هل سئمتم الانتظار ؟
انتظار تلك العلاوة الموعودة على الراتب ؟ وانتظار الترقية ؟ ومكافأة نهاية العام ؟ وإجازة الأحلام ؟ والعمل أربعة أسابيع متواصلة ثم الانتظار أسبوعاً آخر أو اثنين لتتقاضى نصف ما تستحقه من أجر ؟ أم لعلك ما زلت تنتظر الفوز باليانصيب (اللوتو) !؟
هل حاولت التفكير في الاتجاه المعاكس ؟ أن تتحرر من قيود العمل الوظيفي وتنشئ مشروعاً تجارياً خاصاً بك ؟ أم أن الأمر ينطوي على العديد من العقبات والمصاعب ؟
أعرف ذلك ، لقد واجهت منها الكثير ...
الشركاء ، الموظفون ، رأس المال ، القروض ، الإجراءات الحكومية ، تقلّبات السوق ، المنافسة الحادة ، مخاطر الخسارة ، الانشغال الدائم ، المشاحنات ، القلق والإرهاق ، التوتر والإجهاد المستمر ، البضائع الكاسدة ، الكذب والنفاق ، وإلى آخر القائمة التي لا نهاية لها ...
لكنّ الحال لم يعد كما كان في سالف الأيام الزمان ...
فقد أصبح للعمل التجاري اليوم أزراراً وأضحى قابلاً للتشغيل بالـ "ريموت كونترول" ، في المكان الذي تشاء ، والزمان الذي تشاء ، وبالسرعة التي تراها مناسبة ، والوصول به رغم ذلك إلى أقاصي المعمورة .
أصبح بإمكانك اليوم أن تطلق مشروعاً تجارياً مؤتمتاً بالكامل على الإنترنت خلال أيامٍ فقط . وخلال ساعاتٍ من إطلاقه ، يمكنك البدء بكسب المال إذا اتّبعت قواعد اللعبة .
حتى أمدٍ غير بعيد لا يتعدّى بضعة سنواتٍ فقط لم تكن سمعت بعد بهذه الإنترنت التي تراها الآن على قارعة الطريق . لقد اجتازت خطواتٍ جبارة في فترةٍ زمنيةٍ قياسية ، وما زال التطور الفعلي الحقيقي لهذه الثورة يكمن فيما هو آت .
الأشياء تتبدل بسرعةٍ هائلة في هذا العالم الإلكتروني الجديد ... فبعد أن كانت تعرف في بداياتها بشبكة المعلومات ، أو بالأحرى الشبكة المجانية للمعلومات ، شهدت السنوات الخمس الماضية قفزاتٍ نوعيةٍ وكمّيةٍ جبارة في دنيا المال والأعمال على الشبكة وخصوصاً لصالح الأعمال الصغيرة والمتوسطة .
لم يعد السؤال الآن إن كان بالإمكان كسب المال على الإنترنت ، فهو سؤال موغل في القِدم تفوح منه رائحة التاريخ ظهر في السنوات الأولى لولادة الإنترنت . السؤال المطروح الآن هو ، كيف تحقق أعلى عائدٍ مالي ، في أقصر مدةٍ ممكنة ، بتكاليف لا تذكر ، وأقل جهدٍ ممكن في الفضاء السايبري ؟
السبب ...؟ تكافؤ الفرص !
فقد مهّدت الإنترنت حلبة السباق أمام جميع اللاعبين وقامت بتسويتها وتعبيدها لإعطاء الجميع فرصاً متكافئة للنجاح ... لا فرق بين الوافد الجديد واللاعب القديم والمغامر الصغير والحوت الكبير ... لا يهمّ أصل اللاعب وفصله وكم يملك وأين يقيم وكيف يفكّر وماذا يعتنق ، فالاستراتيجيات الجديدة للتسويق الإلكتروني مفتوحة للجميع ليتعرفوا إليها .
أما أبرز مظاهر هذا التكافؤ فتتجلى في الانخفاض الكبير للتكاليف الباهظة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتأسيس المشاريع التجارية في العالم الحقيقي . وما البريد إلكتروني الذي يمكّنك من إيصال خطابك التجاري ، مجاناً وفي الحال ، إلى ملايين المستهلكين في الطرف الآخر من العالم ، إلا مظهر بسيط جداً من مظاهر القدرة على الانتشار بأسرع الطرق وأقلّها كلفةً .
تخيّل أنك تملك متجراً صغيراً في بلدةٍ نائية تعداد سكانها 000 10 مواطن . ثمّ فجأةً ، يبدأ بالقدوم إلى هذه البلدة ألف وافدٍ شهرياً ، على الدوام ، بثباتٍ وانتظام . هل تدرك كيف ينعكس هذا الازدياد السكاني المطّرد إيجابا على تجارتك ، ومدى الازدهار الذي سيعمّ أعمالك ؟
هذا ما يحدث اليوم في البلدة الفضائية ، باستثناء أمرين فقط ...
الأول ، أنّ هناك أكثر من مائتي ألف وافدٍ شهرياً ، والثاني ، أنّ هذا الازدياد السكاني ازدياد كمّي ونوعيّ ويتكون غالباً من نخبةٍ منتقاةٍ من البشر ، من وجهة النظر التجارية !
تقول الدراسات أنّ ...
معظم مستخدمي الإنترنت هم من الذكور (حوالي 70%) ،
وهم في السنّ الفاعل ، إذ تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 50 عاماً ،
وغالبيتهم من المثقفين الذين أمضوا 4 سنوات وسطياً في الدراسة الجامعية ،
وقسم كبير منهم من ذوي الدخل المرتفع (حوالي 000 75 دولار سنوياً) ،
كما أنهم يتقبّلون ، بل ويفضلون أحياناً ، فكرة شراء المنتجات على الشبكة ،
بالإضافة إلى أنهم قادرون على تأمين المال اللازم لشراء ما يريدون ،
ومولعون بهذه التكنولوجيا المعاصرة وبقدرتها على تغيير مسار حياتهم .
ماذا تعني هذه الاستنتاجات ؟
تعني أن مستخدمي الإنترنت يمتازون عموماً بـ :
امتلاك سلطة اتخاذ القرار ،
القدرة الشرائية اللازمة ،
معرفة ما يريدونه بالضبط ،
قبولهم للتقنيات المعاصرة ،
هل الصورة واضحة الآن ؟ حسناً ، فلنتقدم خطوةً أخرى للأمام ...
عوضاً عن المتجر الصغير المتواضع في البلدة النائية ، تخيّل مجمّعاً تجارياً للتسوق ، بالغ الضخامة ، يرتاده أكثر من مائة مليون شخص يومياً ، وأنّ أبواب هذا المجمّع مفتوحةً على مصراعيها ، 24 ساعة في اليوم ، 7 أيام في الأسبوع ، كل يومٍ من أيام السنة ، بما فيها أيام العطل ، الرسمية منها وغير الرسمية ، لا فرق ، وأنّه يضم في داخله عشرات الملايين من المتاجر ذات التخصص الفريد ، العامرة بأحدث المنتجات التي لم يسبق لك أن رأيتها في مكانٍ آخر من قبل .
لوضع اللمسات الأخيرة على الصورة ، تخيّل أن زوار هذا المجمّع يستطيعون التجوّل فيه كما يحلو لهم ، بمفردهم ، في الوقت الذي يشاؤون ، بمنتهى الراحة والأمان ، دون ازدحام ، وأن يمكثوا في متاجره ما طاب لهم دون التعرض لهمزات البائعين وضغوطاتهم
رائع ، أليس كذلك ؟
إنّ الصورة أعلاه هي سبب واحد من مجموعةٍ من الأسباب التي ترفع من إقبال الناس على استخدام الإنترنت لأغراضٍ تجارية يوماً بعد يوم . ولن يمكنك التساؤل بعد الآن لماذا قدّرت الحكومة الأمريكية أن تخلق الإنترنت عدداً من أصحاب الملايين يفوق ما تخلقه أي صناعةٍ أخرى في العالم . ففي مثل هذا المجمّع التجاري البالغ الضخامة ، قد تعني أصغر نسبة نجاحٍ لمشروعٍ ما الكثير .
وما هذا في الحقيقة إلا جزء يسير مما يمتاز به النشاط التجاري الإلكتروني !
أما الجزء الآخر والأهمّ فهو قابلية هذا النوع من الأنشطة للأتمتة . فمع التقنيات والأدوات والبرامج المتوفرة اليوم على الشبكة أصبحت المشاريع الإلكترونية قابلةً للتشغيل بالـ "التحكم عن بعد" (remote control) ، وقادرةً على أن تدير نفسها بنفسها لتنجز أكثر من تسعين في المائة من العمل المطلوب بشكلٍ آلي وهو ما سيكشف النقاب عنه بالتدريج .
لكن ...
هل يعني هذا أنّ مشروعك سينطلق ، وتصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أحلامك بمجرد إنشاء متجرٍ إلكتروني ؟
إطلاقاً ...
إلا أنّ إنشاء متجرٍ إلكتروني هو الخطوة الأولى على الطريق . لا بل يمكن القول أنّ إنشاء متجرٍ إلكتروني ، وإن كان أمراً محبّذاً وعلى قدرٍ من الأهمية ، ليس ركناً أساسياً من أركان العمل التجاري على الإنترنت !
قد تندهش من هذا الكلام للوهلة الأولى ، لكن عندما تعلم أنّ كثيراً من العاملين في مجال التسويق الإلكتروني يعتمدون فقط على تسويق منتجات الآخرين بالعمولة عبر الإعلان دون أن يكلّفوا أنفسهم مهمة إنشاء متجرٍ خاصٍ بهم ، ستزول دهشتك .
ماهو حقاً ذو أهميةٍ قصوى وركن لا بدّ منه للنجاح في هذا المضمار هو الأسلوب التسويقي الذي تتّبعه ، وهذا لا ينشأ إلا بالمعرفة والاطلاع ... معرفة التقنيات والتكتيكات اللازمة لإدارة هذا النشاط ، وطريقة الإعلان عن خدماتك ومنتجاتك على الشبكة ، وإتقان السبل الكفيلة بخلق حركة سيرٍ لا تنقطع إلى موقعك ، وفنّ تحويل الزائرين إلى عملاء دائمين ... تلك هي المسألة الأساسية التي لابدّ منها ، ولا يمكن لك التحليق دونها .
قد يبدو للوهلة الأولى أن لا شيء يقف حائلاً أمام نجاح أي إنسانٍ نجاحاً منقطع النظير في هذا المجمّع التجاري البالغ الضخامة . لكنّ الواقع مغاير تماماً . فمعظم الناس يفشلون .
رغم وجود بعض صفحات الوب التي تتلقى ملايين الزيارات شهرياً ، فإن المعدل الوسطي للزيارات يقلّ عن عشرة زيارات شهرياً فقط ! وبالتحديد مائة زيارة سنوياً ... تصوّر ! فهل يكفي هذا لنجاح مشروع ؟ هل يمكن تحويل متجرٍ إلكتروني إلى مشروعٍ تجاري حقيقي إذا لم يتردد عليه ليترنّم به سوى السيدة الوالدة والزوجة المنبهرة وبعض الأصدقاء المقرّبين ؟
لا يا سيدي … لم يجرِ بعد اختراع الطريقة التي يتمّ بموجبها تحويل مساحةٍ جرداء في الفضاء السايبري إلى نقود ! بإمكانك دائماً اقتناء قطعة أرضٍ إلكترونية وتوسيع رقعتها بلا حدود ، لكنك لن تستطيع جذب الآخرين إليها ما لم تتعلم كيف تسخّر قوانين الجاذبية في الفضاء السايبري للعمل إلى جانبك ، وسوف ينتهي بك الأمر سريعاً إلى الفناء !
وهذا للأسف ما لم يعرفه حقّ المعرفة معظم أصحاب المتاجر الإلكترونية الذين يتصرفون بنوعٍ من السذاجة ، فيتعاملون مع مواقعهم وكأنها لوحات جدارية !
دعني أوضّح الأمر بمثالٍ بسيط ...
لا شكّ أن هذا النموّ السريع المطّرد للإنترنت هو أحد العوامل الهامة جداً في تعزيز مسيرتك ودعم جهودك وإطلاق مشروعك إلى آفاقٍ لا تخطر على البال . صحيح ؟
خطأ . قد يصبح هذا النموّ أحد ألدّ أعدائك !
لا أتصور أنك من السذاجة لتظنّ أنّ هناك من يملك الصبر لتصفّح ما بعد أول مائة نتيجة بحثٍ في أحسن الأحوال ... غير أيّوب !
السير هو الملك على الإنترنت . لكنّ توليد حركة سيرٍ مستمرة ، وتحويل الزائرين إلى مشترين ، وتحويل المشترين إلى زبائن دائمين ، لا يأتي اعتباطاً . هنالك أسس وتقنيات واستراتيجيات أثبتت نجاحها على الشبكة وإلا ... فأنت كمن يبيع الرمل وسط الصحراء !
هنالك دائماً وسيلة للربح ، ووسائل لا حصر لها للخسارة .
والعملية أشبه ما تكون بطريقة تحضير قالبٍ من الحلوى !
لتحضير قالبٍ من الحلوى ، لابدّ من الاعتماد على معايير دقيقةٍ تضع بموجبها مختلف المكونات بالنسب الدقيقة والتسلسل الصحيح ثم تلقيها في الفرن لمدةٍ محددة ... وها هي الحلوى اللذيذة . أهمِل تلك المعايير ، وأضِف المكونات كيفما حلا لك ، واتركها ما تشاء على النار ، ولن تذوق الحلوى على الإطلاق ، بل وقد تحصل على كومةٍ من الرماد لا تمتّ إلى الحلوى بصلة . وهكذا هو الحال مع مشاريع الإنترنت ...
لقد أرسَتِ الإنترنت قواعد ومعايير جديدةً في عالم الأعمال تختلف كثيراً عما نراه في عالمنا الحقيقي وإن تشابهت معها في بعض جوانبها . وأصبح للنجاح في عالم التجارة الإلكترونية مكونات لا بد من عجنها بالنسب الدقيقة والتسلسل الصحيح ثم تلقيها في الفرن لمدةٍ محددة ... وها هي الحلوى اللذيذة . أهمِل تلك المعايير ، وأضِف المكونات كيفما حلا لك ، واتركها ما تشاء على النار ، ولن تذوق الحلوى على الإطلاق ، بل وقد تحصل على كومةٍ من الرماد لا تمتّ إلى الحلوى بصلة . وهكذا هو الحال مع مشاريع الإنترنت ...
لقد أرسَتِ الإنترنت قواعد ومعايير جديدةً في عالم الأعمال تختلف كثيراً عما نراه في عالمنا الحقيقي وإن وأصبح للنجاح في عالم التجارة الإلكترونية مكونات لا بد من عجنها بالنسب الدقيقة والتسلسل الصحيح ثم تلقيها في الفرن لمدةٍ محددة ... وها هي الحلوى اللذيذة . أهمِل تلك المعايير ، وأضِف المكونات كيفما حلا لك ، واتركها ما تشاء على النار ، ولن تذوق الحلوى على الإطلاق ، بل وقد تحصل على كومةٍ من الرماد لا تمتّ إلى الحلوى بصلة . وهكذا هو الحال مع مشاريع الإنترنت ...
أنت على سبيل المثال لا تملك صالة عرضٍ على الإنترنت يتجول الناس في أرجائها ، يحاورونك وتحاورهم ، أو تعرض عليهم بضاعتك ليتلمسّوها ويتحسّسوها ويتفحّصوها ويفاوضونك عليها . إن محور الاتصال الوحيد بينك وبين الآخرين هو صفحات موقعك ... أنت مجرد عنوانٍ في الفضاء السايبري ... مجرد رقم .
لكنني سأعمل جاهداً كي تجعل من رقمك هذا رقماً فائزاً ...
لا أخفي سراً إذا قلت أنني لم أتقن لعبة التسويق الإلكتروني لأنني نابغة عصره . لقد أدركت منذ البداية أنّ السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الشركات الكبرى والبقاء على قيد الحياة في هذا المحيط المهني الجديد هو المعرفة . لكنّ طريق المعرفة على الإنترنت مليئة بالغثّ والسمين مما فرض عليّ أن أتعلم التمييز بين الحقيقة والباطل في تلك الغابة المعلوماتية المترامية الأطراف ، ولم يكن لدي من وسيلةٍ لذلك سوى التجربة . وإليك خلاصة تجربتي ...
لقد قمت بوضع هذا الكتاب لمساعدة أصحاب الأعمال التجارية ذات الحجم الصغير والمتوسط تحديداً ، وأوضحت فيه كلّ المكونات اللازمة وطريقة المزج ونسب التحضير وكلّ ما من شأنه أن يحوّل أي عملٍ تمارسه على الخط إلى قصة نجاح . لكن يبقى هناك رغم هذا عنصر حاسم ، واحد ، مفقود ، لا أملك السيطرة عليه هو ... أنت !
إن نظرتَ إلى مشروعك الإلكتروني على أنه أمر تتسلى به عندما يطيب لك المزاج فقد تخسر في النهاية قميصك الذي ترتديه . أما إن تعاملت معه باعتباره نشاطاً تجارياً حقيقياً جديراً بالاهتمام وبذل الجهد ، حتى وإن خالف المفاهيم التجارية التقليدية السائدة حولك ، فأنا أضمن لك حضوراً تجارياً مشهوداً له على الشبكة.
لكن قبل أن نغوص بعيداً ، سأطلب منك معروفاً ...
انسَ ذلك اللغط القائم !
انسَ كل القصص التي قرأتها عن الأعمال التجارية الإلكترونية في المجلات . وانسَ كل البرامج التي شاهدتها في التلفزيون حول الاستثمار على الإنترنت . وانسَ كل التحليلات التي طالعتها حول نجاح وفشل المشاريع الإلكترونية . ورجاء خاصّ جداً جداً ، أن تنسى كلّ ما شاهدته عن الإنترنت من أفلام ... أيمكنك ذلك ؟
أيمكنك أن تمحو من ذهنك كل ما ساقته إليك وسائل الإعلام ؟
إذا استطعت ، فقد خطوتَ خطوةً جبارة ! أنا أعي ما أقول ...
لقد استعملت كل تقنيةٍ من التقنيات المذكورة في هذا الكتاب ، ووضعت على محكّ التجربة كل نصيحةٍ أسداها لي أحد مخضرمي التسويق الإلكتروني ، إلى أن وجدت مواقع الأزرار الرئيسية التي يمكنك بالضغط عليها أن تحوّل موقعك إلى آلة بيعٍ لا تتوقف على مدار اليوم ... دون حضورك أو تدخلك ... وبأقلّ التكاليف ... وأحياناً بلا تكاليف !!!!!!
فلنبدأ المشوار ..................................
نتابع يالايام القادمة
ارجو التعليق والاضافات لفائدة الكل ونستفيد جميعا
الروابط المفضلة