رُغمَ كلّ الصدمات هناكَ قلوبٌ لمْ تستفيقْ
()
إلى متى؟؟؟؟
إلى متى تُذرفُ الدموعُ من المآقي و لا تجد منْ يكفكفها...؟
إلى متى تذوبُ النفوسُ لوعةً و أسىً و لا ترى منْ يعزيها....؟؟
لماذا ماتتْ الحياةُ فينا ..؟ لماذا لمْ نعدْ نشعر بمن يتلوى أمامنا ألماً و حزناً ...؟؟
هلْ ماتتْ ضمائرنا..؟ أمْ لعلها نائمة ...
و إنْ كانتْ نائمة أما آنَ لها أنْ تستفيقَ من هذا النومِ المشؤومِ
و هلْ منْ سبيلٍ لإيقاظها
أم أنها لنْ تستيقظَ إلا بعدَ آلافِ السنينِ
أطابَ لها النوم
آهٍ ..آه ليتها تكونُ نائمة
ليتها لمْ تمتْ
أتدري يا سامعي أنْ من يتوقفُ قلبهُ عنِ النبضانِ يُصدم
فإن هي ماتت فهلْ من سبيلٍ لإنعاشها
ليتني أستطيع أن أصدمَ تلكَ القلوب..تلك القلوب التي توقفت عن الحياةِ فما الحياةُ إنْ لمْ تشعرْ بشيء بأي شيء
شعورٌ و لو بسيط نحو ما تراهُ و تسمعهُ
ليتني أصدمها ..علّ هذهِ الصدمات تعيدُ لها نبضاً من الحياة ..
و لكنْ ألا تكفي تلكَ الصدمات التي وجهتها لهم الحياة إلى الآن
ألا تكفي كي تستفيقْ؟؟؟؟
- بقلمي-
الروابط المفضلة