س2 :- الأعشاب أنتشر استخدامها مؤخراً ،ومعلوم أنها كما تنفع تضر إذا أُسيء إستخدامها، بما تنصحين في هذه الحالة؟

ج2 :

من المعروف أن الأعشاب والطب الشعبي معترف به في معظم بلاد العالم ، حتى المتقدم منها في العلم والمعرفة مثل أمريكا ودول أوربا المتقدمة مثل إنجلترا وفرنسا وأسبانيا ، وكذلك باكستان والهند وأندونسيا ، ومنطقة الشرق الأوسط ، ويرجع ذلك الى حد كبير لعدم وجود أثار جانبية إذا استخدمت في العلاج بطريقة صحيحة.

ومن أكبر مزايا الأعشاب أنها تكاد تكون خالية من أي أثار جانبية إذا ما قورنت بالأدوية الكيماوية الحديثة ، وإذا ما استخدمت بدقة طبقا لأصول استخدامها الواردة في كتب الطب الشعبي القديم منها والحديث.

للأسف الشديد كثير من الناس يشخص لنفسه نوع مرضة ونوع علاجه وبالتالي يذهب لمحلات الأعشاب ويطلب العشبة التي يريدها أو يطلب عشبة أو تركيبة أعشاب لمرض معين دون التأكد من حالته الصحية ومرضه الحقيقي … فهذا قمة الجهل.

فأنا أنصح بعدم إستعمال أي أعشاب قبل التأكد من إنها طبية أي تم عليها أبحاث وثبت فعاليتها وخلوها من الأثار الجانبية وذلك بوجود وصفة طبية للعشبة ، وبائع الأعشاب يجب أن يكون متخصص في هذا المجال ، وأن يذهب المريض للطبيب أولا ليحدد نوع المرض وهل حالته تستدعي عمل تحاليل طبية أم لا ؟ وبناء على ذلك يمكن تحديد نوع العشبة اللازمة لهذا المريض.

فعلى سبيل المثال :

شخص عنده إلتهاب بالمعدة وعنده حصوة بالكلى ، فأعشاب تفتيت حصى الكلى فعالة جدا لكن ممنوعة على مريض إلتهاب المعدة ، فيجب معالجة إلتهاب المعدة أولا بالأعشاب لمدة شهر قبل البدء بأعشاب الكلى.

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *