ابنتي كثيرة الأسئلة عن دقائق الأمور

بسم الله
السلام عليكم

أشكر الدكتور عبد الله لأنه يعطينا بعضاً من وقته الثمين للرد على مشاكلنا وحلها جعلني الله في يوم من الأيام في مثل مكانك أرد على استفسارات الناس بالنص الصحيح إن شاء الله الديّن الخيّر لشدة حبي وإعجابي لهذا المجال “علم النفس” !!
بارك الله لك وفيك
سؤالي يادكتورنا العزيز هو : ابنتي تبلغ من العمر خمس سنوات وستة أشهر تقريباً وهي تبارك الرحمن كثيرة الأسئلة والاستفسار عن دقائق الأمور فمرة سألتني عن الطريقة التي تحمل بها الأم طفلها فأجبتها بأن المرأة عندما تتزوج ويشاء الله لها أن تحمل يضع الجنين في بطنها بطريقة لا نعرف تفاصيلها بالليل وهي نائمة ثم سألتني عن طريقة خروجه من بطنها فذكرت لها طريقة العملية القيصرية بشق في البطن فتعجبت وقالت لا يوجد أثر في بطنك أو علامة على أنه فتح وخرجت أنا وأخي الأصغر منه ؟
فقلت لها أنه التحم رغم أنني ولدتهما ولادة طبيعية.!
لقد كذبت تقريباً عليها لأني لم أعلم ماذا أقول لها فهذه الإجابات هي التي كنّا نسمع بها في صغرنا وإلى الآن أكثر الأمهات يجبن بنفس الطريقة !
هل طريقتي للرد عليها كانت خاطئة أم ماذا وإذا كانت خاطئة مالعمل الذي يجب علي أن أقوم به الآن لأبرر لها ؟
وما هو العمر الصحيح الذي يخبر به الطفل مثل هذه الأمور ؟
علماً بأني قبل فترة قصيرة كتبت في موقع النجاح استفسار عن موضوع يشبهه كثيراً وهو موضوع إخباري لابنتي عن العادة الشهرية عند المرأة “الحيض” فقال لي الدكتور نعم أخبريها بطرية مبسطة وفعلاً أخبرتها لأنها كانت تسألني لماذا لا أصلي في بعض الأيام فذكرت لها ..
وحتى أن زوجي دائماً يقول يجب أن نكون صريحين معهم نوعاً ما خاصة عندما يدخلوا إلى المدرسة حتى لا يتعلموا الأمور بشكل خاطئ
أعتذر على الإطالة
وجزاك الله خيراً

الجواب:

أختي الكريمة:
ليس هناك قول قاطع ولا نص صريح في مثل هذه الأمور. ولكن أقدري للسؤال قدره. الكذب غير جيد ، لذلك فإن شيء من الصراحة في الجواب أو على الأقل في الصراحة بعدم الرغبة في الجواب وتاجيله لوقت لاحق “عندما تكبرين” أفضل.

والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *