بسم الله الرحمن الرحيم ،،
◙⌂تَعَلَّمـْ التَّطْنِيْشْ / تَرْتآحْ .. !⌂◙.
.
:
قد تستغربون من العنوان.. وتتساءلون..
وهل التغافل فن؟؟
والحقيقة هي نعم..
التغافل فن راق..
لا يتقنه إلا محترفو السعادة بإذن الله..
وما نقصده بالتأكيد ليس التغافل عن الأمور الجيدة..
بل التغافل عن الأمور التي تضايق الإنسان في حياته وتسبب له النكد والغضب..
فمثلاً.. إذا كان هناك إزعاج شديد في بيتكم..
أصوات أطفال..
مكنسة كهربائية..
شجارات..
تفحيط في الشارع..
جرب أن تتغافل عن كل ذلك وتركز في قراءتك..
أو في سماعك لشريطك..
أو في رسمك المبدع..
وضع عقلك وذهنك في حالة "تغافل" تام عن كل ما يزعجه..
لا تستغرب..
جرب.. وحاول..
وستتعود على هذه القدرة الرائعة..
التغافل جميل جداً..
خاصة عندما يكون حولك الكثير من ضغوط الحياة..
لا تركز في كل ما حولك من مضايقات..
بل اغفل عنها.. والتفت عنها بعيداً..
إن تركيزك وتفكيرك في هذه الأمور وحديثك حولها بالشكوى والتذمر يزيدك ألماً وتعباً..
أما تغافلك عنها فيريح أعصابك ويمنحك طاقة لبقية يومك..
حتى في حياتك الاجتماعية..
حاول أن تغفل عن بعض المكدرات مثل سلوك
فلان..وكلام علان.. او تصرف فلاااان
وماذا كان يقصد علااان.. وسترتاح..
من الصعب طبعاً أن تبقي في حالة غفلة أو تغافل تام طوال الوقت..
كثيراً ما ينهار الإنسان مهما حاول..
لكن التغافل أفضل من أن يبقى طوال الوقت متوتراً..
والتغافل بالتأكيد لا يعني أن لا يحاول الإنسان معالجة مشاكله..
لكنه يفيدك في التعامل مع ضغوط الحياة البسيطة المتكررة والتي قد
تدفعنا للجنون أحياناً..

في أمان الله ,,


مما راقني
أختكم في الله :
تاج الوقار20

الله يعطيك العافية
على الكلام الرائع

فعلا نحتاج لهذا الفن


ولكن الصبور من رزق ذلك


شكرا لك اخيتي

جميل وقد قرأت من قبل هذه العبارة لأحد الحكماء لا أذكر إسمه
(تسع أعشار الخلق في التغافل)

فيُعَد التغافل من حسن الخلق
و هو التغافل عن الأمور السلبية أو التي تضايقنا
فلو أحدنا علق على كل صغيرة و كبيرة و أبدى إنزعاجه فحياتنا تصبح في مجملها إنتقاد و عتاب و عقاب
وكما يقال. (كبرها تكبر، صغرهاتصغر )

فالتغافل ليس ضعفا أو حماقة بل قوة و دلالة على الحكمة فلا يؤتاها إلا ذو بأس و عقل
فبالتغافل تستمر العلاقات، و تهدأ النفوس و تنشر المودة
 

حياكِ الله تاج الغالية

والله التغافل صعب ومر أحياناً وهو كما ذكرتي فن
يجب أن نتعلمه ونتقنه حتى نتعود عليه

بارك الله فيكِ ياغالية

استقرت حياتي وهدات وتوازنت شخصيتي وشعرت بالسعاده والراحه والسكينه وتغيرت عائلتي واثرت فيهم
عندما تعلمت هذا الفن فوالله انه اجمل فن وثماره كتيره
حتى وان افشلت في بعض الاوقات في اتقانه ولكنه هوه اسلوب حياتي
بارك الله فيكي على هالموضوع الرائع

فن قليل من يجيده

..


ياه لحرفكِ ومكنون معانيه ،
محبرة حوارية رائعة ..


التغاضي عن أوجاع الدنيا وزلات الأشخاص
تُمنح لأولئكِ أصحاب القلوب الراضية اللينة ،
التي تملكِ قوة لا تهزها تلك الأمور البسيطة ..

.. كان السلف يتفنون في حياتهم بمصطلح ( التطنيش )

كان ابن السماك رقيقاً مع اخيه حينما قابله فقال له : الميعاد
بيني وبينك غداً نتعاتب . فقال ابن السماك : بل الميعاد بيني وبينك غداً نتغافر !

...
وهنّا وقفة قلب لمّا سكب من فيض حكمة هنا :

قال تعالى :
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ان الله يحب المحسنين)

ا

الاقوياء فقط هم من يتصفون بالتسامح والتغاضي عن أخطاء الآخرين
وقوتهم في إيمانهم وصبرهم

نقتبس تعلمه من ديننّا من يطبع في خطواتنا جمال الوقاية من الأوهام والهموم ويُغلق علينا خطوات الشيطان لأشتعال فتن ..

( رضيت يا ربي )

وهنا لوحة رضا عن البشر ،

فكم يَكمل الجمال بالتغافل والتغاضي بإلتماس العذر

قال أبو قلابة : التمس لأخيك العذر بجهدك ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل لأخي عذراً لا أعلمه ..

وكان عمر بن عبدالعزيز يقول :
أعقل الناس أعذرهم لهم ..

()()

جزيتِ الجنان يا حبيبة ،

كتبت بواسطة ام كوجي

الله يعطيك العافية
على الكلام الرائع

نورت الموضوع يا فاضلة
الله يعافيكِ
الأروع هو تواجدك وثنائك العطر
تشرفت بمرورك
أختكِ في الله :
تاج الوقار20

كتبت بواسطة دفء الذكريات

فعلا نحتاج لهذا الفن


ولكن الصبور من رزق ذلك


شكرا لك اخيتي

إسمحي لي اخيتي أن ابدي إعجابي بمعرفك جميل جداً
صدقت اخيه نحتاج هذا الفن لكِ تجاوز الكثير من الإشكاليات التي تواجهنا في حياتنا
العفو اختي لا شكر على واجب
تشرفت بمرورك
أختكِ في الله:
تاج الوقار20