شُرفة على سُرب النجاة..

مضت السنون بفصولها
فربيعٌ ذو زهوٍ أسعدني..!

وخريفٌ ذو قحطِ أقنطني..!
وصيفٌ ذو مللٍ أرقني..!
وشتاءٌ ذو رغدٍ أنعشني..!

وصديقةُ أُنسٍ خذلتني..!


ودموعٌ من مرضٍ أعيتني..!

وبلاء الأمة أحزنني..!

ونشوز الفكرعن الحق يكدرني..!

وطودٌ من إثمِ أثقلني..!

أعيى روحي فأجبرني.. كي أبحث عن حلٍ ينقذني ..!!!!!!!!!!

.
.

خ
ا
ط
ر
ت
ي

ه
ذ
ه

سطرتها في ذات دجى بهيم . .!

حينما كان البدر مستعداً للتواري خلف كثيب السحب ليعلن للكون أنه بعد لحظات

سيختفي ضوءه ويُطل على العالم يوم جديد يحمل في خباياه الكثيرمن

الأسراااار..!

سطرتها.. في ذات عُتمة.. حوت جسدي وروحي فأجبرتني على تعقب الضوء

حتى أستنير..!!

قلبت عينيّ في ماضٍ ولّى .. لحظاتٌ ضاحكة .. ودقائق باسمة .. تلتها.. ساعاتٌ

محزنة وحوادث مؤلمة ..!!

وتلك هي الدنيا.. غرارةٌ .. غدارة .. إن أضحكت قليلا أبكت كثيراً..!!

تبث الأماني في نفوسناوتُلهيناعن المنون..!!!

ولكن .. هيهات لها .. مادام في الفؤاد .. نبضٌ يردد ..(والآخرة خيرٌ وأبقى)..!

هي خيرٌ .. للمتقين وخلودٌ لهم ..

فأين نحن من طلبها والجد والعمل لها..؟؟!

أيا قارئ الحرف وكاتبه من قبل .. هل من مُشمر للجنان .. والروح

والريحان ..؟؟؟؟؟‍‍‍‍‍‍‍‍

فإلى متى ونحن في سِنة الغفلة والطغيان..؟؟!!

لنلحق بركب الأتقياء .. وُزمرة الأنقياء ..فننحظى بحياة السعداء .. وجنة

الأولياء..!!

..

سفري طويلٌ، والمتاعُ قليلُ

والموتُ حولي والقبور دليلُ

والنفس تهوى والأماني كثيرُ

والرانُ يطغى والقلوب تميلُ

والرجسُ ينفثُ بالفؤادِ يُزيغه

يُسقيه غلاً طعمهُ التضليلٌُ

والحق يبزغُ في الظلامِ يقولُ:

دربُ النجاةِ يشوبه التـثـقيلُ

الجنةُ العليامساكنُ مؤمنٍ

نبذ المكاره ، بالمباحِ يجولُ

والنارُذلٌ والمحاسن دربها

بئس السروبِ مآلها التذليلُ

الكاتبة /أم مرادالتميمي*

منتدى لكِ

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *