أنتِ مدمرة !
تزينت تعطرت خرجت ولم تُعد سوى بالدمار ..!
فتنت الشباب وأضاعت حدود الله ..!
أهلكت الأموال لجمالكِ ..!
لم تحملي هم أمة محمد صل الله عليه وسلم
لم تحملي مسؤولية جيل سيكافح لأجلها
لم تحملي أمانة مجتمع تعيشي بينهم ( مسلمة )
والمخجل والمعيب أننا ندرك أنه ليس حجاب
هتكت حُرمات الله بلباس خُلع ..!
تكشف يدها ووجهها
وبعضاً من شعراتها..
وحجاب عار عليها
حيك ليصف جسدها بإتقان
وزينة علقت عليه ..!
بل تمادى للباس ..!
تارة تبزر يديها ..!
ولحظة تستعرض قدميها وفخذيها ..!
ومن ثم كشف ظهرها ونحرها ..!
باللهِ
ما بقي من الجسد ..!
غير ( التعري )
أقولها بصدق .. لم تكوني يوماً
فتاة يفتخر بكِ الإسلام ؟!
وفتنة للفتيات المراهقات ..!
هُتكت الأعراض ، عمت الفواحش والمنكرات ..!
بذرت الأموال فما لا تستحق ..!
لمن رسالتي لمن عتابي ..!
فتاة تعرضت للخطف هُتك عرضها والسبب نظرة شاب أفتتن بها ..!
فتيات سلكنا طريق السحاق بسبب نظرة فتاة أفتتن بها ..!
نظرة أليمة تجر ورائها مأسي لا للإسلام بها صلة ..
الإسلام حَرم التعري والتكشف والتزين لغير الزوج وأمر بالحجاب والستر ..!
أمرنا بغض البصر والتعفف عن النظر إلى الحرام .. بكل الطرق ..!
أمر النساء بالقرار في منازلهم .. وامتلاك حريتهن فيه
لا في الشوارع والأسواق والدوائر الحكومية ..!
هي ملكة أميرة بأخلاقها وعفتها وحيائها ..!
عار علينا إن خرجت للفساد برغبتنا وإرادتنا ..!
حقُ لها أن تكون درة مصونة ..
فكيف نتساهل بأمور تافهة جداً
(لباس) (حجاب)
أثقل علينا الحفاظ عليه أم أننا ضعفاء ..!
أي جراءة على حدود الله نعلم الحرام وننقاد له!
أي خيانة لديننا الإسلامي وأي فساد بعثرناه بديار بني الإسلام ..!
ألهذا دمرتِ أمتك ..!
ألهذا أغويتي مجتمعك ..!
كأنكِ امتلكتِ الضمان لدخول الجنة ..!
لا تنصتي للناصحين والواعظين ..
بل تستهزئي بالمتمسكين بأوامر الدين الحنيف ..!
ما صنعتِ له ..!
ما الجيل الذي ناشئ تحت قدميك !
والمؤسف حينما تقع تقول أدركوني ..!
لم تحفظي أمر الله ..!
فمن سيحفظكِ
صماء عمياء بكماء قاعدة
عن ما يغضب الله
لتنجبي فخراً للأمتك
لا تتهاوني فتهلكي وتهلكينا معك
كم من القصص الواقعية التي تدمي القلب
آه
أي حوار أقلق مضجعي حتى الوجع
فأطلقتها لها
أنتِ مدمرة
كلماتي لتلك المدمرة !
1- لماذا أنتشر التكشف والتزين وما يوضع بمسمى حجاب ؟
2- لماذا تمادت الفتيات في لباسهن لحد ما قبل التعري ؟
3- هل ترضي بتلك الألبسة في مجتمعك ؟
4- ما صنعتِ لأجل تلك الظاهرة المدمرة ؟
5- ما قدمت المرأة الآن لأمتها ؟
وللحوار بقية من وقفات ...
فالدمار أكثر من تلك الكلمات
أسأل الله جل وعلينا أن يرزقنا الثبات على طاعته
ويهدي فتياتنا وشبابنا لما يحبه ويرضاه
هانوف
الروابط المفضلة