انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 9 12345 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 82

الموضوع: ★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الرابع【 انتفاضة رهائن الصمت】ܔ ★

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الموقع
    في ارض الله..جارة البحر
    الردود
    13,440
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • حوارية متميّزة
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • مبدعة صيف 1429هـ
      • متألقة الحرف
    (أوسمة)

    موضوع حوار ★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الرابع【 انتفاضة رهائن الصمت】ܔ ★



    :








    كانت سكينة فتاة جميلة تجاوزها قطار الزواج –حسب أعراف المجتمع-

    بنت وحيدة وسط أربعة إخوة

    لم يسمح لها بدخول المدرسة تجنبا للفتنة ؛ هكذا قرّرالوالد .

    ما كانت تعرف مكانا خارج أعتاب البيت؛ سجنها الأزلي

    الذي يلزمها بالطاعة العمياء دون التجرّؤ على طرح السؤال ،

    ترى إخوتها يذهبون إلى المدارس ويلبسون الجديد والجميل ، وهي تخدمهم وتبقى في البيت

    إلى أن بلغت السابعة والعشرين ؛كبيرة في عرف المجتمع ، وبدأ الخوف من العنوسة يحاصرها .

    وأخيرا جاء العريس، صديق والدها وفي نفس عمره ،

    لم يستشرها أحد ولم يطلب رأيها ولم تكن تعرف حتى أن من حقها الاختيار

    وكانت تنتظر الفرصة للخروج من سجن البيت ومعاناة التمييز والسخرة .

    كان زواجها هروبا من سجنها ، وأمها كأنها غير موجودة ،

    لم تهيئها للزواج تربويا ولا وجدانيا ، كانت تعيش وتشتغل في البيت وتتلقى الأوامر






    بعد أيام الزواج الأولى انقلب حنان الزوج قسوة ولامبالاة

    وسهر خارج البيت وضرب إن أبدت ملاحظة أو طلبت شيئا لنفسها.

    ضاقت بها الدنيا حيث رحبت ، فوجدت عزاءها في الإنجاب –أربع بنات وولد- .

    فتح الأبناء أعينهم على أب كريم لكنه قاس ؛ فضل الولد إنفاقا وعناية

    أما البنات فكن صورة لأمهن في التزام الطاعة العمياء ،

    ممنوعات من الخروج ،من التلفاز ومن المدرسة
    والأم تنظر إليهن وكأن الحياة هكذا ينبغي أن تكون إلى أن سأل الولد يوما والده :

    "لماذا لا تذهب أخواتي إلى المدرسة؟"
    فوضع الوالد يده على فمه يريد إسكاته .


    ومن يومها لم يعد إلى السؤال .




    في هذا الوقت كان إخوانها قد أكملوا دراساتهم واشتغلوا وتزوجوا وأنجبوا وأدخلوا أولادهم المدارس .



    وفي أحد الأعياد التقى الجميع في بيت العائلة .؛كل الأطفال يلعبون ويصرخون

    والطفلات الأربع منكمشات إلى جانب أمهن ، يحملقن في الآخرين المنطلقين المرحين ، المختلفة ملابسهم .

    بدأ توزيع هدايا العيد وسط دهشة البنات اللواتي لم يحصلن يوما على شيء خاصّ لهنّ ،

    ورأين الفتيات يتبادلن أرقام الهواتف وهنّ لا يملكن حتى تلفاز داخل البيت ..

    وحان موعد الانصراف ؛ حينها بكت الأم بحرارة ؛ فالتف حولها إخوتها ؛

    يا ألله ؛ لأول مرّة في حياتها تشعر بالانتماء إليهم ، وبأنّ عندها سند يدعمها عند الحاجة .


    وكان يتخلل بكاءها شكوى حالها وحال بناتها ، وعجزها عن الكلام أو طلب إدخالهن المدرسة ،

    مادام الأب مقتنعا أنّ المدرسة مفسدة للبنات ؛ وبأنّه لا يبخل عليهنّ بشيء ؛فما حاجتهنّ إلى الخروج ؟


    اجتمع الإخوة بأبيهم وأقنعوه بضرورة دعمهم لمفاتحة الزوج بالسماح للبنات بالتعلم ،

    ولزمهم وقت وجهد لإقناعه .






    دخلت ثلاث بنات المدارس وبقيت واحدة لأنّها تجاوزت سنّ التمدرس ...

    غصّة عظيمة شعرت بها الأمّ لأنّها أدركت أنّ هذه البنت ستكون صورة لها ؛

    وهي ما عادت ترضى بما هي عليه بعد أن رأت زوجات إخوتها وما هنّ عليه من ثقافة وطلاقة في الحديث

    وأناقة وثقة في النفس وطريقة معاملة أزواجهن وأبنائهن.

    كبر الأبناء والولد هو دائما المميّز منشغل بموضات الجوالات وما غلا ثمنه من الملابس والساعات ،

    غير مهتمّ بشؤون أخواته ولا أمّه .

    كانت نتائج البنات الدراسية جيّدة بل أفضل من الأخ باستثناء البنت الثالثة

    التي كانت تعاني من تأتأة لم ينتبه إليها أحد في البيت ولا فكر في علاجها؛

    حتّى انتبهت إليها معلّمة ووجهتها إلى المرشدة الاجتماعية التي ساعدتها ...



    وفي نهاية المرحلة الثانوية ، وقف الوالد مؤكّدا : كفاية مدارس ،

    فانتفضت الفتيات ومعهن الأمّ ،

    لأوّل مرّة تكلّمت وتعجبت أن عندها لسان وصوت ،

    ومرّة أخرى دعمها إخوتها ، فسمح الوالد على مضض بدخول البنات الجامعة أو المعاهد التي اخترنها ..

    وبدأ العرسان يطرقون باب البيت ، وطبعا كان الوالد يرفض تزويج الأصغر سنا قبل الكبيرة ،

    كان رفضه حاسما ، ولم يعط بناته حقّ الكلام ،هو السلطة العليا وكلّ القرارات تصدر عنه وترجع إليه ؛

    لكنّه لم يدرك أو لم يستوعب أنّ الفتيات أصبحن أقوى منه بفضل المعرفة ،

    حين دعين إلى جلسة حوار عائلية ،





    ولأوّل مرّة يجتمع الكلّ في غرفة واحدة ويتكلّمون ،

    ولأوّل مرّة تستطيع فتاة رفع عينيها وتوجيه الكلام مباشرة إلى الوالد .

    .وتتكلّم الكبرى يا أبي : كفى إفسادا لحياتنا ، وأكّدت له أنّها لا تريد أن تتزوّج بنفس طريقة أمّها ،

    وأنّ النصيب حين يأتي لا يملك أحد وقفه ، واسترسلت أمام اندهاش الجميع ؛

    والأم تدير عينيها بينهم مستغربة ،

    لم يدر بخلدها أنّ بنتها تستطيع أن تفرض على والدها الإنصات وتطرح تساؤلات وتعقد مقارنات ...

    ولأوّل مرّة ينصت الأب وهو تحت وقع الصدمة ،

    يشعر أنّ الخناق بضيق عليه وأنّ زمام السلطة ينفلت من يديه

    فتصحح له إحدى البنات : بأنّ ما ينفلت ليس السلطة بل التسلّط

    وتؤكّد له أنّ تخوفاته لا مبرر لها؛ بدليل أن بنات الأخوال والأعمام مع ما يتوفرن عليه من وسائل الراحة والرفاهية

    هن بنات في غاية الأدب والتفوق وطيبة الأخلاق ..




    ويقبل الأب خطوبة البنت


    ويقبل تسجيل البنت الكبيرة في مركز لمحاربة الأمية

    ومعها الأم ـ التي كان أملها أن تتعلّم لتقرأ القرآن .


    ومن يومها أصبح في البيت نوع من الألفة


    حلّت مشاكل؛ وأخرى ما تزال تتطلّب وقفات وجلسات .





    آخر مرة عدل بواسطة لآلئ الجُمان~ : 29-03-2011 في 05:43 PM السبب: إضافة الشعار()

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    فلسطين عرب 48
    الردود
    11,530
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • ريحانة الحوار
      • بالعلم نرتقي
      • حوارية مثقفة
    (أوسمة)



    كنا في قصة الصمت فيها كصمت القبور


    وهو القاسم المشترك الذي جمع بين سكينة وزوجها،

    حيث لم يعد يجمعهما إلا متطلبات البيت ولوازمه

    سفينه ربانها واحد ليس له مستشارين

    فهو المفكر وهو الآمر وهي المنفذة

    وقد يؤدي ذلك إلى لجوء احد الزوجين للحوار الذاتي الذي من شأنه

    أن يضخم الأمور ويهولها وهذا ما لا نريده .






    ولكن هناك نوع آخر من غياب الحوار وهو ما يتعلق بطبيعة كل من الرجل والمرأة

    يختلف معنى الحوار عند كل من الزوج والزوجة

    فهو إنما يتحدث لضرورة وهدف يريد الوصول إليه


    وهي إنما تحاور زوجها لأنها تعتبر الحوار حاجة نفسية تحتاج لإشباعها مع زوجها تحديدا


    فلا تغنيها حواراتها الاجتماعية الأخرى لأنها تريد دعما نفسيا وعاطفيا من زوجها.


    الرجل يصمت لأنه يفكر وهي تعتبر صمته كرها لها وتقليلا من شأنها


    ومن المهم أن يلتقيا في نقطة ما حيث يدرك كل منهما حاجات شريكه

    لتتمكن سفينتهما من عبور بر الأمان

    .

    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الردود
    12,645
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • منسقة مبدعة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • متميزة المقال الاجتماعي2008
      • سفيرة الدعوة
      • أفضل سفيرة لبلدها
      • صاحبة الذوق الرفيع
      • دانه متألقة
      • مترجمة مبدعه
    (أوسمة)


    و الآن أخواتي و في ظل هذا العرض الذي قدمته الغالية زينب

    على شكل قصة تتكرر بشكل أو آخر في الكثير من بيوتنا

    تمثل غياب العديد من عناصر التفاهم الاسري

    و افتقاد للقدرة على التواصل السليم

    يمتد أحيانا لسنوات و يؤثر على قرارات مصيرية و حياتية لعدة أفراد

    و يغير مجرى حياة الاشخاص بشكل جوهري و كبير


    على ضوء ما قرانا يهمنا أن نناقش سويا العوامل و المؤثرات التي قد تؤدي بشكل دراماتيكي الى تدهور العلاقات أو الاتصال داخل الأسرة الواحدة

    و النتائج السلبية الكبيرة على الافراد انفسهم و على علاقاتهم ببعضهم البعض


    من خلال أرائكم و اجاباتكم على الاسئلة التالية

    يهمنا و يسعدنا معرفة أرائكم ...




    في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?



    ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ?


    هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?


    هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??



    هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?

    أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?



    ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?


    في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?


    بين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض ?



  4. #4
    DAHUBA14's صورة
    DAHUBA14 غير متواجد مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    بلاد العم سام *USA*
    الردود
    12,789
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • أزاهير الروضة
      • مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
      • الذوق الراقي
      • بالعلم نرتقي
      • فن و ذوق
      • عدسة مغتربة ساحرة
      • متألقة ركن السياحة و السفر
      • ذاكرة سياحية رائعة
    (أوسمة)


    حان دوركم اخواتي الآن ، ندعوكم للحوار وكلنا اذانٌ صاغية

    لنستمع و نستمتع بحواراتكم القيمة و لآرائكم الثمينة حول هذه القضية الإجتماعية الهامة بين أفراد الأسرة الصغيرة

    المتمثلة بالأب و الأم و الأبناء مشكلة غياب الحوار و اختلاف الآراء

    من خلال مداخلاتكم و حواراتكم الهادف و النقاش المثمر

    ربما نستطيع أن نصل معاً لحل جذري لهذه المشكلة التي تعاني منها بعض الأسر

    وها هى الأسئلة بين أيديكم و ننتظر تفاعلكم

    و مشاركاتكم بارك الله فيكم و نفع بكم




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الموقع
    في مقولة :"كن كغيث اذا أقبل استبشر الناس به .. واذا حط نفعهم .. واذا رحل ظل أثره لهم .."
    الردود
    2,208
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • ناصحة متألقة
      • حوارية متميّزة
      • إبداع الكلمة
      • متألقة ركن الحاسوب
    (أوسمة)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    جزاكن الله خيرا كثيرا أخياتي على هذا الموضوع المهم ..
    سأضع مشاركة بسيطة وسأعود لاحقا للإجابة عن الأسئلة .. فتقبلن مروري أخياتي..

    من الماضي للحاضر نجد تغلغل بعض العادات والتقاليد بشكل كبير بين أفراد مجتمعاتنا بغض النظر إن كانت جيدة أو مفيدة سيئة أم صالحة أو أنها تتماشى مع ديننا الإسلامي أم لا..
    للأسف افتقاد الحوار الهادف في الأسرة ومحاولة تقريب أفكارهم وتوضيح وجهات نظرهم لبعضهم البعض أنشأت فجوة كبيرة في الأسرة من بين زوج وزوجة وأبناء وبنات فيما بينهم .. فكثير من الأهل يلجأون للعصبية والصراخ عندما يكونوا يتحدثون أو يتناقشون مع أفراد أسرتهم ربما لأن هذا الأسلوب كان أسلوب أبويهم معهم فمن الممكن ان بداخله قناعة أن الأمور لا تحل إلا بالعنف والتسلط فقد كان هذا أسلوبا ناجحا معهم عندما كانوا والديهم يتعاموا معهم بهذا الأسلوب... ومن الممكن أن الأب بما أنه في مركز قيادة ومحور لكل البيت يجد بنفسه أن يكون جلمدا صخرا لا أحد يناقشه أو يخالفه الرأي .. فإن وجد أحد ربما تصدى له بشكل بسيط ينقلب عليه لأنه يجده منافسا له أو ربما سيكسر ذلك الصخر الشامخ الذي هو شيء صامد في وجه كل شيء بما فيهم أهل بيته..

    الأحوال تغيرت وأصبح هناك وعي أكثر من ذي قبل وحملات للتغيير نحو الأفضل .. وأكبر دليل عرض هذا الموضوع وطبعا كل الشكر لكن لطرح هذا الموضوع..

    فصراع الأجيال مستمر لذلك أرى أن من أهم سبل الحوار تقريب وجهات النظر من خلال تقريب منطقنا من منطقهم .. فعندما أريد أن أعزز فكرة معينة أو حتى ألغيها أو أناقشها يجب علي أن أعرف ما الأشياء التي تثير الشخص الذي أمامي من كلمات وحركات فأعرف كيف أوصل له الفكرة بدون أن أثيره أو أغضبه أو أشعره أن ما أقوله انتقاص له بأي شكل من الأشكال. وأن أراعي فن الحوار وآدابه لأنمي علاقة محبة بشكل مترابط أكثر لكي أجعل عند الشخص المتحاور شعور بالهدوء والطمأنينة.. وكما قلت سابقا أن اوصل فكرتي أو حواري مع من أمامي بأسلوب يتقارب منه مثلا أن أتكلم بشكل بسيط مع أبنائي وبطريقة يستطيعوا فهمها بشكل واضح حسب سنهم وكذلك أن أراعي أن من أمامي له أفكار مختلفهولا اجعل الجو مشحون بدلا أن يكون مشجعا للحوار..
    بالنسبة للزوج والزوجة فأقول الحوار الحوار هو أهم شيء بينهم بأسلوب حب وهدوء فهم ركاز البيت وما بينهم ينقل لأولادهم .. فعلى المرأة أن تعلم أن زوجها لا يفكر بطريقتها وأن طريقة تعبيره عن الأشياء التي تزعجه أو تفرحه او حتى تلك الأمور التي يفكر فيها من مشاكل أوتخطيط مستقبلي يختلف عنها.. فلكل منا أسلوب يختلف عن الآخر وكلما عرفنا الأسلوب إستطعنا التعامل مع الآخر ومعرفة أسلوبه فلا نضجره أو نزعجة او نملي عليه شيء بطبيعته لا يستطيعه فينمي عنده شعور سيء وغضب أو عصبية أو غيرها من الأمور وكذلك الحال مع الأبناء ذكورا كانوا أم إناثا وأن لا نجعلهم يتجهوا لمن حولهم لعدم معرفتنا مدى تأثير آراء من حولهم عليهم وخاصة من يستمعون لهم من الأصدقاء المقربين فيحلوا محل عائلتهم الأصلية سواء كانوا جيدين أم سيئين وبهذا نخلق جو جاف بين أفراد الأسرة وتتفشى الأمراض النفسية بينهم وإزدواج للشخصية كما ذكرت بالمجلس الثاني من مجالس الحوار فيكونوا الأولاد بالبيت بشكل هاديء تجنبا للمشاكل أو غضب الأهل وخارج المنزل بشكل آخر .. حماهم الله...
    .
    إن كل شخص يفكر ويحلل وينظر للموضوع من جانبه هو ولا يضع محله مكان الآخر .. بل ولا بد أن يترك المجال لمن أمامه أن يخبره بكل ما يجول بخاطره وما يحبه ويزعجه لإيجاد جو مليء بالتفاهم والمحبة وإزالة الشعور بالخوف أو الإضطهاد ونرى الكثير الكثير من المشاكل نتيجة سوء فهم لمن أمامه ..علينا أن نستمع لهم ونبين لهم أننا مهتمين ومتابعين حوارهم سواء بحركة أو بكلمة على أن لا نقاطعهم بالكلام لنظهر لهم أننا نحبهم ونفهمهم وقريبين منهم ونحاول معرفة ما بهم دون وضع حدود وهمية كلامية بيننا وبينهم عند كلامهم ولكي لا نقطع حبل أفكارهم ونشعرهم بثقتنا بهم وإن أردنا التعليق أثناء كلامهم لا نضع سناريو من عندنا لتوضيح فهمنا لهم بل نقول نفس فحوى كلامهم لكن بكلمات بسيطة قليلة تحمل نفس الشعور الموجود داخل كلامهم وأن نكون بنفس وضعية وبنفس المكان لكي لا ننشيء جو به شيء من عدم المساواة وأن نحاول أن نكون ننظر لمن أمامنا مباشرة لنرى تأثير كلامه وانفعالاته لنستفيد منها لاحقا عندما نحاوره ولننشيء طبعا تقارب وطمأنينه بيننا وبينهم. ... .

    ربما خرجت قليلا عن الموضوع المطروح ولكنه بشكل عام يتصل به بأحد الجوانب وآسفه إذا كانت الأفكار مشتته لأني أكتب عن طريق الهاتف النقال..

    لي عودة إن شاء الله لإجابة الأسئلة ووضع بعض النقاط إن شاء الله .. جعله الله في ميزان حسناتكن وجزاكن كل خير.
    آخر مرة عدل بواسطة أم غيث2009 : 26-03-2011 في 11:30 PM
    اللــــــــهم ارزقني ذريــة صالحة مصلحة حافظة لكتابك الكريم...
    اللهم اغفرلي وارحمني واستر علي فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض يا الله..
    اللهم اشفِ أخياتي جميعا وانصر أهلنا في سوريا وسائر بلاد المسلمين عاجلا غير آجل يا الله



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الموقع
    غزة العزة-(إم يزونة سابقا)
    الردود
    13,324
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • معطاءة ركن الصحة والتغذية
      • محررة في مجلة أنا ورحلة الأمومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • لمسة إبداع
      • نبض وعطاء الشتاء
      • مبدعة ركن الصحة والتغذية
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • لؤلؤة الإحسان
    (أوسمة)
    اعشق النافذة الاجتماعية
    وسيداتها الراقيات
    بمرارة مشاكلها
    ودموع زائرتها
    لى عودة باذن الله
    لأركز بامينة وسى السيد
    جزاكم الرحمن خيرا
    بالامس كان في احشائي قريباً من نبضات قلبي ،،

    واليوم اصبح في احضاني قريبا من عيني،،

    فقد ابصر النور"زين"

    بحجم كل شئ حمدآ وشكرآ لخالقي

    أسأل الله ان يحقق لكم ما تتمنون



    عصفور فى مقصلة الشواء"هنا حكاية"



    الى مدرآء المدآرس في غزة ؛
    لآ تسجلوآ طلآبكم ؛ غآئبون !
    بل : " أحيآء عند ربهم يرزقون " :')

    لك الله ياغزة وفقط

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    في بلاد الله الواسعة
    الردود
    6,280
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • حواريّة مُشرقة
      • صاحبة الرأي الحكيم (1)
      • متألقة النافذة الإجتماعية
      • متميزة صيف 1429هـ
      • نجمة ابداع
    حياكن الله آل النافدة الاجتماعية
    كما عهدناكم دائما تسلطون الضوء على مواضيع
    في غاية الاهمية
    تسجيل حضور و لي عودة ان شاء الله للرد على الموضوع










    اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
    [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    لملمي الجراح يا بلدي وتعالي نزرع الورد من جديد
    الردود
    7,711
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    22
    أبدعتم غالياتي
    فلقد لامستم بطرحكم هذا مشكلة تكاد تستعصي على اي حل
    يقرب منها
    فمن منا لم يواجه جزء من هذه المشكلة
    ولو حتى أن يقترب منها ويعود لمكانه مرة أخرى
    في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?
    عندما يفكر الرجل بالزواج قد تهيمن عليه غير رغباته
    أن يلوذ بامرأة لا تنازعه في أفكاره ولا تعارضه في أوامره
    إمرأة يملك جسدها ولا يريد منها عقلها
    نعم هي أفكار بالية ولكنها مازالت أصيلة وتضرب بجذورها السرطانية
    داخل عقول البعض من الرجال
    ومهما فاقت ثقافتهم ومهما تنورت عقولهم إلا أنهم ينظرون للمرأة
    تلك النظرة دونية
    ترتسم علامات الغضب على وجه الزوج
    إن أبدت الزوجة برأيها في أي موضوع
    فهو يريد أن تكون له الصلاحية والأولوية في كل شيء
    قد يستمع لزوجته ولكنه لا ينفذ ما أشارت به
    ومن منطلق تلك الأنانية لا تنطلق الأحاديث
    فالأنفراد والأستئثار بالرأي يكون على أساسه
    عدم وجود حوار سليم لأنه من الأساس يعلم بأنه سوف ينفذ
    رأيه وتدبيره الذي من وجهة نظره يتسم بالعقل والحرفية
    وبالطبع فإننا نلاحظ بالطبع أن
    هناك غياب للألفة الأسرية والتي تتيح للجميع
    الألتفاف حول مائدة حوار واحدة
    يتبادل فيها كافة أفراد الأسرة الرأي والمشورة
    مع الأخذ بالأعتبار عدم تغييب دور أي فرد من العائلة مهما
    كان صغيراً فلكل فرد رايه فيما يجري من حوله
    وخاصة بعد كل ما نراه من تطور فكري ووجداني

    ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ?


    لا أعتقد بأن أخذ أراء مجحفة في حق الأبناء هي قلة محبة من الأباء
    على العكس فمن منا لا يريد أن يرى ابنائه بمكانة أعلى مما هو عليها
    ولكني أعتقد بأنها قد تأتي جراء عادات وتقاليد قديمة
    تربينا عليها قد نعلم مدى تأثيرها على مصائر أبنائنا
    ولكننا لا نريدهم أن يختاروا بأنفسهم كي لا يلجأوا لأختيارات
    خاطئة أو صعب عليهم تنفيذ ما جلبته عليهم تلك الأختيارات

    هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?
    نعم بالتأكيد وقد يساهم فيها أيضاً
    أن يكون أحد الأبناء مريضاً ولن ينفع أن نعامله مثل باقي الأبناء
    وعندما نتذكر المثل القائل
    أصابع اليد الواحدة ليست مثل بعضها
    فالأبناء سبحان الله أبناء بطن واحدة ولكنهم مختلفون
    وإن اتفق إثنان إختلف الثالث
    هكذا هي الطبيعة الأنسانية
    مما يؤثر بالفعل على الأباء في طريقة التعامل
    وكل على حسب طريقة تعامله مع الأمور وتقديره لها
    وكلما أحسن الأبن أو الأبنة كلما إقترب من قلب أمه وأبيه
    ومن قلوب المحيطين به

    هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??
    والله لا أستطيع أن أجزم
    فقد تكون المشكلة بالنساء أيضاً فهم من تعودوا أن يكونوا إنقياديين خلف الرجال
    ولذلك قد يأتي بالمقدمة نون النسوة
    ثم يأتي الرجل بصفته الذكورية و الأبوية ومن منطلق إنحيازه
    للأولاد الذكور


    هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?
    لا لا لا لا
    فكما تطل الشمس بأشعتها على نصف الكرة الأرضية
    هكذا العقول
    هناك جزء متفتح وهناك عقول مازالت لم يصلها نور العلم
    مازالت هناك عقول مغلقة على جهلها
    والأدهى من ذلك أن نجد من قد نالوا قسطاً وافراً من التعليم
    إلا أنهم مازالت تتحكم فيهم قبليتهم وعصبيتهم وعاداتهم وتقاليدهم
    وكأنهم قد تعلموا كي يرتقوا بوظائف عليا فقط
    ولم يغيروا ما بأنفسهم

    أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?
    قد يكون هناك طرف مؤثر بهذه المشكلة يغيب عن الساحة
    وقد يكون غيابه متعمد
    وأعتقد بأن تغييب ذلك الطرف لضعفه وعدم إستطاعته التحدث عن
    نفسه بما يكفي لأثبات نفسه على ساحة الحوار
    الأمثلة لا زالت موجودة والشواهد كثيرة
    وستظل تلك المشكلة موجودة بالتأكيد مهما مر علينا الزمن

    ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?
    أعتقد بأن أهم الفروق التي نلاحظها في الحوار الأسري
    الأن
    هو عدم إستئثار طرف برأيه وعدم فرضه على الأخرين
    كما كنا نرى في السابق
    فكل شخص في العائلة الأن يتمتع بهذه الحرية في التحدث والتعبير عن نفسه
    وكيفية عرض أرائه مهما كانت تتعارض مع الأخرين
    المهم أن نتعلم كيفية الحوار والأختلاف
    فتلك ثقافة نحاول أن نتعلمها
    فالديموقراطية بالحوار لهي فن يحاول الجميع الآن إتقانه
    وقد نرى الأباء وهم يتركون مساحة للحوار ومساحة للتجربة
    فيما أقدم عليه الأبناء
    وأعتقد بأن القادم أحلى إن شاء الله
    فالتغيير بين فترة وأخرى مطلوب ويفرضه واقع الحياة بالتأكيد

    في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?


    بين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض ?
    أن نحاول فهم بعضنا البعض وأن نحاول نثر المودة فيما بيننا
    أعتقد بأن هذ سيؤسس جسراً محورياً وهاماً حتى نصل لنقط حوار دائمة
    حول معيشتنا ومحاولاتنا الدؤوبة لحل مشكلاتنا الحياتية
    فهي سلسلة نتواصل بها بعضنا البعض
    الزوج والزوجة يصلوا بجزء من تلك السلسة للأبناء
    ويمتد التواصل للأخوة فيما بينهم
    وأيضاً يمتد للأسرة الكبيرة
    وهي المجتمع الكبير الذي نعيش به
    فلا بد وأن تتصل حلقات تلك السلسلة ولا تنقطع
    حتى يستمر التواصل بالحوار
    فهو عصب هام يعتمد عليه بناء المجتمع الحديث
    *******
    أشكركم جميعاً غالياتي
    أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم
    وأرجو أن تكون أرائي فيما طرحتم بها من القيمة
    و الفائدة للأخرين
    أشكركم مرة أخرى
    آخر مرة عدل بواسطة صاحبة البيت : 27-03-2011 في 12:59 AM













  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    بين قلوب أحبّـ❤ـتي ()
    الردود
    16,853
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    21
    التكريم
    :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حيّ الله طاقم النافذة المتميّزة
    مشاركة رائعة ..أسلوب جميل في الطرح,
    قضية جداً هامّة تطرقتم لها ..تحدث وتتكرر في هذا الزمان..


    فهناك الكثير من أولياء الأمور لم ينتبهوا لبيوتهم وأسرهم

    ولا يسمعوا لـ زوجاتهم وأبنائهم
    يفتقدون الحوار الأسري..
    ولا يعرفوا معنى إدارة بيت وتحمل مسؤولية زوجة وعائلة
    وتنشأة أولاد صالحين , متعلمين ,
    يهملوا جوانب كثيرة في حياة البعض بينما يرفهوا الآخرين
    وهذا ما يسبب التفرقة بين الأبناء وينمّي الحقد والكراهية بينهم ,
    ربما تكمن تصرفات أولياء الأمور في شدة حرصهم وخوفهم على فلذات أكبادهم
    من مخاطر الحياة ,
    بسبب تقاليد وعادات نشأ عليها ..
    هناك مشكلة كبيرة تحدث في بعض البيوت

    وهي ظلم الأبناء والتفرقة فيما بينهم ..
    فسوء معاملة الأب وإجحافه بحق أولاده تعتبر جريمة
    تؤدي بحياة الضحية التي تحملت المشاق
    وكما ذكر في القصة "البنت"
    فهناك من تعتبر نفسها سجينة حتى حين ..
    والبعض يتضررن نفسياً , صحياً ومعنوياً ..
    وفي هذهِ المرحلة ربما يتوقف ظلم الأب لإبنته فيراجع حساباته
    ويعرف مدى قسوته وأنانيته وأسلوبه الخاطئ الذي اتبعه معها ..
    فالتفرقة بين الأبناء تجعل الحياة مرّة وتؤدي لنتائج لا يحمد عقباها..
    فالمسار الصحح الذي ينبغي على كل أسرة اتباعه

    هو الإجتماع والتقرب من الأبناء ومعرفة متطلباتهم والإستماع لآرائهم ,
    الحوار الأسري هو من يجعل البيوت عامرة , والحياة الأسرية ناجحة

    :

    شكراً ملايين لـ آل النافذة
    وبإنتظار مداخلات أروع حواريات

    :

    جزاكنَّ الله أعالي الجنان
    :
    لاحول ولا قوّة إلا بالله .

    أحبّكنّ يا خير صحبة ()*
    اذكروني
    بخير ()

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الموقع
    غزة العزة-(إم يزونة سابقا)
    الردود
    13,324
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • معطاءة ركن الصحة والتغذية
      • محررة في مجلة أنا ورحلة الأمومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • لمسة إبداع
      • نبض وعطاء الشتاء
      • مبدعة ركن الصحة والتغذية
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • لؤلؤة الإحسان
    (أوسمة)
    السلام عليكم

    اخواتى الغاليات طرحتن قصة مهمة ورائعة
    حتى العنوان رائع يوحى تماما ما بداخل المضمون
    سأدخل لأأجيب على تساؤلاتكن ايضا الثرية والمهمة

    في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?
    اعتقد السبب الرئيسى هو عدم تعلمنا فن الانصات للغير
    الكل يريد ان يدلو بدلوه
    والكل يريد ان يتحدث
    والكل يريد ان يثبت من هو الاقوى والافضل
    ولم نع للأن ان الله خلق لنا فما واحدا واذنين
    حتى نسمع اكثر مما نتحدث




    ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ? قرارا ت مجحفة؟قد تكون تلك القرارات فى نظر الابن مجحفه فهىلم تأتى على مزاجه وهواه
    أنفى قلة المحبة واؤيد العادات والتقاليد
    واضيف ايضا
    ان ذلك القرار قد يكون مجحف للابن
    لكنه فى مصلحته
    وسيثبت الزمن ذلك
    ويعض على يديه


    هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?
    بكل تأكيد غالياتى الطفل او الابن ما هو الا مقلد
    مرآة تعكس تصرفات الوالدين
    كيف يتم التعامل معهم يتم التعامل بينهم
    حتى الصراخ والعناد والعصبيةكلها موروثة


    هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??
    العاتق يعود على المجتمع وعاداته وتقاليده البالية
    فهى التى أوجدت مجتمع ذكورى
    ورفعت من شأن الول
    دولا اكتمك حديث انم المرأةهى من تقلل من قيمته
    افهى تحزن اذا انجبت بنت
    حتى ان لم تعبر
    وهى التى تؤثر الولد على البنت
    فى كثير من الاسرولا اعمم



    هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?
    أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?
    أعتقد نعم بشكل كبير
    من ناحية التعلم والدراسة
    فنجد مدارسنا وجامعاتنا تعج بالبنات
    وأكاد لا أجد من هى غير متعلمة الا لسبب ذاتى متعلق بالفتاة
    لكن توجد وبشكل كبير
    المرأة المغلوب على أمرها حتى وان كانت متعلمة ومثقفة
    المرأة المتعلقة بالرجل
    فهى من دونه لاشئ
    نعم موجودة وموجودة بكثرة




    ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?
    كان الرجل بالماضى هو الذى يتعلم ويخرج
    ويتحدث والمرأة حتى نساؤه حوله
    حاضر وأمرك وأى طلب؟
    أما الان للأسف فكل يغرد لوحده
    الكل يتحدث ولا منصت
    طبعا غاليتى سيتغير ان تغيرنا نحن"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"


    في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?بين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض ? يجب ان يكون الجو السائد جو صحى مبنى على تعاليم الدين والاسلام
    تغرس بداخلنا ان الاسلام كرم المرأة واعطاها حقوقها
    نتعلم ان الرسول الكريم كان يتغزل بعائشةوالكل يعرف انها حبيبتى
    نغرس داخل ابناءناان عقل المرأة راجح وناجح
    ونقتلع المثل الذى يقول"شاوروهن وخالفوهن بالامر"
    لانه مثل جاااااااااهلى
    اذا كان البنيان قوى متين
    بالتأكيد ستكون التجارة رابحةوالابناء متفاهمين
    نماذج مشرفة فى الحب والايخاؤوالتواصل الدائم
    بارك الله فيكم كل باسمها ولقبها
    والشكر موصول لركن الحوار
    على امتعانا بقضايا مهمة رائعة
    آخر مرة عدل بواسطة -بلسم الجروح- : 27-03-2011 في 08:56 AM
    بالامس كان في احشائي قريباً من نبضات قلبي ،،

    واليوم اصبح في احضاني قريبا من عيني،،

    فقد ابصر النور"زين"

    بحجم كل شئ حمدآ وشكرآ لخالقي

    أسأل الله ان يحقق لكم ما تتمنون



    عصفور فى مقصلة الشواء"هنا حكاية"



    الى مدرآء المدآرس في غزة ؛
    لآ تسجلوآ طلآبكم ؛ غآئبون !
    بل : " أحيآء عند ربهم يرزقون " :')

    لك الله ياغزة وفقط

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 133
    اخر موضوع: 16-04-2011, 03:35 PM
  2. الردود: 47
    اخر موضوع: 22-03-2011, 03:25 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ