الصيننة .. مصطلح جديد .. ولكنه يعنى .. أن التنين الاصفر قادم ..
نابليون بونابرت قال .. الصين لا زالت نائمة ، لكن عندما تستيقظ من نومها، سوف يشعر الجميع بزلزالها الضخم التي ستحدثه بلا محالة ..
زمان .. عندما اصبحت امريكا سيدة العالم .. اقتصاديا .. قلنا انها أمركة ..
وعندما كنا نرى شخصاً ما ينتمى بفكره وعقائده الى أمريكا كنا نقول عنه انه متأمرك .. نسبة الى أمريكا ..
أما اليوم وغداً وبعد غد .. فلن يكون لمصطلح أمركة أى معنى .. فالمصطلح الجديد هو صيننة .. نسبة الى الصين ..
الخبراء يؤكدوا ان اقتصاد الصين سيكون الأول على مستوى العالم خلال السنوات العشر القادمة ..
اما فى عام 2050 فسوف يكون اقتصاد الصين ما يعادل اقتصاد امريكا والهند مرتين ..
الصيننة أصبحت فى كل مكان وكل بيت .. حتى أننى منذ يومين دق جرس الباب فذهبت لإجابة الطارق فإذا بها فتاة صينية تقول لى بعربية ركيكة (( تشوفى حاجات صينى )) ؟؟
الفتيات الصينيات يتجولن على المنازل لبيع المنتجات الصينية .. ولحلاقة شعر الرجال بأسعار اقل كثيرا من المعتاد .. ولعمل الباديكير والمانيكير ولأعمال التجميل عامة للسيدات .. وايضا بأسعار لا تقارن ..
وبلادنا مازالت تبحث عن حل للبطالة ...
عجباً ..
لنا صديق يسافر الى الصين كل شهرين من اجل التجارة .. فسالته ماذا عن المجتمع الصينى ؟؟
فأخبرنى المجتمع الصينى ليس مُبتكِر بأى حال من الأحوال .. ولكنه مجتمع عامل .. انهم يصنعون كل شئ بدءاً من سفن الفضاء وحتى فانوس رمضان ... كل سنة وانتوا طيبين .. !!
والمجتمع الصينى طبقتين فقط .. الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة التى تعمل عند الطبقة الغنية .. لا يوجد ما يسمى بالطبقة المتوسطة ..
والغريب الذى أثار دهشتى .. ان الزواج هناك عملة نادرة .. فالفتاة اذا وجدت العريس فيا سعدها .. فيتزوجها ويستقر فى منزله معزز مكرم وهى التى تقوم بالإنفاق على المنزل .. فهى التى تعمل فى الخارج .. وتعمل فى الداخل .. ويطلع عينها علشان توفير لقمة العيش ..
الحمد لله اننا مش فى الصين ..
وياريتنا برضوا كنا فى الصين .. على الأقل كنا نحل مشكلة البطالة ..
سؤال مهم جال بخاطرى ..
يا ترى سنة 2050 هايكون اقتصادنا العربى فين ؟؟
والا اقولكم بلاش نفكر فـ 2050 خلينا فى دوقتى هانقدر نوفر رغيف العيش لكل مواطن والا لأ ؟؟
بقلمى فى لحظة .. غيظ ..
الروابط المفضلة