.
.
.. في جلسة مغلقة ..
أُسدل الستار و ارتفعت الأصوات بالحوار !!
شمعون : سنقتل الأطفال و نهدم البيوت ولكن بهدوء لا يراكم أحد ..
ثم يطل برأسه من خلف الستار
أنتم أيها العالم إنكم لا تروننا هل هذا صحيح ؟
هم : نعم ..
شمعون : حسناً إذاً أصموا أذاناكم لا تسمعوا حوارنا ..
وانظروا إلى نجمنا هذا كم هو جميل
و اسمعوا هذا اللحن ليريح قلوبكم ..
فقط قليلاً حتى ننهي الحوار ثم افعلوا ما يحلو لكم
هم : سمعاً وطاعة !!!
شمعون : هذا جيد إنكم رائعون
هم :
_ ويُكمل الحوار .......
فجأة ..
يُسمع دويُ صوتٍ رخيم ...
وكلمةُ حقٍ عظيمة
الله أكبر
..
تعج الضوضاء من خلف الستار فتتشابك الأجساد و تختلط الأصوات :
ما هذا إنه لأمر عظيم و لخطب جليل
وهل كان من بينهم من ألق السمع أو كان من أصحاب النهى !!
..
يعاود الصوت مرة أخرى :
يا جبناء يا أغبياء لن تطالوا منا بشيء نحن الأقوى نحن من يريكم من أنتم
أنتم فقط مجرد عقول و أجساد لكن فارغة وإن دعمت بالحديد ليحميها
{ كأنهم خشب مسندة }
و هل يقي الحديد من بأس رجل شديد ..
العزة لنا .. العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ..
..
يغشى الخوف من هم خلف الستار وينتابهم العجب ليقول أحدهم للآخر :
ترى من أتى بهذا التفكير إنه ليملك قوى خارقة ..
ثم يطل جون برأسه مخاطباً صاحب الصوت :
أنت يا هذا من أين أتيت !! وكيف عرفت نوايانا ؟!!
ولماذا تتهمنا بهذا؟!! .. إننا شرفاء ..
نحن نسعى لراحتكم فهي تهمنا ...
ومن قال إننا نحيك ضدكم المؤامرات نحن نحترمكم و نريد راحتكم
نحن من يعقد المؤتمرات لمساندتكم
و نحن من أجرى ذلك الحوار لخدمتكم
..
صاحب الصوت :
حسناً ...
إذن في المرات القادمة أنا من سيُعلمكم فن الحوار ..
اكشفوا الستار ولكن اخفضوا أصواتكم ..
فلا ستاركم غطى جرمكم ..
ولا أصواتكم احترمت الصمت ..
.
.
و انكشفت الحقيقة ..
وكشف البطل الستار للكون
مع إمكانية كشفه من غيره
لكن البطل هو من تجرأ وكشفه
.
.
كتبت هذه الكلمات وفاءاً لأخواننا المجاهدين
لأتهكم فيه بسذاجة الأعداء و أتباعهم و سفاهة عقولهم و ضعفهم
و أن كل ما هم فيه ليس بقوة ..
وإنما بصمتنا نحن من أكسبهم القوة ..
.
.
..
الروابط المفضلة