اللقاء كامل ( جميع الاسئلة )

لكل رياض جنة، ولكل جنة بستان ولكل بستان رياحين وأزهار تفوح بأندى العطور….
ومنتدانا جنة استضافت في رياضها شذى التربية وعبير العلم ورياحين الخير….شيخنا الفاضل الأستاذ/محمد الدويش حفظه الله… الداعية الإسلامي والتربوي المعروف والحاصل على بكالوريس اقتصاد اسلامي ودبلوم تربيه كما أنه حالياً يواصل دراسته العليا في التربيه وله عدة إصدارات تربوية كما أن له موقع http://www.dweesh.com .

شيخ تواضعت نفسه وسما علمه،وتميز أسلوبه التربوي…
يتسع صدره البحر لأسئلتكم واستفساراتكم…
شاكرين لشيخنا الفاضل قبوله لدعوتنا وانضمامه إلى أسرتنا…….و على منحنا جزء من وقته للرد على استفسارات الأعضاء جعل الله ذلك في ميزان حسناته وزاده الله علماً وتثبيتا ….

علماً انه تم الرد عن كل عضو برد خاص والسؤال المطروح باللون الأحمر والجواب باللون الأزرق …

– أم عائشة :
اتمنى ان يفيدنا الشيخ الفاضل فى موضوع تربيه الاطفال وتشويقهم للدين وكيفيه اغراس حب المنافسه للامور الدينيه والاخلاقيه باسلوب محبب للاطفال وتعليم الام كيفيه التربيه
وكيفيه التعامل مع عقول الاطفال افادكم الله وعزز خطاكم بالنجاح.

من الوسائل المفيدة في غرس حب المنافسة في الأمور الدينية والأخلاقية:
1- إعلاء منزلة الدين لديهم من خلال طريقة تعامل الأم مع أمور الدين؛ فإذا لمس أولادها تعظيمها لذلك تحقق لديهم تعظيم أموره.
2- تعليمهم محاسن الدين الإسلامي، وأثره في تحقيق النجاح والفلاح في الدنيا قبل الآخرة.
3- الحذر من مواجهة رغباتهم بأنها ضد الدين، فهذا قد يولد لديهم الكراهية والنفور، ويمكن للأم توجيههم إلى بدائل أخرى وتشعرهم بأن هذه البدائل تجمع لهم بين تحقيق ما يريدون ومحبة الله لهم.
4- الاعتناء بإبراز القدوات الصالحة والمناسبة لدى الأولاد وإبعادهم عن القدوات السيئة.


– أم مهدي :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
نرحب بفضيلتكم و أرغب بطرح سؤالين لو تكرمتم:-
1-كيف يتم التوفيق في تربية البنت و الولد بين التربية الإسلامية و إدخالهم مدارس جيدة من حيث تدريس اللغات و كافة العلوم علماً بأننا نفتقد للمدارس الإسلامية التي تهتم بالعلوم الأخرى.


لابد من الحرص قدر الإمكان على البحث عن المدارس المناسبة، ولو أدى إلى أحد أمرين:

الأول: التنازل عن الإصرار على مستوى متميز للمدارس، والقبول بمستوى أقل، ومحاولة تعويض هذا النقص من خلال اهتمام الوالدين واعتنائهم بالارتقاء بالأولاد.

الثاني: تغيير مكان السكن والبحث عن مكان توجد فيه مدارس مناسبة.
ولو اضطر الوالدان لإلحاق أولادهم في مدارس غير مناسبة فلابد من المتابعة والحذر من إهمالهم، والسعي لعلاج كل مشكلات وتغيرات تطرأ لديهم.


– قطر الندى :

1…..كيف نوفق بين استغلال المواقف في تربية الأبناء وبين تربيتهم على بغض الاستغابة ونقد الناس …
مثلا من أقوى المواقف التي تترك أثر في الطفل هو نقد طفل آخر ارتكب خطأ ما أمامه فنوجهه للتصرف السليم وأن هذا الطفل ما ينبغي أن يتصرف هكذا بل ان يتصرف هكذا …. كيف نستغل هذه المواقف في الوقت الذي نربيه على عدم استغابة الآخرين ونقدهم ؟؟؟؟



يجب أن يعود الطفل دوما على أن الغيبة محرمة، ويعود على عدم الحديث عن الأشخاص وانتقادهم، وفي المقابل نعوده على انتقاد التصرفات الخاطئة ونقومها لها حين يحكيها. كما أنه ينبغي تعويده على النصيحة وتنبيه الآخرين الذين في سنه إلى أخطائهم بما يتناسب مع عمره وإدراكه.
فالغيبة تتجه إلى الشخص نفسه، والانتقاد يتجه إلى السلوك. وربما نجد صعوبة في إيجاد هذا التفريق لديه، لكن نجتهد في أن نعوده على عدم التركيز على انتقاد الأشخاص، وفي الوقت نفسه لانهمل انتقاد السلوكيات الخاطئة، ويحتاج الطفل حتى يفرق بينهما إلى أن يتقدم به العمر، فنتحما ماقد يحصل من خلط بينهما.


2…..عندما يتفق الوالدان على عدم اقتناء التلفزيون قي البيت , كيف يتعاملون مع أبنائهم عند زيارة الأقارب الذين يملكون التلفزيون ؟؟
وكيف يشرحون خطأ الأقارب في اقتناء التلفزيون دون التأثير على نظرة الأطفال لأقاربهم واحترامهم لهم مع العلم أن هؤلاء الأقارب قد يكونون الجد والجدة والعم والخال؟؟
كيف ننقد تصرف الأقارب أمام الأطفال في الوقت الذي نريد لأطافلنا أن يحترموهم , ما صفة تعاملهم-الاطفال- مع هؤلاء الأقارب العاصين ؟؟
كيف نوفق بين احترامهم لهم ورفض معاصيهم من اقتناء أدوات اللهو او الإختلاط او السفور مثلا …..؟؟؟؟


هذه المواقف من الأمور الصعبة، ومن المشكلات التي تواجهنا في تربية أولادنا، وهي تتجاوز الأقارب إلى المدرسة والشارع …إلخ.
والأمر يحتاج إلى التسديد والمقاربة، وتقليل فرص تعرض الأطفال لذلك، من خلال ترتيب أوقات الزيارة، والحرص على إشغالهم فيها قدر الإمكان، بحيث تكون أوقات تعرضهم لهذه الأجهزة محدودة.
كما أنه ينبغي السعي لإزالة الآثار السلبية الناتجة عن مشاهدتهم لها، والإنصات لهم حين يتحدثون عما شاهدوه، واستغلال ذلك في إقناعهم بأثرها السيء.
ومع ذلك نحتاج أن نعود الطفل على أن يحترم أقاربه ويقدره ولو وقعوا في الخطأ، ويمكن أن نعلمه الآيات التي جاءت في كتاب الله بشأن البر بالوالدين المشركين، وما ورد في السنة من ذلك.
بارك الله فيكم



– فتى نجد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجعله في موازين حسناتكم ، وجزا الله فضيلة الشيخ كل خير .
هذا سؤال من احد الزملاء :
السؤال/ ابني الكبير عمره 15 عاما وسوف يلتحق بالصف الأول الثانوي هذا العام أنشاء الله تعالى ، وأرغب في معرفة الطرق التي تبعده عن رفاق السوء في المدرسة ، وكيفية شغل أوقاته بما ينفعه ، ويبعده عن كثرة الخروج من المنزل ، وماهي الوسائل التي تجعل الابناء يحترمون ويقدرون بعضهم ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جماعة الرفاق أو ثلة الرفاق من أهم مايؤثر على شخصية المراهق، وحين يرتبط بهم فقد يصعب فصله عنهم، ومن المهم أن يبادر الوالدان بترتيب صحبة أولادهم من خلال وسائل عدة، ومنها:
1- الترتيب لتعريف ببعض الصالحين من طلاب المدرسة قبل التحاقه بها؛ فإنهم سيكون في الغالب أقرب الناس إليه.
2- اختيار المدرسة المناسبة والبعد عن المدارس التي يسيطر فيها جو غير مناسب.
3- الحرص على إشراكه في أنشطة المدرسة، فهي في الغالبب تحوي الطلاب المحافظين.
4- الترتيب مع بعض المعلمين لتوجيهه ومتابعته.
5- الاتفاق مع الآباء أنفسهم، والزيارة أو الرحلات المتبادلة بين الأسر، وتكليفه بمهام مشتركة مع بعضهم.
6- أن يعتني الأب برفقة ابنه، ويحسن استقبالهم، ويشجعه على دعوتهم إلى المنزل.
7- تجنب المعايير غير الصحيحة لاختيار الأصدقاء، ككونهم من الجيران، أو من الأقارب، أو أن الأب يعرف أسرهم وآباءهم…إلخ.



– أم عبداللطيف :
فضيلة الشيخ محمد الدويش ..
بارك الله لنا فيكم واثابك عنا خير وشكر الله لكم كل ما تقدمون .. فكثيرا ما أستفدنا من طرحكم الذي نحن في حاجة إلى مثله التربية الإسلام دعامة تبني روح فرد وبذلك تبني امة كاملة ونحن الى الأن لازلنا نعنى من قصورنا في إدراك مفهوم التربية الإيمانية للفرد ومدى خطورة إهملالها …
فضيلة الشيخ مقدمة ألقيها بين يدي السؤال كثيراً ما حيرتني ..
نحن نسعى الى ان نصل الى مستوى من الفهم الجيد لتربية ونحاول ان نطبقه في الواقع بغية الوصول الى الهدف وهو بناء ذات الطفل ووضع القيم التربيوية الإسلامية دخله
وكي نصل نحن نقرأ الكتب ونستمع الأشرطة ونبحث عن كل جديد في مجال التربية ,,
واخيرا قد نفلح وننجح وقد لا نستطيع تطبيق ذلك …
السؤال هناك اجيال سابقة تربو على يد أب وأم لا يملكون كثير علم ولم يجهدو انفسهم بذلك ورغم ذلك خرجو اجيال متوازنه نفسياً الى حد ما ولا ننكر هنا ان بهم من المشاكل النفسه ولكن هناك بون شاسع بين تلك الأجيال وما نراه اليوم .. السؤال اقوي عنصر يكون له دور فعال في ذات الفرد منذ صغره ؟
هل للبيئة التى تحيط في الفرد قوى اثر في تكوينه بطريقة غير مباشرة ؟
هل مستوى الأبوين من الأدراك والفهم للإسلام وأدابه كفيل بنجحهما في تربية الطفل او يحتاج أيضاً الى طريقة واسلوب ؟

لاشك أن الأقدمين ومنهم آباؤنا أكثر نجاحا في تربية أولادهم، ومن وجهة نظري فالأمر لايعود إلى قدراتهم التربوية المتميزة، ولا إلى حرصهم؛ فكثير من الوالدين الحريصين اليوم لايستطيعان تحقيق النجاح نفسه الذي حققه أولئك.
إن بساطة الحياة ومحدودية المؤثرات تجعل من حرص الوالدين، وتدينهما أمرا كافيا لحماية أولادهما من الانحراف.
أما الآن فالصورة اختلفت كثيراً والحياة تعقدت –أقترح قراءة الخاطرة الأولى في موقعي- وهذا يجعل فهم الأبوين للإسلام وحرصهما على أولادهما عاملا من عوامل النجاح لكنه لايغني عن الطريقة المناسبة والأسلوب الناجح.


السؤال الثاني ولو اطلنا لكن هذه فرصة لا نحب عن نتركها …
كيف يمكن أن نجعل من وقع كلمة الحرام والحلال في ذات الطفل أو الأبناء
ذلك الوقع المؤثر .. حتى يحملو لهذه الكلمة هيبة وتقدير وايضا يتقبلونها بحب ورضى ..
وجزاكم الله خير


من الأمور المهمة في ذلك:
القدوة الحسنة، والتزام الأبوين بذلك.
غرس محبة الله تعالى في نفوس أولادنا وتقوية هذا الدافع عندهم.
إبعادهم عن المواطن التي تثير لديهم الرغبة في الحرام، وإبعادهم عن مواطن المعصية والحرام.
ومع ذلك كله يجب أن نكون واقعيين فيما ننتظره ونريده من أطفالنا، فلا ننتظر منهم مالايطيقونه، ومالايتناسب مع نموهم.



– Sss:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أخلي أبي أن يمتنع عن رؤية الحرام .

البلاء بالنظر الحرام خطير ولعل من علاجه تذكر الأضرار العظيمة لإطلاقه والفوائد الجليلة لغضه ، فمن إضرار إطلاقه :
– أن فيه اشتغال بحب الصور عن حب الله ، والقلب وعاء لا يجتمع فيه أكثر من حب .
– عذاب القلب بحب الصور .
– الانشغال عن مصالح دينه ودنياه فليس شيء أشد تضييعا لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور ، أما مصالح الدين فلأنها منوطة بالقلب فإن انشغل لم يكن لتلك المصالح مكان ، ومن ضاعت مصالح دينه ضاعت مصالح دنياه .
– حب الصور يفسد الذهن ويكثر من الوساوس .
– أنه بريد للعشق والزنا .
– ومن أعظم أضراره أنه انتهاك صريح لمحارم الله .

أما فوائد غضه فمنها :
– فيه امتثال لأمر الله عز وجل (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ)
– يمنع من وصول السهم المسموم إلى القلب .
– يورث القلب أنساً بالله واجتماع شتاته على محبة الله وعبادته .
– أنه يقوي القلب ويفرحه .
– أنه يلبس القلب نوراً وبراً .
– أن غض البصر ينتج فراسة صادقة .
– أنه يورث القلب شجاعة .
– أنه يسد على الشيطان مداخله إلى القلب .
– أنه يفرغ القلب للانشغال لمصالحه .
– أن بين القلب والنظر طريقاً يوصل بينهما فإن صلح القلب صلح النظر ، وإن صلح النظر صلح القلب ، والقلب بصلاحه يصلح الجسد كله .
هذا شيء مما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في الجواب الكافي حول غض البصر وفوائده وأضرار إطلاقه .
وأما العلاج فيكون بـ:
– تذكر هذه الأضرار والفوائد .
– البعد عن مواطن التعرض للنظر المحرم كالمجلات والتلفاز والأسواق ومواقع الإنترنت السيئة.
– الحزم مع النفس في البعد عن المواطن وقطع النظر مباشرة إن وقع على محرم، فقد سأل جابر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال له :”اصرف بصرك” .
– الاعتناء بالعبادة وتلاوة القرآن وملء القلب بمحبة الله وخشيته .
– تذكر مراقبة الله واطلاعه فهو (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ).



– راسيل :

اشكر الشيخ محمد على تفضله بالاجابه واستفساري هو…
في اي سن يتمكن الاباء من زرع المبادئ التربويه في الابناء وهل هناك اساليب معينه لذالك ارجو التوضيح مع ذكر الامثله؟…وجزاكم الله عنا كل خير



يبدأ غرس المبادئ لدى الطفل من سن مبكرة، لكن ينبغي أن يراعى فيما ننتظر منه أن يتناسب مع سنه ونموه.
والأساليب المعينة على ذلك كثيرة، منها: القصة، والقدوة الحسنة، والتوجيه، والثواب والعقاب والتعويد …إلخ



– الحنان :
وجزى الله الشيخ كل الخير على تفضله بقبول الدعوة .
سؤالي هو :
( طالبة جامعية تربوية ) كيف تحقق هذه المفردات خريجة كلية التربية؟؟؟



تحقق ذلك من خلال:
1- أن تحرص على استيعاب ماتدرسه من مقررات تربوية.
2- أن تحرص على الاستفادة من المعلمات المتميزات في غير مايقدمنه داخل قاعة الدراسة.
3- أن تحرص على التوسع والقراءة فيما تراه يتناسب مع اهتمامها وكلما تزامن ذلك مع دراستها للمقرر كان أكثر فائدة.
4- أن تحرص على المناقشة مع زميلاتها خاصة المتميزات منهن.


– الفوز :
أودأن أ سأل فضيلة الشيخ عن كتب أو مراجع تـفيدنا فى طرق تربية الطفل وخصوصا في سنواته الخمس الأولى لأنى سمعت بان شخصية الفرد ترتكز علي هذه السنوات
وعن كيفية التعامل مع الطفل حتىيصبح لديه ثقه في نفسه



الجواب :
((الكتب المناسبة لتربية الأطفال كثيرة، ومنها:
الكتب التي تناولت خصائص النمو، ومن أفضلها علم نفس المراحل الدعوية لعملار المفدى.
الكتب التي تضمنت المحتوى التربوي، ومن أفضلها كتاب تربية الأولاد في الإسلام لعبد الله علوان وكتاب مسؤولية الأب المسلم في تربية أولاده في مرحلة الطفولة، كيف تربي ولدك المسلم لشقير العتيبي.
الكتب التي اعتنت بالوسائل التربوية ومنها مفاهيم أساسية في تربية الأطفال لعبداللطيف فرج.
الكتب التي تناولت مشكلات الأطفال، ومنها سلسلة ملاك جرجيس، والسلسة التي أصدرتها مكتبة العبيكان.
الكتب المترجمة ومنها سلسلة الدكتور سبوك، وكتاب لاتهتم بصغائر الأمور مع أسرتك.
مع ملاحظة أن بعض هذه الكتب ألفها غير مسلمين، وبعضها لايخلو من ملاحظات، إلا أنها تفيد كثيراً، فينبغي للمربي الحذر وتقويم مايقرأ والحكمة ضالة المؤمن.))



– سائلة :

حياك الله ياشيخنا واحببت ان اطرح بعض التسأولات التي طالما ارقتني لعلي اجد عندكم الجواب الشافي .

1- انا امرأة عربيه واعيش في دوله اجنبيه ولدي ابناء أحدهم ولد وعمره 6 سنوات وقد لاحظت عليه الأهتمام بالأمور والحركات الجنسية واتوقع ان السبب الرئيسي لأثارة تلك الغرائز لديه رغم صغر سنة هو التلفزيون فقمت باخراجه عن المنزل واستبدلته بالفديو الذي اتحكم بما يشاهده وقد لاحظت ان ابني بدأ ينسى بعض تلك الحركات السيئة لكن اجده يلاحظ بعض الأمور واشكال النساء وعريهن خاصة عندما نكون خارج المنزل عندما يشاهد الأجانب وقد تعرو من ملابسهم .

السؤال :كيف يمكن معالجة هذا الأمر بحيث اصرف طفلي عن الأهتمام بهذه المناظر والحركات التي يفعلها ؟ وهل لكم توجيه في ذلك ؟



الجواب :
الإجابة على هذا السؤال داخلة في السؤال الثالث


2- بما انني مغتربه فاجد صعوبه في تربية ابنأي فماهو توجيهكم لي وهل لديكم أقتراحات أو أفكار توجهونها لي ومن مثلي ؟

وجزاكم الله كل غير ونفعنا الله وأياكم بعلمكم .



الجواب :

((أولا: لابد من التفكير بجد في العودة إلى بلاد المسلمين، وأن يكون بقاؤه في بلاد الغرب مؤقتا متى انتهى مايوجبه فعليه أن يبادر بالعودة إلى بلاد المسلمين، وعليه أن يدرك أن كثيرا من دوافع البقاء في بلاد الغرب أقل من الحاجة إلى البقاء في بلاد المسلمين.
وإذا لم يتيسر ذلك، فلا أقل من ترتيب زيارة لبلاد المسلمين في الإجازة، وكلما أمكن أن تكون طويلة وإن رتب للقائهم مع بعض الأولاد والبنات الصالحين فهو أولى.
ثانيا: تقوية المانع الداخلي:
وتقوية البناء الداخلي ومن وسائل تقوية البناء الداخلي:
1 – تقوية الإيمان، وتربيته في النفوس، فلابد من عناية الأسرة بتربية هذا الجانب.
2 – تقوية القدرة على الانتخاب والاختيار لدى الأولاد، فهذا يعينهم على التمييز بين المواقف التي تمر بهم، وعلى الاختيار الصحيح بين البدائل المتاحة.
3 – تقوية القدرة على اتخاذ القرار، والاعتناء بهذا الجانب في تعليمهم، والتركيز على أن يكون لهم دور في تعلم القيم والتوجيهات التي تعطى لهم، وعدم التركيز على الإملاء المباشر
4 – تنمية الإرادة والقدرة على الضبط، وعدم تعويدهم على أن يلبى لهم كل مايريدون، وعلى أن يعودوا أنفسهم على ألا يستجيبوا لكل ماتطلبه لهم.
5 – تقوية الاعتزاز بالدين الإسلام ومبادئه، فلابد من الاعتناء بتعليمهم تاريخ الإسلام وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والتركيز على أن الدين الإسلامي هو الدين الذي لايقبل الله من أحد دينا سواه، وأن من شرف المسلم وعزته .
ثالثا: تقليل التعرض للمؤثرا ت الخارجية:
تمليء بلاد الغرب بالمؤثرات التي تؤثر على أولاد المسلمين، والتخلص منها لايمكن، إنما المقدور لدى الوالدين في ذلك هو أن يقللا من فرص تعرض الأولاد لها، ومن الوسائل التي تعين على ذلك:
1 – الابتعاد عن الأماكن العامة قدر الإمكان، والحرص في النزهات أن تكون في أماكن لايكثر فيها الناس.
2 – ضبط التعامل مع وسائل الإعلام، فكلما أمكن الاستغناء عن اقتناء جهاز التلفزيون في المنزل، وإتاحة بدائل مناسبة لهم فهو الواجب، أما من يوجد لديهم هذا الجهاز ويصعب عليهم التخلص منه، فليضبط التعامل معه بما يقلل من أثره، ومن وسائل ضبط ذلك: كونه في مكان عام في المنزل والحذر من وضع الجهاز في غرف الأولاد، وكون المشاهدة له جماعية، ومصاحبتها بالتعليق المناسب والمقنع على المواقف المخالفة.
3 – اختيار مكان السكن المناسب، بحيث يكون قريباً من المراكز الإسلامية والمساجد، ويكون قريبا من الجيران المسلمين، ولو اقتضى الأمر ان يضحى الإنسان بالبعد عن مكان العمل والدراسة، أو دفع ثمن أعلى من غيره.
4 – الاعتناء باختيار المدارس الإسلامية المناسبة، وإلحاق الأولاد بها قدر الإمكان.
5 – الاعتناء بتكوين صداقات من أبناء المسلمين، من خلال مجاورتهم في السكن، وترتيب الأنشطة الاجتماعية بين العوائل والاعتناء بها، فهي تعطي فرصة لاختيار الصداقات من بين هؤلاء.
6 – مما يؤثر على الأولاد الانبهار بما يرونه مما لدى الغرب، والتأثر بما لدى المسلمين من مشكلات وقصور، ومن ثم فلابد من الاعتناء بحسن التعامل مع واقع المسلمين، وبيان أنه نتيجة البعد عن الدين وليس الدين عاملا في ذلك. وأن واجبنا السعي للنهوض بالأمة وليس التخلي عنها.
7 – إبراز الوجه الآخر للغرب: كالفساد الاجتماعي والأمني والأسري، المشكلات النفسية، التآمر على المسلمين، التعامل معهم بمكيالين.
رابعا: أمور أخرى، ومنها:
1- الاعتناء بقضاء وقت طويل مع الأولاد، وترتيب الوالدين لمشاغلهم وارتباطاتهم بما يتيح لهم قضاء وقت أطول في المنزل.
2- التبكير في الزواج لكل من الأبناء والبنات، وقد يكون من المناسب التبكير بالعقد، ولو بقي كل منهما في منزل أهله، وأتيحت لهما فرص اللالتقاء، وحتى لو أخر الإنجاب لما بعد.
3- ربطهم بأنشطة وبرامج دعوية تناسبهم، الأبناء في محيطهم، والبنات في محيطهن.))



2- لدي طفل يبلغ من العمر 4سنوات ونصف ودائماً يكذب وأحياناً يكذب ويصدق الكذبة ثم يبكي ؟
هل لديكم تفسير لذلك ؟ وكيف يتم معالجة هذه المشكلة ؟


الجواب :
((الكذب عند الطفل له أسباب عديدة، ومن المهم تصنيف الكذب الذي يمارسه طفلك لتتعامل معه بصورة صحيحة، فكثير من الآباء والأمهات يجهلون حالات الكذب لدى الطفل، ومن ذلك:
1 – الكذب الخيالي: غالباً ما يكون لدى المبدعين أو أصحاب الخيال الواسع.
2 – الكذب الالتباسي: يختلط الخيال بالحقيقة لدى الطفل فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية، فقد يسمع قصة خرافية فيحكيها، أو يرى رؤيا فيرويها على أنها حقيقة.
3 – الكذب الادعائي: يلجأ إليه للشعور بالنقص أو الحرمان، وفيه يبالغ بالأشياء الكثيرة التي يملكها، أو عن والده، أو عن مسكنه، ومن ذلك ادعاء المرض عند الذهاب إلى المدرسة.
4 – الكذب الغرضي:يلجأ إليه الطفل حين يشعر بوقوف الأبوين حائلاً دون تحقيق أهدافه، فقد يطلب نقوداً لغرض غير الغرض الذي يريدإذا كان يعلم أن والديه قد لايعطيانه.
5 – الكذب الانتقامي:غالباً ينشأ عند التفريق وعدم العدل، سواء في المنزل أو في المدرسة.
6 – الكذب الوقائي: نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، ويكثر في مدارس البنين أكثر منه في مدارس البنات.
7 – كذب التقليد: حين يرى مواقف يكذب فيها الأب أو تكذب فيها الأم. (وللاستزادة انظر كتاب: الكذب في سلوك الأطفال لمحمد علي قطب وآخرون. منشورات مكتبة العبيكان) أو (لماذا يكذب الطفل)
وهناك الكذب المرضي، فمن المهم أن تحددي نوع الكذب الذي يقع فيه طفلك، وتبحثي عن دوافعه وهذا يختصر عليك خطوات كثيرة في العلاج.
.))

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *