أكتبك حرفاً..... يبقى مع الأيام...........
وأنثرك عطراً.. يتطاير رذاذه عبر الأحلام
غلبني شوقي إليه.... فتعثرت من لهفتي
مددت له يدا... فتباعد....
حاولت ضمه.....فرفض وامتنع...غريبة...
ماذا حصل!!!
بنظرات حزن فاجئني:
- ابتعدي ولا تحاولي الاقتراب مني
تجاهلت...بكل الطرق حاولت ...لجئت للقوة ..للحيلة .. للعنف..للبراءة... ... توسلت إليه
طاردته وفي النهاية في مسعاي نجحت..
- عجبا..لست أرى شيئا ... سوى بياض يغشى العين
أين الشوق وأين اللهفة ... أين الحوار
- قلت لك دعيني واذهبي إليه!
منذ أن دخل حياتك لم يعد لي وجود....
- أيها المجنون ... عن من تتكلم؟
كيف لي أن أنساك .... كيف سيكون ليلي بدونك....
وكيف نهاراتي بعيداًُ عندك
لكن هيهات... ضاعت كل محاولاتي سدى...
- عنيد ...صرخت بقوة
- - ما حاجتك لي... هو بانتظارك ...
.يفتح لك ذراعيه ومعهما العالم كله....معه تحلقين بعيدا
وكنت معي تسافرين...
أتدرين حوارنا عقيم ...
دعيني وأسرعي إليه
- ما هذا الجنون!!!
أبعد هذا الحب وعشق السنين نفترق...
- أنت السبب!! كنت لديك ... طوع بنانك....
لكنه بشبابه فتنك...
سيطر على عقلك وتلاشيت أنا من حياتك
والآن فقط تسألين عني وتشتاقين لجلسة معي... اذهبي والتصقي به...
كنت لك وحدك أما الآخر فهو متاح لغيرك ...
إذهبي
واندبي أيامك بعدي...
- ما هذا الجنون...
- أنت السبب في جنوني... أتدرين كم اشتقت لعيناك تلتهمان بشوق حرفي .... ....
يطل منها النهم والجشع طلباً للمزيد...
.ويداك بكل الحب والود تداعبان أوراقي ...
- مجنون أنت يا كتابي...
لا النت ولا غيره سيأخذان مكانتك...
اعتذر منك
واعترف أن النت خطفني بعض الوقت
لكنه أبدا لن يأخذني منك ....
فأنت سلوتي وأنيسي....
أنت رفيق طفولتي ..صباي ..وشبابي... وكهولتي
منك اعتذر
فاقبل عذري...
الروابط المفضلة