..
..

بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــم

الفراغ وأبناؤنا والصيــــــــف

قال صلى الله عليه وسلم : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " .

كلنا يعلم أننا محاسبون ومسؤولون عن أوقاتنا وكيف نستغلها ونستثمرها ونسأل الله أن تكون في طاعته .

وبقدوم الصيف والإجازة تزداد أهمية الوقت هنا لما نلاحظه من إهدار وتضييع له في تلك المواسم وكأنها خصصت للهو واللعب والنوم.

وهذا هو ديدن الكثير هداهم الله في مواسم العطل والإجازات!!

فهل خططنا مسبقا كيف سنستغل تلك الإجازة والعطلة الطويلة ؟؟

هل سنتركها تضيع فيما لايفيد ولا ينفع كما ضيعنا غيرها من الأوقات؟؟

هل سنرتب لنا ولأبنائنا برنامجا مفيدا ونافعا يتم تنفيذه في تلك العطلة؟؟

أم سنجعلهم يقضونها في النوم كالعادة ( ليلهم نهار ونهارهم ليل)!! أو في مشاهدة التلفاز وتصفح النت بدون رقابة أو في غيرها من الملهيات؟؟

لنبدأ من أنفسنا نحن ، فأبناؤنا لن يرحبوا بأي أفكار أو مخططات مالم نكن لهم خير عون بعد الله عز وجل في ذلك ونشاركهم أوقاتهم والجلوس معهم حتى تؤتي الإجازة ثمارها ونرجو أن تكون طيبة للجميع ...

أما لو تركنا ( الحابل على النابل ) بحجة انشغالنا بما لايقل أهمية عنهم فحينها لانلوم إلا أنفسنا!! فنحن من هيأ لهم كل سبل التفلت والضياع وحينها سنعض أصابع الندم والحسرة على ماوصل إليه حال فلذات أكبادنا والسبب ....نحن ....والأسباب طبعا كثيرة وأهمها غياب الرقابة من الأهل وانشغالهم أو الرفاهية الزائدة أو أو أو ......تتعدد الأسباب والنتيجة للأسف............واحدة ......ومؤلمة في كثير من الأحيان!!!

وتتوالى علينا الإجازات ونحن كما نحن ......ونظل نسوّف ونمني أنفسنا بأن القادم أفضل ولعلها تكون كذا وكذا وسنفعل كذا وكذا .....وهكذا ....إلى أن يمضي بنا العمر .......

لست هنا من أجل طرح أفكار أو برامج ومخططات ....

فالأفكار والمقترحات كثيرة ومتوفرة وتفيد الكبار والصغار على حد سواء.......

ولكن حينما نقترح على أبنائنا برنامجا معينا فعلينا أن نرتب معهم عن طموحاتهم في كيفية قضاء تلك العطلة ، ولايمنع ذلك من قيامهم بهواياتهم المفضلة وقضاء أوقاتهم فيما يحبونه ولكن....بمراقبة منا بعد مراقبة الله عز وجل وذلك إن دعى الأمر لذلك ..

خلاصة الموضوع ....علينا أن نختار مع أحبائنا ماينفعهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة

ولا نفرض عليهم فكرة أوخطة معينة فهي لن تجدي أثرا حتى وإن كانت ذات أهمية !!

وقفة أخيرة أخواتي الفاضلات.....

لنتقي الله في أبنائنا ، فهم أمانة بين أيدينا ، لنرعاهم حق رعايته ، ونعتني يهم أيما عناية ...

أعانني الله وإياكن على حمل تلك الأمانة ، وعلى أدائها بالوجه الذي يرضيه عنا ...

وجزاكن الله خيرا ......

جزاك الله خير أختي أم ماجد
الله يعيننا على قضاء أوقاتنا بالأعمال المفيدة

جزاك الله كل خير

كتبت بواسطة -ضوء النهار-

جزاك الله خير أختي أم ماجد
الله يعيننا على قضاء أوقاتنا بالأعمال المفيدة

حياكِ الله أختي الفاضلة ( ضوء النهار )
جزاك الله خيرا على المرور ، ووفقنا وإياك لقضاء أوقاتنا واستثمارها فيما يحب ويرضى ....

غاليتي ام ماجد والله اشكرك على هذا الطرح
فعلا يعني انا الاحظ ان الإجازات تأتي وتنتهي وكان شيئاً لم يكن
يعني لم نستغلها بالطريقه الصحيحه اللي تعود علينا بالنفع مع العلم انا لم اقصد اننا استغلينا اوقاتنا بالمعصيه والعياذ بالله
انا اقصد اننا استغلينا اجآزتنا بالمباحات التي لاتضر ولاتنفع فقط متعه لكن متعه مؤقته ثم لاشيء ....... وتتوالى العطلات والحال نفس الحال
ومن هنا انصح نفسي واخواتي ان نقضي اجازتنا في ماينفع ويفيد
وان الدقائق التي تمر من اعمارنا لن تعود الى قيآم الساعه .

أشكرك اختي وجزاك الله الفردوس على الموضوع الرائع

تقبلي مروري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

حيّاكِ الله أختي وبارك فيكِ

طرح موفق

..

هاهي العطلة

قدمت وقدِمَ وقت الفراغ

فهلّا نظمنا جدولاً لأنفسنا ولأولادنا

نجنبهم بهِ شر الفتن

في أوقات الفراغ

فمن الأمور الواجبة

وضع جدولاً ننظم بهِ امورنا وأمور اولادنا

وإشغالهم بما يعود علينا وعليهم بالنفع

لا لضياع الوقت وهدره بما لا ينفع

من النوم واللعب واللهو ومشاهدة التلفاز بقنواته المنوعة

الممنوعة المرغوبة والجلوس امام النت لساعات طوال

فمن الواجب على الوالدين

وضع برنامج صيفي

يقون فيه اولادهم من الوقوع في الخطر

مثلاً

إعدادهم وتهيأتهم للإنتماء لمراكز تحفيظ القرآن الكريم

إشغالهم بصنعة يستفادون منها لمستقبلهم

وتنمية مواهبهم المكنونة بداخلهم

ولنذكر أنفسنا وأولادنا

بأننا محاسون على اوقاتنا واعمالنا وأعمارنا

قال صلى الله عليه وسلم :

لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع خصال :

عن عمره فيما افناه ،

وعن شبابه فيما ابلاه ،

وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه,

وعن عمله ماذا عمل فيه) رواه الترمذي

..

أنتظر مشاركات أخواتنا الغاليات

..

كتب الله أجرك

وضاعفه بموازين حسناتكِ

....

..
..

الأخت الفاضلة / أم ماجد

السلام عليكم ورحمة الله

في البداية أتقدم لك بعميق شكري على طرحك لهذا الموضوع الحيوى والإجتماعى الهام ..

قال صلى الله عليه وسلم : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ "

هذا الحديث الذى رواه البخاري .. تنبيه من الرسول صلى الله عليه وسلم للملايين من الناس عما وهبوا من نعمة العافية والوقت .. والمقصود بالفراغ ، الخلو من المشاغل والمعوقات الدنيوية المانعة للمرء من الاشتغال بالأمور الأخروية .

كان السلف الصالح يكرهون من الرجل أن يكون فارغاً ، لا هو في أمر دينه ولا هو في أمر دنياه ، وهذا فقه الإيمان .

إن الفراغ في مجتمعاتنا العربية يدمر ألوف الكفاءات والمواهب ..

أن أفضل ما تصان به حياة الإنسان هو أن يرسم لها منهاجاً لإستغلال الوقت ولا يترك فرصة للشيطان أن يتطرق إليها بوسوسة أو إضلال فإن ذلك يكون بداية المتاعب .

من المسؤول عن إنقلاب وإنفلات حياة أولادنا وشبابنا ( بنين وبنات ) من سمح لهم ووافقهم على أفكارهم بالنوم العميق وتحويل الليل لنهار والعكس .. ومن سمح لهم بالسهو واللهو والغفلة واللعب الكثير ؟ هل هذا هو الحل الأمثل ؟؟ أنا لا اعارض تفريغ طاقاتهم وإشباع رغباتهم في حدود المسموح .. ولذا فعلى أولياء الأمور تقع المسؤولية الكبرى .. فهم القدوة وهم الرعاة .. فهم يعلمون ولكن المصيبة أنهم لا يعملون رغم أنهم يعلمون .

معذرة للإطالة ولو أن هناك مازال في الجعبة الكثير .. لكن يجب إحترام وقت الغير .

جزاك الله خيراً .

وفقك الرحمن لما يحب ويرضى .

..
..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي الغالية موضوعك جدا جاد ويحتاج لوقفات منا..

فنحن المعنيين ..ولكن!!!

كيف لنا في تنظيم أوقات أبناؤنا ونحن فاقدين أهمية الوقت!!

والله يحزنني أمرنا .. إن لم يكن كله فمعظمه يقضي في غير فائدة

وماخلق الإنسان إلا ليستفيد من هذا الوقت والذي سوف يسئل عنه يوم نرجع لرب العالمين...

الفراغ .....وأبناؤنا.......والصيف....

وأين الفراغ منا؟

أو ليس نحن في حاجة ملحة لنتعرف على كيفية قضاء أوقاتنا بما هو مفيد ونافع؟

قلتها سابقا في منتديات كثيرة ..:

الفراغ قاتل احيوه بمحي القلوب (القرآن) الكريم

أختي الغالية ...

تنظيم الوقت يحتاج لعزيمة ومعونة من جميع من هم حولك ،

نحتاج أن ننظم أوقاتنا طوال العام وليس فقط في الصيف،

أن نكرس تلك الأوقات .. لما هو مفيد لنا ولغيرنا

أن نلتحق بالدورات

أن نحضر المحاضرات والدروس

أن نقدم الخير للغير

أن نقف وقفة صادقة مع كتاب الله

أن نعيد ماتم حفظه منه

أن نتدارسه مع من هم أهلُ لذلك؟؟؟

لن تسعد حياتنا إلا بالتقرب إلى الله

ولن تعمر أوقاتنا إلا أن صرفناها لله

ولن تزهو أعمارنا إلا أن ذكرنا الله

أعمالنا في كل أوقاتنا يجب أن تسخر لله أولا وأخيرا

وحتى نومنا يجب أن نجعله لله.. جميع مانقوم به يجب أن يكون لله

فلنتذكر ذلك .. فنحن بشر وكثير ماننسى ذلك

ومن ثم نأتي لأبناؤنا فلذات أكبادنا ..

فنغرس فيهم أهمية الوقت ..

صيفا كان أو شتاء

أعذريني أخيتي لدي سؤال أحببت أن أطرحه هنا:

للآسف الشديد ماوجدت مثلنا قومنا تضيع أوقاتهم هباء مثلنا ... لماذا؟؟؟!!!

لماذا ونحن خلقنا وليس في جدول حياتنا وقت للفراغ؟؟

خلقنا من أجل العمل النافع .. من أجل الكسب الحلال .. من أجل السعي في الحياة بكل الطرق الطيبة .. وكلها عبادة

وماخلقنا الله إلا للعبادة

والعبادة تختلف في أشكالها ولكنها تتوحد في مضمونها

(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

أبنائنا والصيف .. إن قدر الله لنا .. عدنا

جزاكِ الله خير وبارك الله فيكِ ويسر أمرك أينما كنتِ

السلآمُ عليكمْ ورحمَة اللهِ وبركآته ..
أختي | أم ماجد ..
بارك الله فيكِ .
وجزاكِ اللهُ خيراً ..

اختي الغالية ام ماجد

جزاك الله خيرا على هذا الطرح

ابناءنا في الصيف
الحقيقة انه لمن المحزن ان نرى الصيف يأتي وينتهي دون نتيجة تقدم في محصلة ابناءنا واخواننا

اعتقد انه من المهم على كل الاباء ولامهات ان يأخذوا بعين الاعتبار ان الصيف فرصة كبيرة للتحصيل العلمي المتميز لأبناءهم

ففي الصيف يستطيع الطلاب ان يتعلموا الكثير

هناك من يحفظ اجزاء من القرآن ... المهم التشجيع والدفع من قبل اولياء الامور لتعلم القرآن

وهناك من يستغل الاجازة في التقوي في المواد الدراسية

او اخذ دورات في عدة مجالات

في الاخير لا بد من حصاد مازرعناه في الاجازة تماما كما نحصد النجاح في دراستنا في المدرسة او الجامعة

بالنسبة لي وحرصا على استغلال الوقت في الاجازة فقد نظمت برنامجا صيفيا لي ولاخواني في البيت

في الصباح اكون انا مشغولة لذلك فان اخواني الذكور قد التحقوا بلمركز الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم

اما بعد العصر وكذلك في الليل فاني قد خصصت لكل منهم وقتا معلوما لتدريسهم اللغة الانجليزية ....

وايضا اقوم بتحفيظهم ما تيسر من صفحات القرآن

وأسأل الله سبحانه ان يوفقنا جميعا لاستغلال كل اوقاتنا والتي نحن مسئولون عنها يوم القيامة