:
| مَدخَل ْ ~
كُلْ الموانيء تحتضُن السفُن ْ
إلا الخرقاء فأنها تلفظُها بَعيداً !!
.
قَالتْ ـ بكل وقاحة ـ :=(
" ألتزمت بلبس العباية في الصف الأول الثانوي
ماقبل ذلك كان لبس من أجل المدرسة
وغطاء للوجه لو خرجت أو دخلت المدرسة
لكن غير ذلك أتهرب من لبسها
ماذا أشعر
أشعر بقهر عظيم
قهر وقرف ورغبة في الهروب والهجرة
حلم الهجرة والحرية يطاردني منذ أن كنت طفلة
أريد أن أكون حرة في بلد يحترمني
وليس فيه آلاف الكتب والفتاوى التي تحلل وتحرم علي ّ
كل شيء حسب ما يريده الرجال
على كل حال وبشكل شخصي لازلت لا أغطي وجهي
وألبس العباية للاضطرار فقط
لكن بمجرد أن أخرج ولو إلى البحرين فقط
أرميها في أي مكان ولا أتذكرها إلا عندما أرجع
أففف
قرف ف ف ف
العباية شيء مقرف
لعنة الله على من اخترعها "
.
وتبعتها الأخرى تَحكي مشاعرها نحو الحِجاب قائِلة :
" للأسف .. أول مرة أرتدي عباية كان بملئ إرادتي وكانت عباية على الرأس
وكنت في خامس ابتدائي !!
حفرت قبري بيدي ..
بعد أن أرتعبت وتخيلت أني عاصية لله سوف اُعذب واحرق بالنار جزاءً لي !!
معلمات الدين كانوا الاساس في ذلك .. حسبنا الله ونعم الوكيل
لكن الحمدلله على نعمة العقل فبعد أن كبرت قليلا بدأت اعي ما حولي !!
.
وتأتي أم لِتقول :
بنتي راح يجبرونها السنة القادمة ... وقلبي يتقطع على هالطفلة البريئة كيف ستقتل مشاعر الطفولة والبراءة لديها .. خاصة لما تخطر على بالي حوادث سحب الباصات لعبايات البنات وحوادثها الشنيعة!
.
و..
هذا من أحد أهم الاسباب التي جعلتني اقرر أنني لا أريد أن أنجب أولاد في هذا البلد
أعان الله بناتنا على هذا الظلم
والله وضعهم مأساوي
.
وكانت ثُلة كبيرة من أمثالِ هؤلاء
يتتابعن بحكاية مشاعرهن نحو الحجاب ْ بإستهزاءٍ مقيت ْ
يجلبْ الصداع والغثيان
.
| مَخرج ْ ~
لِكلِ إنسانٍ على البسيطة عقلٌ يفكرُ بِه !
إلا الـ مَجانين
وَالسلامُ عليكم ..
أنين
: وردة للأنقياءْ :
الروابط المفضلة