نساء ورجال يتبطرون على عيشهم ، ولا يرون في أي نعمة هم يعيشون ،
خاصة النساء ، لأنهن يكثرن النميمة والإغتياب.
فلماذا لانحمد الله على نعمه حتى يبارك لنا فيها وتكثر؟
عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال:
(يا معشرَ النساء، تصدَّقْنَ، وأكثِرْنَ الاستغفار؛ فإنِّي رأيتكنَّ أكثرَ أهل النار))،
فقالت امرأة منهنَّ جَزْلة: وما لنا يا رسولَ الله، أكثر أهل النار؟ قال: ((تُكثرن اللَّعْن، وتكفرن العشير،
وما رأيتُ مِن ناقصات عقْل ودين أغلبَ لذي لبٍّ منكنَّ))، قالت: يا رسولَ الله، وما نقصانُ العقل والدِّين؟
قال: ((أمَّا نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدِل شهادةَ رجل، فهذا نقصان العقل، وتمكُث الليالي ما تُصلِّي،
وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدِّين)
لنحرص على الإكثار من الصدقات ، فالصدقة حسنة ماحية للذنوب.
هناك نساء يمنعن أزواجهم عن التصدق!
خشية أن يقل مالهم أو تصيبهم فاقة.
الصدقة لذي رحم ، والتي هي من أفضل الصدقات.
أختي لا تمنعي زوجك أبداً عن الإنفاق في سبيل الله ، لأنه لن ينقص مالكم أبداً ،
بل على العكس سوف يزيد ويبارك الله فيه
قال عليه الصلاة والسلام (ما نقص مال من صدقة )
وقال عليه الصلاة والسلام : ( ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه , ما نقص مال عبد من صدقة ,
ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا , ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر)
رواه الترمذي وقيل حسن صحيح.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما نقص مال من صدقه )
لا تستهيني بما تنفقين فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( إتقوا النار ولو بشق تمرة )
فقد كان الصحابة وأمهات المؤمنين يتصدقون بما يوجد لديهم
حتى وإن كان كسرة خبز جافة.
وحتى يقبل الله صدقتك إحذري أختي من الرياء عندما تتصدقين،
حتى تنالي أجرها.
الصدقة تظل صاحبها يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم
( كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس )
و تطفىء غضب الرب: كما قال صلى الله عليه وسلم
( صدقة السر تطفىء غضب الرب)
أخواتي لنكثر من التصدق والإستغفار حتى ننال ما نتمنى وندخل جنات النعيم.
وليبارك الله لنا في أموالنا و أولادنــا.
وبعد كل هذا تأتي من تبخل بما جاد به الله عليها من خير ولا تساعد المحتاج.
عالمنا الإسلامي به كثير من المعوزين جداً والذين لا يجدون ما يسد رمقهم ولنا في الصومال
و غيرها من البلاد التي بها جفاف ولا تجد كسرة خبز أو شربة ماء ولا تجد .
نحن ننعم بخيرات الله ،
بل ونرمي ما يتبقى منها وما يكفي أسرة كبيرة معوزة.
وما يثير حنقي بحق هو من تأكل الكثير ما يفوق طاقتها ثم ....
. تذهب إلى دورة المياه - أعزكم الله - وتفرغ ما في جوفها إفتعالاً!
بالله عليكم أهذا يرضي الله ؟
(حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول
قال أبو طلحة لأم سليم لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا أعرف فيه الجوع
فهل عندك من شيء فأخرجت أقراصا من شعير ثم أخرجت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه
ثم دسته تحت ثوبي وردتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذهبت به
فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس فقمت عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
أرسلك أبو طلحة فقلت نعم قال بطعام قال فقلت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه قومو
فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فقال أبو طلحة يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالناس وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم فقالت الله ورسوله أعلم قال فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأقبل أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
هلمي يا أم سليم ما عندك فأتت بذلك الخبز فأمر به ففت وعصرت أم سليم عكة لها فأدمته
ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول ثم قال ائذن لعشرة
فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا
ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم أذن لعشرة فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم ثمانون رجلا )
فضائل الصدقة كثيرة ،
فهل ننفق يا معشر النساء قبل أن تُرفع الأقلام وتجف الصحف؟
الروابط المفضلة