من ذاكرة الايام ...
ان الملك ادريس السنوسى رحمه الله تقدم بطلب الى ليبيا لكى يدفن فيها بعد موته فى منطقة الجغبوب ...
فتم رفض هذا الطلب وفى اتصال مع المجذوب قال المجذوب (( فكنا من جيفتا )) ...
وللعبرة فان المجذوب فى اخر ايامه اصيب بمرض جلدى
اصبحت رائحته لا تطاق ومكث فى مستشفى فى المانيا تخرج منه رائحة كريهة
تلوث القاطع بالكامل فسبحان الله جاف هذا الرجل وهو حى الى ان مات ...
والعبرة ان الملك رحمه الله دفن فى اطهر مكان فى (( البقيع )) وبجنازة مشرفة .
بينما الطاغية دفن فى مكان غير معروف بعد بقائه جيفة برائحة لا تطاق
وبجنازة وصلاة لا يعلمها احد الا بعض ازلامه ...
فسبحان الله العلى القدير .