جال في خاطـــري بوح صامت يصور حــال من هم على حـالي ..
أصبح بوحــي صامت حتى أتى قلمي وفجر مكنونه ..
دون تقــدير لمدى براعة كتابة صاحبه .. فما صاحبه إلا أنسان متألم يسطر ...!
ليس بجدير بكتابة الحــروف ..
لكــن القلم تدحرج من يدي .. قائلاً :-
ما أصاب صاحبي أصابني !
فما أنا بقادر على نزف ألم من ألمه كففت عن النزيف .. لأن نزفي سينتهي قبل أن ينتهي نزفه ..!
رددت بأسى قائلة :-
من سيصور ما بخاطري من ألم وحزن وحنين ..
فأرتميت بأحضان عالمي الخاص بين أخواتي .. وتفاجأت أني وقفت في فيض القلم ..
فأحتضنت لوحة فوق قدمي .. وكأنه تخاطبني أعزفي ألمك هنــا ..
وها أنا أسطــر لأخواتي وبأداتي التي سأعزف بها ألمي .. لأني لا أستطيع التعبير لكني أستطيع البوح عــما يجول بخاطري ..
ألمي لا يخصني وحــدي ..!
ألمي ألم كل من أعتنق الإسلام .. وشعر بالحنين ..
ألمي يراود القــلوب المحبة المشتــاق ..
ألمي بفقــدان .. وحرمان ..
يصعـــب تصويره كمـــا هــــو ..!
طــال أنتظاي بعودة ما حرمت منه وحرم منه أخوتي ..!
طــال أنتظاري بتوقف حطام قلبي بلوعة الفقد ..!
أتعلمون عما أتحدث ..
أتحدث عن ألم عجزت أنا وقلمي عن تصويرهـ .. فسجلت ما جال بخاطري بلوحة المفاتيح .. في منتدى لكِ
هانوف تشعر بالحزن لأنها في كل يوم تفقد أخوة لها في الإسلام بديار الإسلام .. بسبب الحروب الجائرة ..
هانوف تشعر بالحزن لأنها حرمت من زيارة بيت المقدس للصلاة فيه ..
أنه لــــــــــيس حلمي وحدي بل أحلام الكثــير ..
لكني أرى الحزن يتلاشى حين أقرأ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
"لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله"
وقال تعــــــالى:-
(نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين)الأية(12)من سورة الصف
وأدرك حينها أن النصر قادم وأن الدماء ستتوقف وسيحين وقت التكبير لصلاتي بالحرم المقدس ..
فقد أتى العيد من وراء العيد .. وعيني لم تكتحل برؤية بيت المقدس ..
فيارب أكرمني برؤية بيت المقدس والصلاة فيها مع أخوتي ..
آمــــــــــين ..
من ترانيم جالت بخاطري
أختكم :- هانوف
يمنع نقلها دون ذكر المصدر ..
الروابط المفضلة