منذ اللحظات الأولى جذبني هذا المعرف
( شمس الحق)
شمس وليس كأي شمس إنما شمس للحق كانت ومازالت
برقتها وهدوء الألفاظ التي تستخدمها تجبر الجميع على محبتها وتقديرها واحترامها ...
كهذا عرفناها وعهدناها في أرجاء المنتدى ...
وما يحدث بين الأخوات أكثر واكبر ..
فرغم الأشغال المنوطة بها والمهام الملقاة على كاهلها
إلا أنها لا تنسى أبدا أن تسأل عن الجميع وتتفقد أحوالهم ...
إنها ليست أختا مخلصة فحسب ...
بل هي الأم والأخت والصديقة الوفية أيضا ..
قد اختار الله لهذا المنتدى أن تكون احد صروحه ...
فبارك الله بها ولها ...
وسهل كل أمورها ...
وجزاها خيرا على كل جهودها ...
وسدد على طريق الخير خطاها وثبتها
ما إن نتجول في ردهات المنتدى وأزقته
حتى نجد بصماتها واضحة في كل مكان ..
وان بحثنا عن مناشطها وأفكارها ودعمها
فإننا نرى أنها لا تبخل على احد بما تستطيع مهما كان
شمس المنتدى التي لا تغيب
كلمة صدق, ووقفة وفاء ..
وان كانت لا ترقى لمستوى عطائك ..
اقبليها مني ومن كل أخت تكنُ لك المحبة والمودة
وقوفك الدائم إلى جانب كل واحدة منا, وتشجيعك المستمر لأنشطتنا وأداءنا
هو ما يدفع الجميع لعطاء اكبر وحضور أقوى
وتفقدك لأحوالنا هو ما يجعلنا نقف حائرين أمام رقة حرفك وصدق أخوتك
فلا نملك إلا دمعة حرّى لتعبر لك عن محبة صادقة لك في الله
وشكر لك على كل ما تقومين به من اجل الجميع
شموسنا وضياء منتدانا وحوارنا ...
من الصعب جدا محاولة التحدث عن ما تقومين به لأنه أكثر واكبر من أن نحصره أو نذكره ..
فنحن معك وبك دوما وأبدا ...
كلماتي تعجز عن صياغة حروف المحبة والشكر والتقدير .. لكني أؤكد لك أختي الغالية انك بالقلب كنت وما زلتي وستبقي هناك ...
فالذي جعلنا نحبك ليس مصلحة دنيوية أو شخصية ..
وإنما جمعت بيننا محبة الله وأمل نيل رضاه
لذلك فان محبتنا دائمة بدوام أخوتنا
زادك الله من فضله وبارك فيك ولك ونفع بك أمتك ومجتمعك وحقق لك في الدنيا أمانيك
إشراقة الإسلام
إليكِ يا من إختاركِ الحوار لتكون لهُ دُرة
إليكِ يا وجدان الحرف وجوهره
إليكِ يا مستقبل" لكِ" وماضيه وحاضره
شمس الحق
تشرق بتواجدكِ الصفحات
تتسابق من أجلكِ الكلمات
لتكتب عن معانيكِ أروع الصفات
..
تحية لكِ من أعماق القلب
يامن سكنتِ القلب
كنت وما زلت وستبقين لي خير رفيقة للدرب
جمعنا في الله الحُب
..
تتلألأ حروفكِ كالجواهر
ملكتِ الروح برقة حرفكِ الماهر
...
تقف الكلمات خجلى أمام رفيقة القلب
أمام من بذلت وتبذل كل وسعها في سبيل سعادة من حولها
تمتلك روحاً ليست كأي روح
وقلباً ليس كباقي القلوب
نلتمس فيه العطاء والحب والوفاء
وأجمل معاني الحب والإخوة في الله
فعلا جمعت كل الصفات الحُسنى بشخصها
سبحان الله..
ما أجمل الساعات بقربها
بالرغم من أن الأجساد بعيدة واللُقيا من خلف الشاشات
الا انها تدخل للقلب السعادة والسرور بـ دعواتها في جوف الليال
وجمال أحرفها عند لقياها
كل شيء فيها رائع
وكل شئ منها له معاني
فـ هي القلب الطيّب الأخت الوفية ..المعلمة الحنونة
تعلمت منها دروساً ودروس
في مختلف ظروف الحياة
دروساً في حب الآخرين ..في الوفاء..في الصدق..
في صبر ألا وهو أشد ما يحتاج إليه الإنسان
فـ هي القدورة المرشدة ..من صحبة الخيرات اللواتي عرفتهم
في مسيرة الحياة
لا يمكن للقلب الذي يعرفها يتخلى عنها أو ينساها
فهي مالكة القلوب
هدية من الله أرسلت لنا
نعم الرفيقة والله
أسأل الله أن يحفظ "الشمس" ويديمها معنا
ويسعد أيامها ويهنئ قلبها ويعلي مراتبها في الدارين
وفقك الله شمسنا لما يحب ويرضى
:
بصمة قلمي المتواضع
أساور من ذهب
قد زار صمت الود مساكن الحرف
فآثر الكتمان على الحديث ..
حتى أصبحت الحروف في حالة خرسٍ
فتحتار في الكلمات كيف تنسجها ..
بل كيف تعبر حين يطلب منها التعبير
عن شمس تملأ الأرجاء ضياءً ودفئاً
تلجمني الحروف وتخذلني حين تكتب عن الشمس
فتحوي بي إلى سراديب الخجلاء ..
باختصــــــــــــــار
الشمس أعظم من أن أكتب عنها أو إليها
فبريد القلوب يحوي رسائلي لها
ويحمل معه نسائم اشتياق و محبة
وألفـاً من الدعوات أزجيها
لروحها النقية ذات الصفاء
::
بعد حمد الله والثناء عليه فله الفضل من قبل ومن بعد
عندما تكتب حروفنا للقلوب الكبيرة فماذا عساها أن تنثر!!
شمس الحق
معرف طالما حملت له الاحترام والتقدير قبل أن أعرف صاحبته
فلما عرفتها اكتشفت لؤلؤا مكنونا وجوهرا مصونا
قد تكون المدة التي عرفتك فيها ليست طويلة ..
شهور محدودة
لكن المحبة الصافية لايحسب عمرها بالزمن ولا الأيام
تبقى وثائق الإخاء متجددة قوية
لاتحكمها الأيام و السنون ،،
متى ما وقعت لله كتبت لها السرمدية
ومتى كانت لغيره ماتت وإن أمضينا نشيدها دهرا !!
فكانت تلك الأخوة مطلبنا
فأنعم بها من أخوة ومحبة
وما ذاك إلا لروعة سببها وعظيم مبتغاها
ومبتغاها هو
منابر من نور لا نريد غيرها
تجعلنا نتجرد من كل مطالب الدنيا ولا نملك إلا قلوب صادقة تحبكم في المولى وترجو رضاه
رفيقة القلب والحوار
شكرا لقلب طالما احتوانا
قلب روانا حبا وحنانا ورحمة وعطفا
قلب كان بلسما لآلامنا
تحمل أخطائنا ، وصبر علينا ، ومد يد العون لنا
يأنس عندما نرقى ،، ويسعد حينما ننجح
يظل بعيدا متخفيا .. وينسى نفسه مع فرحته بنا
شمس الحبيبة
القلم يأبى أن يتوقف حينما يكتب لكِ
لكن لأنه يعلم أن قلبكِ لايحب أن تُعدد محاسنه
يَتَوَارى خَجِلاً منكِ
وَيَعِِدكِ بِدَعَواتٍ خَالِصة في ظُلْمةِ الليل ..
فقيرة لربي
ما اسعدها من لحظة عندما يتنفس صباح يوم جديد
ليتخلله ضياء شمس الحق..
فتستيقظ القلوب الغافلة فتشدوا الأقلام بنغم عذب ..
أيا شمسي أنتِ سر بوحي و نور عيني ..
شمسي أنتِ بسمة القلب و صدر رحب و عين لا تعرف السهاد ..
يشرق بكِ المكان ويعمه الدفء و الإطمئنان ..
بقربكِ أكون أسعد ..
(( ضيونة )) يؤنسني ذكراه
أتذكر تماماً ذلك اليوم الذي ناديتيني به يا أنس القلب أنتِ ..
شموستي دعواتي لا تفارقكِ ..
وسعادتي لسعادتكِ ..
كوني حيث كنتِ أكون ..
أحبكِ في الله يا شمس الحق ..
ست سنوات معك يا شقيقة
كانت الأروع إخاءً ووُداً و نقاءً
و و الله إني لأراها بعيني في روعتها
كصفاء الشمس في رونقها
و كالنسيم إذ يهب فتتنشّقه الروح برفق
لا تتمنى له زوال
هكذا أنتِ و هكذا ستبقين بقلب رفيقتك
رفقةً في الحوار و رفقةً للقلب معاً
و إن تحدثت سأتحدث عن وفاء
و الوفاء لا يُعبّر عنه بكلمات
فهو معين الروح و السجايا الحميدة
و أي قلمٍ هذا الذي سيتحدث عنه
لذا سيكون الصمت سيّد الموقف هنا
والدعاء يُرافقه و بصدق
جمعني الله و إياكِ في دار خلد على سررٍ مُتقابلين
الروابط المفضلة