أصابني الوسواس في وضوئي و لا أستطيع التخلص منه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الدكتور الأجاببة على حالتي في سرعة
كنت أصلي فرائضي الخمس وأأدي حقوقها على أكمل وجة حتى شعرت بلذة وإحساس جميل لم يدم على ذلك طويلا
حتى أصابني الوسواس في وضوئي لدرجة لا أستطيع التخلص منه مع أنني لدي رغبة طبعااكبيرة في ذلك
مع ملاحظة هذه الأيام عصبية جدا على إخوتي الصغار لا أدري من أين هذه العصبية حتى بدأت أفسد علاقاتي بأسرتي وإذا اسمريت على هذه الحاله لاأدري ماذا سيكون حالي ……
أرجو الرد ممن له لي حل
وجزاكم الله ألف ألف ألف خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب:

إن من توفيق الله عز وجل للعبد قيامه بما فرض عليه من الصلوات الخمس
وأداء حقوقها ومن علامات قبول العمل دوامه عليه .
ومما لاشك فيه أن هذا مما يقض مضجع الشيطان ويغيضه فيبذل جهده في صرف
المسلم عن العمل الصالح بوسائل شتى منها الوسوسة في الوضوء والصلاة
وإذا ما استسلم المسلم للشيطان واستجاب لحيله فإنه يساهم في زيادة الوسواس
مما يترتب عليه ضيق شديد وعنت نفسي وعصبي ينعكس عليه وعلى المحيطين من حوله
من مثل ما ذكرت .

ونصيحتي لك أن تستعين بالله جل وعز في دفع وسواس الشيطان والتمسك بهدي النبي
صلى الله عليه وسلم القائل : ( لا ينصرف أحدكم من الصلاة حتى يسمع صوتاً أو يشم ريحاً )
وهذا الحديث بمثابة المعلم في علاج الوسواس القهري من خلال ما يعرف في الصحة النفسية
بالعلاج المعرفي السلوكي (Cognitive and Behavioral Therapy)

وإذا اشتدت أعراض الوسواس القهري فلا بد من مراجعة المتخصص النفسي وقد تحتاجين إلى بعض الأدوية
المعالجة للوسواس القهري بإشراف الطبيب النفسي .