أدوية لا تخلو منها حقيبة الحاج
أدوية لا تخلو منها حقيبة الحاج
هناك نوعان من الأدوية يجب ان تضمها حقيبة الحاج:
أولاهما: الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة وهذه
لابد ان تتوافر لدى الحاج بكميات كافية، وتؤخذ جميع
تعليمات تعاطيها من الطبيب المعالج قبل السفر إلى
الحج،
أما النوع الثاني: فهو الأدوية العامة التي قد يحتاجها
الحاج للتعامل مع بعض الأعراض البسيطة، كما
يستخدمها حتى يصل إلى أحد المراكز الصحية وأهم
هذه الأدوية
نصائح صحية عامة
إن من أهم النصائح التي يجب ان يلتزم بها الحاج حفاظاً
على صحته:
– أملاح الإرواء بالفم: وتوجد على هيئة مساحيق أو
أقراص فوارة يمكن وضعها في ماء معقم واستخدامها
لتعويض فقدان السوائل أثناء نوبات الاسهال والانهاك
الحراري.
– خافض للحرارة ومسكن للألم مثل الباراسيتامول.
– مضاد للسعال وطارد للبلغم، على الا يستخدم أكثر
من يومين، فإذا استمر السعال يجب التوجه إلى المركز
الصحي.
– أدوية للرشح والزكام.
– مرهم للحروق الجلدية مثل «فلامازين».
– أدوية للحموضة والتهابات المعدة الخفيفة.
– مسكنات للمغص ولآلام الجهاز الهضمي «قرص عند
اللزوم».
– شاش وقطن طبي ومطهر للجروح مثل الديتول أو
صبغة اليود.
– أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل عمل من
أعمال الحج يعيد للجسم حيويته، ويعينه على تأدية
بقية أعمال الحج.
– المحافظة على النظافة فهي عنصر هام للوقاية من
الأمراض.
– الاكثار من شرب السوائل كالماء والعصير واللبن
وغيره.
– تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة مع مراعاة
المشي في الطرقات المرصوفة إن أمكن مستخدماً
المظلة.
– الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب
والأتربة واستعمال المعلبات أو الأغذية المحفوظة بقدر
الامكان مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.
– استخدام المناديل الورقية والتخلص منها بطريقة
صحية.
– حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض
مصاب بمرض معين لتسهيل عملية إسعافه في حالة
إصابتهم بمكروه لا قدر الله.
– أخذ كمية كافية من الأدوية التي تتعاطاها واستعمالها
بانتظام في الأوقات المحددة لها.
– التوجه لأقرب مركز صحي في حالة اشتداد الألم، أو
حدوث مضاعفات أخرى.
– حمل نوتة بها بعض أرقام المستشفيات القريبة وأرقام
الطوارئ كالدفاع المدني، والإسعاف والشرطة وغيرها
في حالة الحاجة إليها.
مشاكل صحية وحلولها
وإليك أيها الحاج بعض المشاكل الأكثر شيوعاً التي قد
تواجه الحاج أثناء حجه والنصيحة لكيفية علاجها وهي:
التشنج والانهاك الحراري، وضربات الشمس، والحروق
الجلدية الشمسية، والنزلات المعوية.
التشنج والانهاك الحراري:
يحدث نتيجة نقص الماء والملح في الجسم أو نقص
أحدهما، ويصاحبه احساس بالارهاق والعطش وغثيان
وارتفاع في درجة الحرارة، وتشنج في عضلات البطن
والرجل.
وعلاجه يكون بإعطائه محلولاً ملحياً على فترات، مع
تدليك العضلة المتشنجة برفق ونقل المصاب إلى مكان
مظلل، وتبريد جسمه برشه بالماء.
ضربات الشمس:
أكثر الحجاج إصابة بها هم سكان
المناطق الباردة وكبار السن ومرضى السكري والفشل
الكلوي والاسهال. :
وأعراضها:
اغماء وتشنجات نتيجة ارتفاع درجة حرارة
الجسم.
وعلاجها يكون بالمحافظة على تنفس المصاب؛ لأنه
عادة يكون فاقداً للوعي، مع عدم إعطائه أي سوائل عن
طريق الفم لمنع وصولها إلى الرئتين، وينبغي نقله إلى
أقرب مركز لعلاج ضربات الشمس:
الحروق الجلدية الشمسية:
تحدث نتيجة تعرض الجلد
لأشعة الشمس المباشرة ولفترة طويلة فتبدأ بالاحمرار
يتلوها ظهور فقاقيع مائية يصاحبها ألم شديد.
وعلاجها يتم بنقل المصاب إلى مكان مظلل مع
استخدام الكمادات الباردة، ووضع مرهم الحروق
وتغطيتها بشاش طبي معقم جاف. :
النزلات المعوية:
تحدث نتيجة تناول الأطعمة الملوثة عن
طريق الفم، ففي موسم الحج يقل اهتمام الحجاج
بنظافة الأطعمة، ولهذا تكثر الإصابة بهذه النزلات
المعوية.
أعراضها:
حدوث قيء أو اسهال، أو قيء واسهال معاً مصحوبة
بالألم في البطن.
علاجها:
هو الاكثار من شرب السوائل والعصائر، واستخدام
محلول معالجة الجفاف بإذابته في ماء معقم وشربه
وغسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام
لمنع انتقال العدوى، ومراجعة المركز الصحي عند
استمرار الاسهال لأكثر من 24 ساعة أو عند حدوث
اسهال مصاحب بمخاط أو دم عند حدوث حمى.
وأخيراً.. نتمنى لك أخي الحاج حجاً مقبولاً وسعياً
مشكوراً وذنباً مغفوراً.
صحيفة الرياض