تقدم لها شاب لايشبهها في صفاتها وأخلاقها

س- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبدأ مشكلتي باختصار ..وأعتقد بأنها لاتحتاج لطبيب نفسي ..لكني أكتب هنا لأنه لايوجد لدي أحدأشكو له
( المشكلة )انا أعيش عند عائلة هانئة سعيدة ولله الحمد …كبرت أناوأخواتي …تزوجت أختي الأولى ومن دون مشاكل وفرحت العائلة بذلك ..وبعدها بسنتين تزوجت أختي الوسطى ..ومن دون مشاكل أيضا ولله الحمد ..والان تعيشان بسعادة وهناء .. نحن عائلة دينية محافظة على شرع الله ..تالية لكتابه حافظة له ..اخي يحفظ القران ..ويعلم من الدين الشيء الكثير ..وأود اخباركم بأن عائلتنا لاترضى بأي شخص أن يطلب يد أحد أخواتي ..إنما هناك شروط صعبة ..مثل ..أن يصلي في المسجد ..ألا يكون مدخنا …( أن يكون ملتزما بشرع الله فاهما لأحكامه ) أختي الثانية ..الأكبر مني ..لها كل الاحترام والتقدير ..فهي كانت تساعدني في دروسي مذ كنت صغيرة ..إن أخطأت تصوب لي خطأي ..أي أنها كانت بمثابة أمي ..الثانية …تحفظ نصف القران ..تصلي في جماعة ..تؤمنا في الصلاة تصوم الاثنين والخميس ..( محافظة على شرع الله) قبل أسبوع تقدم لها شاب لايشبهها بأي من صفاتها ..لايصلي في المسجد ( اذا قلت لها انه لايصلي في المسجد تقول : أبي في سنه لم يكن يصلي في المسجد )..يسمع الأغاني ( واذا قلت لها انه يسمع الأغاني تقول هو قال لايسمعها طربا ) ..حالق لحيته …(غير مناسب لها) لكنها وللأسف وافقت عليه ووافق أبي وامي ..ومن هذه اللحظة تغيرت أختي ,تغيرت نظرتي أنا وأختي الصغيرة لها ..كيف تأخذ شابا كهذا ..؟؟؟؟
صارت تتكلم معه قبل عقد القران ساعات وساعات ..و بعد عقد القران تخرج معه للأسواق والمطاعم …تجلس مع أخيه ( بحضرته طبعا ) تغيرت …لم تعد كما كانت .. عندها سقطت من عيني ..وعارضت على تلك التصرفات …تصرفات لايقبلها أبي الشيخ الكبير ..ولا أخي المتعلم …الآن أبي مع هذه التصرفات ..وأخي لايعلم عن تلك التصرفات … ولو علم أخي بذلك لأفسد كل شيء وعندما أقول لأمي سأقول لأخي تهددني وتقول قد تبرّأت منك وسأدعو عليك …وأنا الآن في حالة غيظ وقهر لا أتكلم مع اختي لي أسبوع على هذه الحالة لا أدري ماذا اصابني .. أهدئ نفسي وأقول : هي اختارت حياتها وأنا لاشأن لي بذلك لكن لا ينفع معي اختي المتزوجة تنصحني ولا أسمع لكلامها .. ..وأبي يبهدلني كل ساعة ..علما بأـن أبي لم يرفع صوته علي وأنا صغيرة وأنا الآن مقبلة على الثالث ثانوي …قد خسرت أمي وأبي وأختي الغالية .. وأثر ذلك على نفسيتي ونفسية أختي الصغيرة ..كل هذا من أجل من ..من اجل شخص لايساوينا ولايستحق أي واحدة من أخواتي …أرشدوني جز اكم الله كل الخير

الجواب:

أختي الكريمة:
لا ينبغي التشنج في مثل هذا الأمر. من الواضح أن هناك فارق كبير في مستوى الالتزام بينكم وبينه. لكن هذا الفارق ذاب تماماً في ظل اندفاع أختك وحبها له.
طالما أنها كبيرة وطائعة ومختارة فلها ما تشاء. ومادام الوالدان موفقان على هذا الرجل فليس لك من الأمر شيء.

الرجل ليس كافراً. ما يدريك لعل أختك بعد زوال سكرتها تعمل على هدايته والتزامه.
سيغلب الخير في النهاية .. لا شك عندي في ذلك.
كوني مطمئنة وواثقة.

والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *