إلى كل من يدخل الاسواق


إلى كل من يبحث عن الفساد والولوغ في الأعراض أذكر لهم قصة من الزمن الغابر ..

إنها قصة أب أرسل ابنه في تجارة وأوصاه أن يحفظ عرض أخته ولم يفقه الابن وصية أبيه، وكان يأتي والده سقاء للماء ولم ير منه ما ينكر .. ويوماً فتحت له الفتاة الباب فلما وضع الماء، التفت إليها وقبلها والوالد يطل عليها من الشرفة .
فلما عاد الابن من سفره سأله الأب: ماذا فعلت في سفرك ؟! قال: بعت واشتريت!! فقاطعه الأب وقال : ما عن هذا سألتك!! فصارحه أنه وجد فتاةً في السوق فقبلها فقط .
هنا أخبره الأب بقصة السقا مع أخته وقال له
: دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا .
وأنت أيها العابث دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا .
وسترى ما تفعله ببنات وأعراض المسلمين في أختك وزوجتك وقريبتك. فالجزاء من جنس العمل .

وأسوق لهم قصة في أيامنا هذه. حدثني بها أحد رجال الحسبة نفسه .. بأنه في إحدى الليالي قبض على شاب مع فتاة . قد غرر بها وهددها .. حتى خرجت معه وفعل بها الفاحشة . وتم الإجراء المناسب بحقهم وبعد مدة تزيد عن ستة أشهر قبض على شاب مع فتاة ةتم استدعاء ولي أمرها .. فإذا ولي أمرها هو الشاب الذي قبض عليه قبل ستة أشهر .. والجزاء من جنس العمل .

من يزني يُزني به ولو بجداره **إن كنت يا هذا لبيباً فافهم

من يزني بألفــي درهـم ** يُزني به بغيـر درهــم

وصدق الشاعر فقد رأينا من يسافر للاستجمام والراحة ويدفع المبالغ الباهظة للبغايا والعاهرات .. ويزنى بأهله دون مقابل والعياذ بالله !! فتأمل حال بعض المجتمعات لترى صدق قول الشاعر .. وأحذرك بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : “لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خيرٌ له من أن يمس امرأة لا تحل له” *قال عمرو بن مرة : نظرت إلى امرأة فأعجبتني ، فكف بصري، فأرجو أن يكون ذلك كفارة.

قد يعجبك أيضاً ...