تنتاب الطفلة حالة ذعر وعدم رغبة في الأكل والنوم واللعب

س- السلام عليكم ورحمة الله
دكتور عبد الله اتمنى الرد على هذه المشكلة التي تواجهنا
وهي ان بنت اختي تبلغ 6سنوات تخااف تجلس بعيد عن امها حتى ولو كان البيت مليان لدرجة انها
مع ابوها كمان ما ترتاح.. لها اخت اكبرمنها ب4سنوات ولها ايضا اصغر منها ب3 ..
اختيها مستقر وضعهم وطبيعيات الا هي رغم اننا ما نذكر موقف اثر فيها الا ان اختها الكبرى
اذا لعبت معها وابتعدت عن امها قالت لها بصوت يفزعها(امي راحت ..امي راحت)فتركض مسرعة باحثة عن
امها فتجدها فترجع للعب….
هل لذالك دور؟!! اتخذت اختي معها طريقة وهي اذا ارادت الذهاب لمكان لا تريد اخذها لا تخبرها
وانما تتركها امام امر الواقع حتى تتعود على الامر..الا ان الحالة زادت سوءا بمجرد تسمع احد يطلب من امها الذهاب معه لمكان ما تنتاب الفتاه حالة ذعر وعدم رغبة في الاكل والنوم واللعب
تصاب بحالة غثيان حتى لو لم تذهب امها اصبحت تظن ان امها تغادر في اي لحظة تغفل عنها فزاد لزومها بامها اكثر ..مالطريقة لحل مشكلتها يادكتور عن قريب ستلتحق بالمدرسة وقد فشلنا في اقناعها بالبقاء في الروضة
مالعمل ؟؟ اتمنى الرد

وجزاك الله خيرا

الجواب:
هذه الحالة مرضية بلا شك وتسمى قلق الانفصال. وما تفعله أختها الكبرى يزيد من تفاقم المشكلة.
أما ما تفعله الأم ففيه وجه صواب وهو أنها تجبرها على المواجهة. ولكن فيه جانب خطأ وهو أنها لا تهيئها لذلك.
الأصح والله اعلم هو ان تجلس معهم جميعاً وتقول لهم أنا سأذهب للمكان الفلاني وساعود ان شاء الله بعد ساعة… لن أسمح لأحد بالذهاب معي لكنني أحبكم وكلكم وسأعود لكم.
مثل هذا الأسلوب واختيار المشاوير القصيرة في البداية وتدريجياً تزيد مدة الغياب … في ظني سيساعد في حل المشكلة.
اذا لم تتحسن فلابد من تصممي برنامج سلوكي يناسب حالتها قبل بداية المدرسة على يد أخصاشية نفسية ، او استعمال بعض العقاقير التي تخفف الخوف لكي لا يفوتها التعليم.

والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *