ابني ينام معي في سريري


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكلتي هي يومية وبالذات كل ليلة فابني لا ينام إلا على السرير معي ومن خوفي عليه بأن يقع أجعله ينام بيني وبين أبيه ولا يمكن أن ينام إلا ما دمت أحضنه وأمسح على شعره وإن حدث وفتح عينه ولم يراني بجانبه يبكي رغم أن عمره ما شاء الله قد أصبح سنتين وأربعه شهور وأرغب في تعليمه النوم وحده ولكن أحس بأن الأوان قد فات يعني حتى يفهم أكثر ويكبر أكثر ولكن لا أريد الاستسلام فما هو الحل رجاءاً
علماً بأنه مهما كان تعباً أو لا ونام فلا بد بعد نصف ساعة إلى ساعة أن يستيقظ وأعود لأتعذب في جعله ينام مرة أخرى


الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم
لا بد من المحاولة التدريجية وذلك في البداية بنقل الطفل بعد نومه من سريرك إلى سريره وعدم الإستجابة السريعة لبكائه إذا استيقظ وإذا نحجت هذه الخطوة تنتقلي للخطوة التالية وهي جعله يبدأ النوم في سريره وذلك بالبقاء معه وقراءة قصة بسيطة له قبل النوم. وتعويد الطفل في هذا العمر على النوم وحده يستغرق بعض الوقت ويلزمه المثابرة اليومية والله أعلم


مشكور يا دكتور على الإفادة ولكن أحب أن أضيف بأن طفلي صعب الطباع وفيه شيء من العند فإذا استيقظ يستمر في البكاء حتى أنام بجانبه مرة أخرى ولا يكتفي بذلك بل يجب علي أن أحضنه وأقبله بناء على أوامره بقوله عانقيني وبوسيني كمان ولا يكتفي بذلك بل ويجب أن أتنفس في شعره وهذا للأسف ما عودته عليه من صغره ولكنني اكتشفت خطأي الكبير في أنه قد أصبح يحس علي متى أغادر السرير وأبتعد عنه، حتى في صلاة الصبح يحس علي ونادراً ما أصلي صلاة الصبح من دون أن أسمع بكاءه الذي يريد من وراءه بأن أعود للنوم بجانبه رغم عناق أبيه له وتهدئته ولكن عبث حتى أبيه لا يقبل به ويستمر بمناداتي
على كل حال سأقوم بتجربة ما أشرت به علي داعية الله تعالى أن يهديه

سؤال آخر لو سمحت يا دكتور : هل صحيح ما يقال بأن الطفل يحس إذا كانت أمه حاملاً، مما يؤدي به إلى الالتصاق بأمه أكثر وطلب حنانها أكثر ، حتى أنني سمعت بأن هناك نساء يعلمن بحملهن من وراء غيرة أطفالهن التي تزداد عند بداية الحمل ؟؟؟؟؟


الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم
الله أعلم إن كان الطفل يحس أن أمه حامل

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *