بأسلوب محترم
ويجب فى النهايه ان نصل الى شيئ نتفق عليه جميعا
واهم حاجه ان نكون مستمعين جيدين
ويجب ان يستمع كل منا للاخر وان يعرف وجهة نظره
وان نستفيد بخبرة من هم اكبر منا
ولا ننسا ان كل ما يفعله الأباء حتى ولو كنا مختلفين معهم فهم يفعلوه بكل حب
ولا يريدون ألا سعادتنا
ويجب ان نستعين بالله قبل كل شيئ وقبل فعل اى شيء

صراع الأجيال لاوجود له إذا كان الأبوان على درجة عالية من التعليم ..والثقافة ..والمستوى الاجتماعي
ويكون على أشده بين جيلين مختلفين تمام الاختلاف تفصلهما هوة عميقة

الاخت الفاضلة الكريمةnagla22

لكي كل الاحترام والتقدير لردك الجميل والذي اتصف بالتوازن وبالحكمة

وان دل فانما يدل على قوة التفكير وقوة ارادة وبالتالي يدل على فكر قوي وحكييم

مع تحياتي وتقديري لشخصك الفاضل

وانا متفق معك بكل ما اجبتيه

شكرا لك اخى الكريم بارك الله فيك

الاخت الفاضلة فوفا بارك الله فيكي وجزاكي الله كل خير


وشكرا لمرورك الكريم

كتبت بواسطة FOFFA

صراع الأجيال لاوجود له إذا كان الأبوان على درجة عالية من التعليم ..والثقافة ..والمستوى الاجتماعي
ويكون على أشده بين جيلين مختلفين تمام الاختلاف تفصلهما هوة عميقة

معك كل الحق اختي الفاضلة

انا متفق معك حتى عندما تكون درجة الدين عالية ويكون الابناء على درجة من التربية والتهذيب

مع وجود روح الديمقراطية بين الاباء والابناء

تقبلي تحياتي وتقديري

جزيتَ خيراً ،
طرح نافع إن شاء الله حفظك الله ،


عميقة وموجعة تلك الصراعات !


الصراع يتواجد ما دام هُناك أختلاف في الفكرة والمنطق ،
فبين الأجيال وتهاجم الفتن وأبتعاد الإنسان رويداً عن مبادئ الدين وتقاليد البلد ،
توالدت الأختلافات في الثقافات والعادات والتساهل في كثير من الأمور ،

ومن الممكن تفادي الأضطرابات في بيان وجهة النظر والحوار باللين والحكمة ،
برؤية أبعاد الخلاف وأحتفاظ ردة فعل مناسبة ، يتفهم الأطراف منطق ورأي الأخر ،
فالحوار عنصر أساسي لمحاولة تقليص الصراع

لكن شأن الأبناء أن يصغوا طاعة للوالدين لأجل رضى الله لا أكثر ،
يتنازلوا عن كثير الكثير ، لا بأس فحياة الدنيا ستزول وستزول دواعيها وستبقى الأخرة ،


فليس من الدين أعتراض الوالدين وليس من الأدب أيضاً ،

كما للأبناء حق للوالدين حق لكن حق الوالدين أجل وأرفع ،

المسألة فقط تحتاج بعض التنازلات والمبادئ الطيبة التي تحث على الأحترام وتقبل الرأي الأخر ،
أو محاولة أقناعه بالحكمة والموعظة ،

حفظك الأله ،

كتبت بواسطة Sécurité Hanov

جزيتَ خيراً ،
طرح نافع إن شاء الله حفظك الله ،


عميقة وموجعة تلك الصراعات !


الصراع يتواجد ما دام هُناك أختلاف في الفكرة والمنطق ،
فبين الأجيال وتهاجم الفتن وأبتعاد الإنسان رويداً عن مبادئ الدين وتقاليد البلد ،
توالدت الأختلافات في الثقافات والعادات والتساهل في كثير من الأمور ،

ومن الممكن تفادي الأضطرابات في بيان وجهة النظر والحوار باللين والحكمة ،
برؤية أبعاد الخلاف وأحتفاظ ردة فعل مناسبة ، يتفهم الأطراف منطق ورأي الأخر ،
فالحوار عنصر أساسي لمحاولة تقليص الصراع

لكن شأن الأبناء أن يصغوا طاعة للوالدين لأجل رضى الله لا أكثر ،
يتنازلوا عن كثير الكثير ، لا بأس فحياة الدنيا ستزول وستزول دواعيها وستبقى الأخرة ،


فليس من الدين أعتراض الوالدين وليس من الأدب أيضاً ،

كما للأبناء حق للوالدين حق لكن حق الوالدين أجل وأرفع ،

المسألة فقط تحتاج بعض التنازلات والمبادئ الطيبة التي تحث على الأحترام وتقبل الرأي الأخر ،
أو محاولة أقناعه بالحكمة والموعظة ،

حفظك الأله ،

اختي الفاضلة

تشرفت بردك الكريم على موضوعي المتواضع

ماذكرتيه في الكثير من الصحة

عندما يكون الدين متواجد والتربية متواجدة والحب والتفاهم كل هذا كفيل بالتفاهم وبعدم الاختلاف

اختي الفاضلة تقبلي تقديريس واحترامي لشخصك الكريم

.

موضوع مهمّ وفقكم الله ..
بالنسبة لتحكم الأباء بالأبناء فهذا حق لهم لأنهم مأمرون بمتابعتهم ونصهم وتوجيههم بل وحتى ( إجبارهم ) على بعضِ الأمور
وغالباً الأهل - كما يُقال - أعلمُ بمصلحَة الأبناء ..

لكن السيطرَة الشاملَة، والتحكم بالمستقبل، أو بالتخصص والوظيفة والزواج وغيرها
فهذا من المذمومِ حتّى شرعاً ( الزواج ) لأنّ الابن أو الابنة لابد وأن يُربوا على اتخاذ القرارات
ويكون هنا دور الأهل: المشورة والنصح والتوجيه الصحيح

وترك حرية الاختيار للأبناء ( بما تقتضيه المصلحة وبحيث لا يخالف تعاليم الإسلام )
وهناك وسائل هامّة لابدّ من توفّرها في البيئة المنزليّة ألا وهي الحوار الهادئ الجاد بين الأفراد ..
خاصة عند اتخاذِ قرارٍ معين ..



ورسالة للأبناء
عندما يكون طموح الوالد مثلا ًالطب أو الهندسَة ولم يستطيع تحقيق رغبته لنفسهِ فتمناها لابنه ..
حققوا لوالدكم تلك الأمنية
تستعدوا وأنتم تستمعون لدعواتِ التوفيق، وما يدريكم لعلّ الله عزّ وجل يفتح عليكم ويوفقكم لرضى والدكم عنكم ..