غاليتي لالئ الجمان

أي كلمات نُثرت هنا .. تعبق بالخير لقلوبنا..
رويتها بجمال المعنى ورفعته ..
أسأل المولى أن يجعل ما كتبتِ في ميزان حسناتك ..

فلا ننسَى الفقير ولا ننظر لهُ بعينِ الاحتقار .. وبعينِ الاستهزاء التّي تجرحُ مشاعِره

فهو أخونا .. بشرٌ مثلُنا .. حالهُ من حالنا , أعطانا الله وحرمهُ ..

ولو شاءَ الله لحرمنا وأعطاه !

دمعة عيني هنا ..
يرزقنا من ملكه وتكبر وهو بيده نزعه منا ..

في فترة مضت قابلت أمرأه أسأل الله لها الهداية والسداد ..
في سوق تجاري تعنف وتهين عاملة في مصلى السوق لأنها اصتدمت بابنتها الصغيرة ..
فهي الفقيرة ستلوث زي ابنتها ..
تعجبت منها حقاً ولم أتمالك نفسي حتى انفجرت غضباً ..
تقول بلسانها : يا لك من وقحة أتردين مالا تسولين بلطف ولا تلوثي ابنتي ..
لم استطع أن أمسك نفسي رثيت لحالها كثيراً
فرددت بتطفل .. من أعطاك المال قادر على أن ينزعه منك يوماً ما .. لكل رزقه ..
لا داعي لأن تجرحي قلباً لم يسيء .. لابنتك بقصد ..
وغادرت ..

بعد مضي اربعة سنوات عُدت لنفس المصلى التابع للسوق
فرأيت المرأه مع ابنتها مكان تلك العاملة.. فصمت أمامها .. عجباً ..

سبحان من أبدل الحال ..

جزيت الجنان فلحرفك نبراس في داخلي استمري ..

:

حيّيتم جميعاً ..()

:
قطرات
وكم يسعدني قربك وبصمتك أترقبها وبشوق ~ ()

:
تيوليب
حفظكِ ربي يا من أسعدتني بقربك .. بانتظار عودتك ()

:

سمو الحياة
أهلاً وسهلاً بكِ رفيقتي ()

سطرتِ حروفاً تحكي واقع الحال
فكم من فقير وفقراء يعانون وكم من مبذرين بـ الأموال في غير وجوهها المشروعة
ولو أنّ كل مسلم أطاع قول الله تعالى (( ولا تسرفوا ))
وأطاعه في قوله ((وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيه))
لتوازنت حياة البشر ..وكان التكافل أساس حياتهم

الحمد لله ..
صدقتِ يا حبيبة ..
فعلاً يجب على كل واحدة منّا أن تنفق بدون تبذير
وتجعل للمحتاج نصيب من المال الذي تسرفه بشراء الحاجات التافهة
ليوفقنا الله ويبارك بأموالنا وتسود روح التعاون بين المسلمين
:
شكراً لإضافتكِ القيّمة
جزاكِ الله أعالي الجنان
()
:

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وعدتُ لأقطف ورداً من خمائل الجمال

()*

:

وتنتثرُ حروفكِ ... كــ اللؤلؤ

وتنسكبُ منسابةً ... كــ الشهدْ

وينتشرُ عطرها فوّاحاً ... كــ الزهرْ


وكيف لا ؟ .. وقد تناولتِ في حديثكِ موضوعاً هامّاً

فهناك من الناسّ من لا يستشعر النّعمة وبالتّالي فهو لا يشكرها

ولا يستشعر أنّ الله هو الذّي رزقه إيّاها بل يعتقد أنّه جمعها بتعبه وكدّه

حتى وإن قال : الحمد لله أو شكر الله ؛ لكنّه في قرارة نفسه يعود بالفضل لنفسه وليس لربّه

ومن هنا فيتعلّق بهذا المال ويحرص عليه ويرى في إنفاقه على الفقراء إسراف لا داعي له !

ويرى الأغنياء غيره كثير ؛ ورثوا الاموال بيسر وسهولة

ولن يتوقف رزق فقيرٍ على مال شقي هو في جمعه !



وترى البعض كلّما ازداد غنىً ؛ كلّما ازداد بخلاً بالمال على الفقراء

وكلّما ازداد إسرافاً في جلب المتع الفارغة وهدرها فيما لا يعدّ نافعاً أصلاً

ولو علم هؤلاء أنّ الصّدقة تجلب البركة للمال وأنّ المرء في ظل صدقته يوم القيامة

وأنّه ربّما يتقي النّار بشقًّ تمرة لهانت في عيونهم أموالهم

ولبذلوا العاجل طلباً لنيل الخالد الآجل

:

بُورك المداد وصاحبته

وبُورك لآلئكِ المنسكبة في دوحة الحوار الحبيب

لا عدمنا هذا السّكب يا حبيبة

()()

:

وما أعذب الكلمات التي نوجهها للخير وحب الغير
والتي تدعو للتراحم والتوادد بين المسلمين
حتى يشعروا أنهم الجسد الواحد والقلب الواحد
فلا يكون هناك محتاج ولا ذو عوزة
وديننا الإسلامي وجَّهنا للبذل والعطاء بدون تمنن أو مراء
كما ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ الله يوم الْقِيَامَةِ في ظِلِّهِ يوم لَا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ ...)
وذكر منهم ( وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حتى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ )

بارك الله فيكِ ونفع بك
::

.


رائعَة أنتِ جُمانتِي الحبيبة
قيّم وجداً ..

لننظر إلى حالنِا، كيف نُنفق وأين نبذل ؟
أموالنا، كيف تأتِي ؟ وأين تذهب ؟

أهذا يرضي الله عزّ وجل !
ألم نتفكّر في أولئك الذين لا يجدون ما يحميهم من البردِ ونحنَ نلبسُ الجديد تلوَ الجديد ؟
ألم نتفكّر في أولئك الذين لا يجدون ما يسكت جوهم، ونحنُ نأكُل ونرمِي ونسرفُ ونبذر ؟


ألا نخاف أن تُبدل تلك النعم إلى نقم ؟
فنمرضُ أو يُعاقبنا الله عزّ وجل فيحرمنا من احدى نِعمهِ التِي أهدانا إياها ولم نعرف كيف نشكره ؟
ألم تحنِ الفُرصَة، لأن نعِي وندرك، أنّ ما نُسرفه اليوم، سنندم عليه غدا ؟؟؟

.

صدقتي!!

أموال تبعثر من هنا و هناك

حتى أننا لم نصبخ نفرق بين الأساسيات و الكماليات

و أصبحت الكماليات أهم من الأساسيات ...!!

و يا للغرابة لأُناس تهتم بالذاهر ز تصرف عليه أموال باهضة و ليس بالبسيطة
و ربما لا تنفق نصف الأموال بأول الأمر على أنفسها و أهمية علمها و صحتها و نوم أطفالها ...

فمابلنا عن من حولهم من المحتاجين ...

تأرجحت الموازين و مالت الكفة للتفاهات للأسف!!!


....

جزاك الله خير لعله قلم صحوة للكثر

و الله يهدي حالنا و ييسر أمرنا دوما للخير

أم كوجي
وإياكِ يا حبيبة
بارك الرحمن فيك ()

:
نديّة الغروب
أهلاً بكِ رفيقتي ()

ونُجرب ولو لدقائق كيفَ يَشعُر من هُم مِثلنا لكن بلا غِذَاء
واعمل يَا ابن آدم ليومٍ لا ينفَعُ فيه بيعٌ ولا خلّة ولا شراء !

صدقتِ يا حبيبة
فيجب علينا أن نصحو من غفلتنا قبل أن ياتِ يوم لا ينفع فيه الندم ونترك الدنيا ومافيها
ونساعد الغير ونكون خير عون لهم بعد الله
فنحن مسلمون ومن أخلاقنا مساعدة الآخرين بكل ما يحتاجونه
لكي تسود الأخوّة والمحبّة والوئام وتقوى العلاقات الاجتماعية بين الأفراد

:
لا حرمني الله روعة قربك

يا لروعة وأهمية ما سطره اليمين هنا