..
..
ورقةٌ مطوية ... وأسئلةٌ خفية .... والكاتب مجهول الهوية
:: . ::
هنا
من بين الأزقةِ سنمشي .. وبين الحاراتِ سنجول
فليس هُنالِكَ بيتٌ يخلى من المشاكل
ومهمتنا هيَ أن ندخل في تلكَ البيوت
لا بتطفلٍ منا .. ولكن برغبةِ أصحابها
!!!!!!
في إحدى الأماكن التي أنا فيها
أسئلةٌ تُطرح بأوراقٍ مطوية لا يُعرفُ صاحبها
أسئلةٌ يطرحها أُناسٌ مجهولون ويجُيبُ عليها أناسٌ عالمون
سننقلها بالحرفِ والكلمة .. لعلنا نأخذُ منها الموعظة والعبرة
وفي الورقة الأولى
س/ أنا من هواةِ الأنترنت ... أحبُّ التجول فيه واستكشاف كلّ ما هوَ جديد
وفي إحدى المرات أثناء تجولي في تلك الشبكة رأيتُ مناظرَ أبكتني وآلمتني كما
لم أشعر من قبل
فأغلقتُ جهازي وتوضأت .. وصليتُ ركعتانِ للتوبة .. وبكيتُ أثناءَ سجودي لعلَ بكائي
يُخفف من ذنبي
ولكن .. تلكَ المناظر لا تنفكُ تُلاحقني أينما ذهبت .. أتذكرها باستمرار وأفكَر فيها
فهل يا ترى يُحاسبنا الله على أفكارنا ..؟
ج/ أنا لا أعلم ما الذي رأيته وما كانت تلكَ الصور ولكن من الجيد أنكِ تبتِ إليهِ عزَّ
وجل
وحتى إن كانت تلكَ الصور لاتترك فكركِ طوال الوقت .. يكفي بأنكِ قد تبتِ لربكِ
وكلا لا يُحاسبنا الله على أفكارنا .. فلعل الله يجعل تلك تجربة لكِ لئلا تعوديها مرةً
أخرى
أو أن تكون حافزاً لكِ لتكثير الطاعات ... والله عليمٌ بما في الصدور .
أخيتي :
تلكَ فتاةٌ لا تزالُ في عمرِ الزهور ... آلمها ما رأت
وقعت في تلك الشباك
وكلّ ما بقي لديها بضعُ ذكرياتٍ ستلاحقها أينما حلَّت
وستزيدُ من الآمها ..
مجرد شظايا من صور
ألهذا أوصانا الله عزَّ وجل ورسولهُ الكريم بغضِ البصر .. ؟
فلتغضي البصر أخيتي
ولتبتعدي عن صغائر الذنوب فالصغائر تجر الكبائر
الأنترنت :هو عالمٌ كبير يختفي في أسلاكٍ صغيرة
جعله أعداءُ الإسلامِ وسيلتهم للهجوم بعد أن رأوهُ أسهل الطرق
ومن يدري فلربما تكوني إحدى ضحاياه
فما إن جلستي على كرسيكِ وبدأتي في التجوالِ فيه
تذكري ..!... أنكِ محاسبةٌ على كلِّ ما ستقعُ عيناكِ عليه
من كشف للعوراتِ وصورِ الرجال والنساء
وكلامي ليس للنساءِ فقط
وما أن رضختِ لصورةٍ ما .. حتى جرت صورةٌ أخرى وصورةٌ أخرى وأخرى .. والباقي
أدهى وأمر
فلا تحسبي أنكِ إن دخلتي ذلكَ المدعو بالشات لن تُحاسبي عليه .!
فكم من فتاةٍ فقدت الكثير من خلاله ولن أدخل في فضائحه
فهيَ كثيرة ولن توضع في موضوعٍ واحد
وكما هُنالكَ الظلام هُنالك نور وكما الألم هنالكَ فرح
فمن المؤكد هُنالكَ الأمن في عالم الأنترنت أو ليس كذلك
فليست كلّ المنتديات سواء
::
فلتكن جلساتنا على هذا الأنترنت والتجوال فيه خالصةً لوجهه تعالى .. ولنشر
الدعوة الإسلامية
نحاول من خلاله أن نرد على هؤلاء الذين يسعون لدمار الأمة وخرابها
فهلّا كنتن معي أُخياتي ...
:: . ::
:: . ::
بقلم محبتكِ في الله
طفولـــــــــ حلم ـــــــــــة
16/7/2008
احترتُ أين أضعه
هل في الحوار أم في الإخاء>> دائماً مضيعة
الظاهر عندي مشكلة وية الأركان
الروابط المفضلة