انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 48

الموضوع: ★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الثاني【 همومنَا .. خَلف جدرانِ المدارس 】ܔ ★

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    3,817
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيكن

    لي عودة باذن المولى


  2. #12
    _سمآت_'s صورة
    _سمآت_ غير متواجد متألقة صيف 1432هـ- باحثة متميزة في الصوتيات-مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    وهج الصوتيات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    ...هــ،،ــنـــ،،،ــآ
    الردود
    8,865
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    موضوع رائع لي عودة لتمتمه بقيته
    ونقاشه معكم إن شاء الله
    تقبلوا مروري
    حسبي الله ونعم الوكيل
    اللهمــ احفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن

    إنّ غِـبَت
    أو أبّعدَتٍنني الظرِوف أوّ الأقّدار . . فـ/منِكـمّ أتمنى أن
    تُسآمِحونني



    كود:






    اللهم انصر المستضعفين في الأرض

    اللهم عليك بالظلمة فإنهم لا يعجزونك




    ولاحول ولا قوة إلا بالله

    يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــآرب
    ..........في شوق إليهم .مايا دائماً في قلبي رحمكــ الله ...

  3. #13
    DAHUBA14's صورة
    DAHUBA14 غير متواجد مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    بلاد العم سام *USA*
    الردود
    12,789
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • أزاهير الروضة
      • مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
      • الذوق الراقي
      • بالعلم نرتقي
      • فن و ذوق
      • عدسة مغتربة ساحرة
      • متألقة ركن السياحة و السفر
      • ذاكرة سياحية رائعة
    (أوسمة)
    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    احيكن اخواتي الغاليات على هذا الحوار الراقي
    و القضية الهامة التي طرحت هنا ما شاء الله
    ربي يجزاكم خير الجزاء

    - كيف تَرين انتشارْ ظاهِرَة الكتابَة على الطاولات في المدارس ؟
    - ما رأيكِ بالطالبَة التِي جعلت من طاولتَها [ ساحَة ] تعبير حر ودفتر مذكرات ؟
    - برأيكِ .. ما سبب هذه العادة ؟
    - من المسؤول الأوّل من وجهَة نظركِ عن هذا السلوك ؟ المنزل / المدرسة ؟

    *بكل تأكيد ظاهره الكتاب المهمل هى ظاهره تعبر عن عدم المسؤليه
    وعدم الأهتمام بالكتاب الذي رافق الطالب طول العام الدراسي
    و استفاد منه و كان رفيقه ليل نهار ، ليس بالأمر الهين اهماله بهذا الشكل
    اعتقد ان الطالب الذي يفعل هذا التصرف هو في الأصل طالب مهمل
    و اغلب الظن انه غير متفوق دراسيا و الله اعلم
    لآن الطالب المتفوق يعلم قيمة هذا الكتاب و قيمة كل حرف فيه .

    *اما الطالبه التي تجعل طاولتها ساحة للتعبير عما يجول في خاطرها
    او تجعلها بمثابة دفتر مذاكرة هى طالبه تتصف بالفوضويه
    و لنقل بعدم الترتيب لآن كل ما يحيط بالطالبه ينم عن شخصيتها
    ما اجمل ان تكون الطاولة التي تجلس إليها الطالبه عدة ساعات
    في اليوم ما اجمل ان تكون نظيفه ، لآنها و ضعت لخدمتها
    و من و اجبها الحفاظ عليها ، تريد ان تكتب شيئ لتكتبه
    على الدفتر او على قصاصة من الورق أما ان تجعل الطاوله مسرح لخواطرها
    فهذا امر جدا مقزز
    * برأيي من تفعل هذا التصرف هى انسانه تتصف بالفوضى
    و عدم الترتيب ، و الله اعلم انها في بيت اهلها لم تجد من يعلمها الحفاظ على
    الأشياء التي تستخدمها ولم ينبهوها لهذا الأمر بأن كل شيئ في هذه الحياة
    له قيمته و له استخداماته ، البيت هو الأساس بكل تأكيد .
    وايضا احيانا تكون انسانه تحب الظهور و لفت نظر من حولها
    ولو كانت بهذه الطريقه الغير لائقه فهى لا يهمها ،المهم ان تفعل شيئ غريب
    و المشكله الكبرى اننا نرى التقليد الأعمى بين الزميلات
    و بالحظه تصبح المسأله مثل العدوى بكل اسف .
    * المسؤل الأول عن هذه الظاهرة هى المدرسه لآن كل طالبه لو انها
    عوقبت بما يردع لما تمادت بفعل هذا الأمر
    البيت له تأثير كما ذكرت سابقا و لكن الأمر الذي يحصل على مقاعد الدراسه
    على المدرسه ان تكون حازمه جدا في تعاملها مع الطلبه التي تفعل هذا الأمر حتى
    تختفي هذه الظاهره نهائي من المدارس .

    * كيف يُمكن إلغاء هذه الظاهرة وعلاجها ؟


    * كيف يمكن الإستفادة من الكتب في نهاية السنة الدراسية؟

    *يمكن الغاء هذه الظاهره او الحد منها بطريقه التوعيه خلال العام الدراسي
    من فريق التدريس بأن يفهموا الطلبه و يقوموا بتوعيه و بحيث يجعلوهم يعرفوا ان هذا التكاب
    يوجد في العالم اناس يتمنوا الحصول عليه ، وانه يوجد في العالم اناس فقراء
    لا يستطيعون شراء هذه الكتب و ان الله تعالى اعطاكم هذه النعمه و حرمها غيركم
    هنا طرق كثيره يمكن لهيئة التدريس اتباعها
    منها ان يجعلوا يوم خاص في الشهر كل عده اشهر تكون للكتاب و الحديث عن قيمة الكتاب
    لتدخل هذه الفكره في عقول الطلبه التوعيه ضروريه جدا للطالب و هذه مسؤليه المدرسه .


    *هناك فكرة جدا رائعه و هى ان تقوم المدرسه بعمل حمله قبل نهايه العام بحوالي شهر
    تكون لتذكير الطلبه ان العام الدراسي شارف على الإنتهاء و ان الكتب
    الذي قام الطالب بإستعمالها لهذا العام هناك من يحتاجها العام القادم ، و تقوم المدرسه
    بتشكيل لجنه تعمل لعدة ايام تستقبل فيها الكتب من الطلبه
    و بالمقابل يهدى هذا الطالب احدى الكتب او القصص
    المفيده بدل الكتاب الذي تبرع به وتكون الهديه مشوقه اي الكتاب من النوعيه التي يحب قرائتها
    على ان يكون الكتاب الذي سيتبرع به بحاله جيده و يمكن لم يأخذه من بعده الإستفاده منه .
    * اما الإستفاده من الكتاب المبتبرع به من الطلبه فيكون لتوزيعه على الطلبه
    المحتاجين او على من يفقد كتابه او يتلفه خلال العام الدراسي
    او حتى لعمل رسايكل عليه اي على الورق لآن الرسايكل اواعاده التصنيع
    اصبحت من الأمور المهمه المفيده في العالم ، المهم في النهايه ان لا يتلف الكتاب او يلقى في مكان و لا احد يستفيد منه .

    لحواركن الراقي هذا لا يسعني إلا ان اشكركن عليه و على إتاحة الفرصة لنا
    لنناقش امور جدا مهمه من حولنا وفي حياتنا الموضوع جدا رائع و مفيد
    بارك الله فيكن و رعاكن اخياتي الغاليات .


    منك وإليك يا لكِ الحبيب



  4. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الموقع
    غزة العزة-(إم يزونة سابقا)
    الردود
    13,324
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • معطاءة ركن الصحة والتغذية
      • محررة في مجلة أنا ورحلة الأمومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • لمسة إبداع
      • نبض وعطاء الشتاء
      • مبدعة ركن الصحة والتغذية
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • لؤلؤة الإحسان
    (أوسمة)
    بسم الله ما شاء الله
    قضية رائعة جدا
    وشاااااااااااااااائكة
    حملت الكثير من القضايا
    التى تستحق كل قضية اسبوع او اكثر للنقاش
    سأتحدث بالمجمل عن الدراسة والمدارس والعلم والحجاب

    اختلف نظرتنا اليوم للمدرس او المدرسة
    بعدما كان يقول شوقى عنه:قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

    ارى غاليتى السبب متشعب وكبير
    من اهمها كثرة عدد المتعلميييييييين ويادة اعداد الخريجين
    وانتشااااااار البطالة
    اصبح الطبيب والمهندس وكذلك المدرس للأسف لا قيمة له
    فى حين من كان قبل اعوام واعوام من يفك الخط
    ينظر له وكأنه ابو العلم والحضارة

    أما بالنسبة لموضوع الحجاب
    فالاصل والمصدر هو القلب والذى غرس به من الاهل والوالدين
    حيث ذكر الحجاب بسورة النور والتى وصفها العزيز الجليل
    بسورة فرضناااااااااااااااها
    اذا تربت الفتاة على تلك القيم والفروض
    وعرفت الحلال والحرام بقلبها فستحافظ على دينها
    وحجابها وضحكاتها ونظراتها
    وستكون شعلة متحركة بل قدوة يحتذى بها فى كل شئ
    غالياااااااااااااااتى:
    اسرنا وبيوتنا هى اللبنة الاولى
    للاخلاق للدين للنظافة للحجاب للمسئولية
    من تخط برسومات وعشق وهيامات هنا وهناك
    تجديها انسانة فاااااااااااارغة
    يكاد يقتلها الفراغ ومتابعة المسلسلات المنحطة
    وما رأته بالامس مع اسرتها
    ستخطه على طاولتها وفى كتابها

    ولو تعلمنا وايقنا ان الكتاب خير صديق
    واروع رفيق
    لحافظنا عليه بارواحنا نعم بارواحنا
    ولن نمزقه ولن نهينه
    بل سنحترم ونكبر كل من خط به كلمة
    او وضع به قانونا

    هذه نظرة عاملة وشاملة للموضوع بوجهة نظرى

    أخر نصيحة منى:
    اأولادنا وبناتنا واخواتنا وفتياتنا
    امانة فى اعناااااااااااااااااااااقنا
    الكلمة الطيبة صدقة
    "ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
    حرف صادق وكلمة رائعة
    تلين الصخور فما بالك بالقلوب
    فلا تكونى داعية فظة منفرة
    حتى وان ارتديت الحجاب
    فهناك الكثير من التاااااااااااااااائهات
    التى تحتاج للرشد والاقناع
    بوووووووووووركتى غالياتى
    آخر مرة عدل بواسطة -بلسم الجروح- : 13-03-2011 في 09:53 AM
    بالامس كان في احشائي قريباً من نبضات قلبي ،،

    واليوم اصبح في احضاني قريبا من عيني،،

    فقد ابصر النور"زين"

    بحجم كل شئ حمدآ وشكرآ لخالقي

    أسأل الله ان يحقق لكم ما تتمنون



    عصفور فى مقصلة الشواء"هنا حكاية"



    الى مدرآء المدآرس في غزة ؛
    لآ تسجلوآ طلآبكم ؛ غآئبون !
    بل : " أحيآء عند ربهم يرزقون " :')

    لك الله ياغزة وفقط

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الردود
    5,330
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • الفائزة الثالثة فى مسابقة المرأة فى الإسلام
      • متميزة الشهر في ملتقى الإخاء
    (أوسمة)
    وفقكم الله إلى كل خير حجز مقعد وبإذن الله سأعود لأنهل معرفه جديدة

    في القلب

    في الذاكرة

    منارة للعلم

    لي

    ولكِ

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    في بلاد الله الواسعة
    الردود
    6,280
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • حواريّة مُشرقة
      • صاحبة الرأي الحكيم (1)
      • متألقة النافذة الإجتماعية
      • متميزة صيف 1429هـ
      • نجمة ابداع
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

    لقد تطرقتم الى مواضيع متنوعة صحيح فهي مرتبطة ببعضها البعض
    لكن كل موضوع يلزمه نقاش طويل
    ساتطرق الى الموضوع الاول


    السلام عليكم


    قبل ان نخوض في الموضوع اريد ان اعود بكم الى الوراء الى المكانة التي كان يحتلها المعلم
    كان المعلم يحتل مكانة لا توصف كلها تقدير و احترام فهو الاب ، المربي الذي يزرع
    في نفوس ابنائنا الاخلاق الفاضلة هو الذي ينير طريقهم على يديه تخرج الطبيب و المهندس .....
    و لقد ضرب به المثل
    قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
    من علمني حرفا صرت له عبدا

    امثلة كتبناها ببند عريض و علقت على الجدران و كتبت على صفحات الدفاتر
    و كتبت باجمل خط و باجمل الالوان كل حرف كنا نرى فيه فضل المعلم علينا
    بل كل واحد يتمنى ان يصبح في المستقبل معلما هذا لاعجابه بالمعلم.........
    لكن هيهيات ثم هيهات عن مكانة المعلم في وقتنا الراهن لا مجال للمقارنة ضاعت مكانته
    كما ضاعت معه مهنة التدريس إذا لم اقل ضاعت معه تلك الرسالة النبيلة علينا ان نقف
    وقفة جدية و نضع ايادينا على الخلل ؟ او على الدوافع و الاسباب ؟ من المسؤول ؟
    الاباء ؟ الانفتاح على التكنولوجيا ؟؟؟؟
    ايها الاباء انتم المسؤولين بالدرجة الاولى على تراجع مكانة المعلم لا يمكن له ان يصلح
    او يرمم او ان يخطو أي خطوة و انتم جعلتموه مكبل و مقيد بقوانين تضره اعطيتم الحق
    لاولادكم ان يتطاولوا عليه ان يقفو ا في وجهه إذا كان ابن 6 سنوات يقول إذا المعلم ضربني
    ساجلب له والدي ؟؟؟ و ندعمه نحن بقولنا كيف يضربك ؟؟ ليجرب و ليرى ماذا يحدث له ؟
    ليس له الحق حتى ان يعاتبك ؟؟؟؟ إذا قال لك شيء قل لي وانا اتفاهم معه ؟؟؟ ونستمر في الحديث
    و الطفل يسمع و يسجل .....لم نترك لهذا المعلم اية قيمة ؟؟
    كلمات لم نسمعها في الماضي لم نكن نجرأ ان نتفوة ببنت شفة لاننا نعرف حتى ردة فعل اهلنا
    ان الحق سيكون معه وان المعلم لا يمكن ان يتصرف بحماقة او جهل أي شيء
    قام به فهو من اجل مصلحة الطالب وانه يؤدي واجبه كمعلم و كمربي .
    الحين هو مقيد مكبل الى درجة نسي رسالته كل ما يفكر فيه هو ان لا يفقد منصبه بالاحرى يفقد راتبه
    الشهري كيف سيؤدي رسالته و هو يسمع التهديد من مَن ؟؟؟ من الطالب بشكل علني ؟
    نحن مسؤولين كاهالي بالدرجة الاولى على ما يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يحزنني ما وصلنا اليه اذا فقد المعلم مكانته و فقد احترام طلابه ....معه فقد العلم ايضا قيمته
    من قبل كنا نشقى في ايجاد المعلومة و نتعب عليها .....و نحس حتى بقيمة ما وصلنا اليه الحين
    كل شيء متوفر ماشاء الله مع التكنولوجيا لم تبق تسمع سوى ادخل على عم جوجل و هو يعطيك كل شيء ؟؟؟
    الاشياء التي نقطفها بسهولة لانعطيها قيمة .
    فالانسان لا يعرف هل يفرح لهذه التكنولوجيا التي جعلت المعلومات كلها بين يديه او يحزن لانها ضيعت
    معها اشياء اخرى اثمن و اغلى ربما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ناتي الحين الى الطالب و الى حصوله على الشهادة اصطدامه بالواقع أي كما تفضلت

    فيتخرّج مع آلافِ من تَخرجوا ..

    ثمّ يكُون " كعالَة " على المجتَمع بدلَ أن يكُون لبنَة صالحَة تُكوّنُ بناءً

    شامخاً يُناطحِ عَنانَ السماءِ ويتلمّس الغمامَ ويحتضِن الضّياء .. !


    الاسباب واضحة كثرة المتخرجين وايضا تزايد النمو الديموغرافي مما جعل انتشار البطالة
    ممكن ايضا اقتحام المرأة لمجالات عمل هي من اختصاص الرجل فهي خرجت من المجالات المعهودة التدريس التمريض التطبيب و دخلت في تحدي مع الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    حتى لا نخرج على الموضوع من وجهة نظري بالنسبة لحاملي الشهادات لو حاولنا ان لا نركز على شيء واحد ربما استطعنا ان نخرج باقل الخسائر اي لا نربط الشهادة بالوظيفة
    الحكومية او غيرها لنجعل الشهادة هي تلك المعرفة نحفزه للقيام بشيء اخر اذا كان الاهل ميسورين الحال يساعدوه على مشروع يكون قريب من اهتمامات .
    الحكومة ايضا عليها ان تلعب دور في هذا المجال مساعدة الخرجين اما بتمويل مشاريع صغرى او المقاولة الصغرى أي نجعله يضع رجله على اول سلم ايضا الجمعيات بامكانها تقديم المساعدة و هناك دول تلعب فيها الجمعيات دور مهم في انشاء الفرد عوض ان يظل عالة على المجتمع و يحس بالضياع .......وكانت النتائج جد مرضية .
    وعلينا ان نتخلص من تلك الكلمات التي اما تحبط او تشدنا الى الوراء او تغرس فينا الغرور .... مثل هذا لا يليق بك و بشهادتك او ليس من مستواك ......و يظل الواحد مقيد ينتظر تلك الوظيفة التي تليق بالشهادة نعم هذا حقك لكن عوض الانتظار ما المانع ان اخوض التجربة و ان اكسب المعرفة و ما ستتعلمه لا يوجد في الشهادات
    الحديث طويل ............

    جزاكن الله على طرح هذه المواضيع القيمة .











    اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
    [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الردود
    1,247
    الجنس
    امرأة
    الموضوع جد كبير
    ففى حوارنا هذا نريد ان نسمو بفتياتنا لنعدهم الاعداد الصحيح ان يكون امهات للمستقبل
    ففى البدايه يجب ان نعلم ان الفتاه هى الزوجة والام والمعلمة فمسئوليتها هى الاكبر
    ابدا بكلمة موجهة لاختى الصغيرة التى لا تحافظ على حجابها
    اختى عندما تريدبن ان تحلعى حجابك تذكرى الموت
    فاذا مت الان كيف تقفين امام رب العباد
    يجب ان تضعى ربك فى جميع تعاملاتك
    بالنسبة للكتابه على درجك
    لماذا لا تكتبين ما يحلو لكى لا على الجدران بل فى كراس تحمليه دوما لكى واعتبريه كخاطرة فكم نحنو لكلام قولناه او كتبناه ونحن فتيات صغير
    ماذا اريد ان اكون
    ايضا ضعى ربك امامك وان تختارى مستقبلك المهنى
    واذهبى بنفسك الى ما يحلو لها ولكن دون غضب الله
    اخيرا الكتب لما لا تعطيها لمن لا يستطيع ان يحصل على هذة الكتب
    او احتفظى بها ففى هذة الكتب معلومات جمة
    قد تكون مرهقة لذهنك لانك تضطرين ان تحفظيه للامتحان
    ولكن اذا اردت ان تقرأيها كمعلومة ستجديها شيقة

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    In my husband's heart
    الردود
    1,276
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • رمز الإبداع
    (أوسمة)
    لقد تناولتم نقاط عدة كلها تصب فى نهر واحد الإ وهى مدارسنا او بالإحرى نهضتنا ونجاح أمتنا .
    وهناك قاعدة ذهبية يجب أن نتذكرها دائما وهى " التربية هى أساس التعليم "
    دعونا نتناول عدة نقاط ننقاشها

    أولا : مقارنة بين الماضى والحاضر
    وسيكون وجهى المقارنة كلا من التربية والتعليم
    التربية و التعليم فى الماضى
    فى الماضى التربية كانت جوهر الحياة الماضية فإذا رجعنا بالزمن إلى الوراء وخاصة فى عهد الخلفاء الراشدين بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم ظل التمسك بمبادىء التربية الاسلامية وتلك المبادىء تتلخص فى تعاليم ديننا الحنيف
    فتربت الأجيال السابقة على هذه النصائح فى
    سورة لقمان
    "وإذا قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لا تُشرك باللّه إن الشرك لظلم عظيم، ووصّينا الإنسانَ بوالديهِ حملتهُ أُمُهُ وَهْناً على وَهْنٍ وفِصَالُهُ في عَامينِ أنِ اشكرُ لي ولِوَالديكَ إليّ المصِيرُ، وإِنْ جَاهدَاك على أَنْ تُشرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ علم فَلا تُطِعهُمَا وصَاحِبهُمَا في الدُّنيَا مَعرُوفاً واتّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إليّ ثم إليّ مرجِعُكمْ فأُنَبِّئُكم بما كُنتم تعمَلونَ، يا بُنيّ إنّها إنْ تَكُ مِثقَال حبّةٍ مِنْ خَردلٍ فَتكنُ فِي صَخْرةٍ أو في السَّماواتِ أو في الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللّهُ إنّ اللّهَ لطيف خبير، يا بُنيّ أقم الصَّلاة وَأْمُر بالمعْرُوفِ وأنْهَى عنِ المنكَرِ واصبِرْ على مَا أَصابَكَ إنّ‏َ ذَلِكَ مِنْ عَزِم الأُمُورِ، ولا تصعّر خدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحاً إنّ اللّهَ لا يُحِبُ كُلّ‏َ مُختَالٍ فَخُورٍ، واقصِدْ فِي مشْيِكَ واغْضُض مِن صَوتِكَ إنّ أنكَرَ الأَصواتِ لصَوتُ الحمِيرِ "
    فكانت المبادىء والقيم المكتسبة هى التواضع والإحترام والأدب العالى فى التعامل لذلك كان الإحترام الرائع بين المعلم وتلاميذه
    وكان للمعلم قيمة عالية ومكانة كمكانة الأمراء ولا ننسى أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو خير معلم ونعم القدوة

    أما التعليم فى الماضى كان جوهرة مكنونة لأن هذه الأجيال تعلمت جيدا أننا أمة إقرأ فكيف بنا أن نرتقى دون سلاح العلم ؟ فأول سورة نزلت على النبى صلى الله عليه وسلم هى سورة إقرأ
    ورد النبى صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام حينما قال له اقرأ ..قال ما أنا بقارىء قال له إقرأ قال ما أنا بقارىء ثم قال "

    ..{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يعْلَمْ }

    إن الإعتماد على النفس هو الأساس فى حصول التعلم ...فأن تصبح عالة على من حولك لحصولك على المعلومة هو أول طريق الفشل
    لكن فى الماضى كان الأجداد يدركون هذه القيمة "فإذا لم أتعلم أنا بنفسى وأجتهد فستضيع الفرصة فيجب أن أغتنمها" ..لذلك كنا نجد الملوك والأمراء حتى حريصين على ذلك والفقراء أشد منهم الكل يعلم أن العلم هو خير إستثمار , وهو سبيل الفلاح ولا ننسى أننا أصحاب لغة الضاد, والقرآن الكريم يحث على التأمل فى بديع خلق الله ويحث على العمل ويحث على العلم ..ولأن تلك الأجيال عرفت ما هو دورها فى عمارة الأرض فكل أخذ دوره فى ظل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

    العصر الذهبى :
    ظهر لنا العصر الذهبى نتيجة لتلك التربية والتعليم ,وتخرج علماء هم بعد فضل الله سبحانه وتعالى السبب فى تقدم العالم بأسره الآن .. مثل ابن سينا وأبوبكر الرازى وإبن حيان والخوارزمى وغيرهم و كل له بصمته الخاصة
    وقد أخذ الغرب تلك العلوم وطوروها وحدثوها حتى وصلت إلى ما هى عليه الآن ,والكثير منهم ينكر تلك الحقيقة , و هذا الإنكار هو فى الحقيقة ضمن خطة منظمة للقضاء على العلم فى أمتنا لأنهم يدركون أنه طريق نهضتنا
    فنحن من صنعنا الحضارة والإسلام هو من أضاء هذا الكون بعد عصور من الجاهلية والظلام

    التربية والتعليم فى الحاضر :
    التربية فى الحاضر : قل الحرص على التربية الدينية و توالت الأجيال فأدى ذلك إلى ظهور نوعا من التفسخ الأخلاقى وأصبحت أفكارنا مستمدة من الغرب وإبتعدنا عن ماضينا وعن حاضرنا وقل إحترام الطالب للمعلم وأصبح المعلم فى مكانة منحدرة ولا فرق بينه وبين الأمى
    وأصبحت المادة هى أهم شىء فجمع المال أصبح الهدف الرئيسى الآن
    التعليم فى الحاضر : أصبح فى حالة مؤلمة حزينة فقل الطلب على العلم وزادت نسبة الأمية ولم يعد للكتاب قيمة أو حتى للعلماء أى قيمة وأصبحوا مهمشين لا نعلم عنهم شيء فحدث خلل ما فى تلك المنظومة مما أدى إلى إنهيارها فى وقتنا الحالى
    و الواقع نحن الآن فى القرن العشرين بعد 1400 سنة من بعثة النبى صلى الله عليه وسلم ..نعم نحن فى فترة يرثى لها ..ولكن ما هى أسباب تدهورنا
    الأسباب :
    حرب على العقول ,الحرب التى تدمر عقول أبناءنا ونحن نقف صامتين ونساعد عليها ونحث عليها لقد تغيرت مبادئنا كثيرا
    إبتعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف فنسينا تماما إننا أمة إقرأ
    تحكم الغرب فينا فأصبحنا غرباء عن أنفسنا لا نعلم أين نسير
    و إضمحلال التعليم فى أمتنا ما هو الإ إنعكاس على تدهورنا فى كافة ميادين الحياة , فقضية التعليم هى من أكثر وأشد القضايا تأثيرا فى نهوض الأمم

    ظواهر شاهدة :
    لقد ذكرتم ظواهر تشهد على ذلك فى مدارسنا

    أولا : سلعة ترفض من يشتريها :
    هناك قاعدة ثابتة تقول "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت جيلا طيب الأعراق "
    إنها الخطة المنظمة لإبعاد بناتنا عن قدواتهن الصالحات هم يعلمون جيدا إن صلحت تلك الأجيال فستصلح الأمة بأكملها
    وهناك عدة مؤسسات تلعب دورا هاما فى تلك القضية :
    وسائل الإعلام المختلفة
    فى الماضى كان العالم مغلق وكانت مبادئهم راسخة فإن وصل أى شىء يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامى كان الرفض التام لذلك الشىء , فقد كانت العين لا ترى والأذن لا تسمع والقلب لايشعر سوى كلمات سلفنا الصالح
    أما الآن فأننا أصبحنا فى عصر العولمة وظهرت إدعاءات كاذبة من الليبرالية العمياء التى تدعو للتحرر من كل شىء حتى مظاهر الدين ليصل الإنسان إلى اللا شىء سوى جسد يأكل ويشرب ويعمل كالآلات , وأقرب مثال هو مهاجمة الغرب للحجاب الإسلامى تحت شعار الحرية !!! وظهرت مفاهيم أخرى كالشيوعية والماركسية وغيرها .
    وأصبح أهل الفن وما شابهم فى القمة وتسلط الأضواء عليهم ثم بالتدريج أصبحوا قدوة لشبابنا ولا حول ولا قوة الإ بالله
    كل هذه الفتن أثرت فى بناتنا فظهرت الفتاة المسلمة فى حيرة من أمرها
    هل تتبع دعوات الغرب للتقدم وهو السم فى العسل
    أم تتبع قوما قالوا لها إبتعدى أنتى فى خطر ولكن يقول عليهم الغرب أنهم رجعيين وسيقدون حريتك وأنك بذلك ستعودى إلى العصور المظلمة
    حتى أفلام الكارتون لم تسلم من حملاتهم على الإسلام لنجد أن المسلم العربى إرهابى وكل همه النساء والمرأة المسلمة تطلع دائما كالخادمة ولا حول ولا قوة الإ بالله
    الأهل :
    للأسف الوالدين أنفسهم إتبعوا تلك الفتن فالأم تعلم إبنتها أن تلك هى الحرية " الحرية القادمة من الغرب" وتكون حريصة على إختيار شريك حياتها من أحد دعاوى الحرية والأب كذلك وظهر فى زماننا " الديوثين" , والديوث الذى لا يغار على أهله ولا يكلمه الله ولا ينظر إليه يوم القيامة عافانا الله من ذلك
    فذهبت الفتاة إلى المدرسة منذ نعومة أظافرها وهى تتمسك باللغة الإنجليزية التى تتظاهر بها أمام زميلاتها وبحريتها فى الخروج والدخول ووسائل الترفيه وغيرها
    ثم كونت مجموعة تأثروا بها فظهر التناقض مابين قوانين الدولة أو المدرسة ومابين الأفكار التى تبنوها ثم تقع فى حيرة من أمرها عندما تقع فى حب شاب ثم يتركها فريسة جائعة فالذئاب ينهشون اللحم العارى وهى فعلت ذلك وتندم وتلوم نفسها ولا تستيقظ الإ متأخرا وهى بالفعل تصبح سلعة ترفض من يشتريها ...

    دور المدرسة :
    عندما يكون دور المدرسة سلبى تجاه تلك الفتاة و تكتفى فقط بالعقاب البسيط ثم تعود الفتاة إلى نفس الكرة مرة أخرى فهذه تعد كارثة
    فيجب على المدرسة وضع ضوابط لتلك التفسخات الأخلاقية فهناك دور هام لكل المعلمات فى المدرسة
    ودور خاص لمعلمة الدين التى يمكن أن يكون لها تأثيرا مباشرا على تلك الفتاة
    تنظيم جلسات دعوية بقيادة داعيات أو تائبات وذلك تحت إشراف المدرسة
    محاولة إصلاح دور الأهل وترميمه إن كان يشوبه الخطأ وتوجيهم إلى الصواب والصحيح
    وحث الأهل على العمل مع المدرسة من أجل حماية تلك الفتاة من الضياع
    أما بالنسبة لرأى فى تلك الفتاة
    إنها ضحية ثم متهمة ! فهى ضحية العلمانية الزائفة وضحية أصدقائها وضحية أسرتها و مجتمعها ...نعم نلوم تلك الفتاة ولكن نظرا لعلمنا بالخطة الموضوعة لإنحلال بناتنا نعلم إنها ضحية ولكن هى ظلمت نفسها فقال تعالى "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه" نعم فهى كانت ضحية ثم أصبحت متهمة
    والعلاج لهذا الأمر :
    دور الإعلام يجب أن يركز الإعلام على أمهات المؤمنين والصحابيات وهن القدوة الحسنة , أى يجب أن تكون هناك رقابة على إعلامنا
    ودور الأهل :
    تقوية إيمانهم وصلتهم بالله أولا وأخيرا وليعلموا إنها أمانة وسيسئلهم الله عليها فلا يضيعوها
    ولتكن الأم صديقة لابنتها والأب يعطف على ابنته ولا يسمح بعواطف أخرى شياطنية أن تحتضنها
    حث الأبنه على حضور مجالس العلم وحفظ القرآن الكريم
    ويجب الإشارة أن الأم قدوة لإبنتها فى حجابها

    إدماج الطالبات فى العمل الخيرى والتطوعى
    فى فترة المراهقة تمر الفتاة بمشاعر فياضة وتقلبات نفسية كبيرة , فإن تم إيداع تلك المشاعر فى أعمال الخير فستجد السعادة والرضا " وأحب الأعمال إلى الله سرورا تدخله على قلب مسلم "
    فالمسح على رأس اليتيم يلين القلب ويذهب القسوة كما أخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم, وستجد طاقتها بدلا من تدعها فى الفراغ ستدعها فيما يرضى الله , فالفتاة مثلا التى تعيش مشاعر محرمة يجب إدماجها للعمل فى مشروع خيرى لتزويج الفتيات الغير قادرات أو اليتميات
    فتقوم بأعمال خيرية من أجل تجهيز تلك الفتيات وعند حضورها للعرس ستشعر بتلك اللذة ...الحلال الطيب ...بصورة عملية بالتدريج ستدرك تلك الفتاة أن السعادة الحقيقة هى أن تعيش كأى فتاة يتقدم شخص لأهلها وتجلس هى كالأميرة مصانة لتختار زوجها لتضع تلك المشاعر الفياضة فى نصابها وتؤجر عليها و بالتدريج ستتعلم كيف تختار شريك حياتها وتبدأ شخصيتها فى التشكل والنمو

    ثانيا :تفريغ الشحنات إظهار للمواهب
    نعم أصبحت مدراسنا لوحات سيرالية لقصص حب وذكريات وتواريخ وأرقام وأسماء ... إلخ
    وسننظر إلى الأمر من جانبين
    جانب الفتاة التى تكتب على الممتلكات العامة
    وجانب الحفاظ على تلك الممتلكات
    أولا : جانب الفتاة
    ماهى نفسية تلك الفتاة التى تكتب على مكتبات العلم أو ماشبه ذلك ؟
    فى الحقيقة أن معظم من يكتبن أغلبهن مراهقات من الدرجة الأولى وتلك الظاهرة من وجه نظرى سببها هو الكبت العاطفى
    ولتقريب الصورة أكثر ماذا ستستفيد الفتاة عندما تكتب قصة حب لها او عبارات او الخ ؟
    هى تكتب وتعلم جيدا ان الجميع يرى ماكتبته فهى بذلك تلفت الأنظار إليها وكأنها تقول إسمعونى وأنظروا إلى واعملوا مثلى ..حتى وإن تركت الفصل وأتى بعدها اجيال فأنها ستدرك بأن هناك من يقرأ ويتأثر بها وبذلك فهى تركت بصمة فى هذا المكان من وجه نظرها
    و فى الحقيقة رأيت فى الصور رسوما لأعين واحدة وتلك الرسمة مثلا تعبر عن إنسانة خائفة فهى تنظر للعالم من جانب واحد من عين واحدة ولا تجرأ أن تنظر بكلتا عيناها على العالم ..فهى خائفة حزينة وحيدة وعنيدة
    وتلك هى مشاعر فتاة مراهقة جرفها التيار نحو إدعاءات كاذبة وهى لا تدرى ماذا تفعل وهى لم تقرر بعد وهى تائهه وتسير كالأمعة وتعند مع نصائح الصلاح والفلاح ...
    إذا دور المدرسة :
    الإخصائية الإجتماعية ..أحيانا أشعر بداخلى أن دور الإخصائيات فى وطننا العربى مهمش أو يكاد لايرى لا أدرى هل الخطأ فى تأهيل تلك الإخصائيات أو الخطأ فى إختيار الإدارة لهن
    ولكن يجب على المعلمة تحويل من تكتب على مكاتب العلم او الجدران إلى الإخصائية و ينظر فى كلامها بتمعن ويتم مناقشتها بهدوء وإخبارها بإن هذا خطأ ويمكن لها أن تكتب مذكرات خاصة بها وتكون سرا بينها وبين الإخصائية ...فتكون الإخصائية كاتمة الأسرار وتبلغ معلمة الدين بأن تراعها وتشد من أزرها وتحاول بقدر الإمكان إدماج تلك الفتاة بعمل نشاط مع فتيات صالحات حتى تتأثر بهن
    ويمكن إخبار الأهل بأن إبنتهم تمر بمرحلة حرجة وهى تحتاج يد العون
    وإن لم يجدى كل ذلك فإذا يكون هناك وسيلة عقاب :
    مثل ماذكرتم أن تدفع هى ثمن ما خربته أو تشترى مقعدا غيره
    أو تقوم بتنظيفه هى شخصيا
    ويمكن فى نهاية الفصل الدراسى تكريم الطالبات اللاتى حافظن على نظافة الممتلكات العامة داخل المدرسة
    جانب الحفاظ على الممتلكات العامة :
    فى الحقبقة هذه تأتى منذ الصغر بتعليم الطفل الحفاظ على أشياء الآخرين والحفاظ على نظافة المدينة فلا يلقى القمامة على الأرض ولا يشوه مناظر الجمال فى حضانته أو مدرسته
    اذا تلك الظاهرة يمكن أن ننظر إليها بإنها ناقوس خطر على ضياع فتاة وتخبط قيم ومبادىء و ذلك إلى جانب الحفاظ على الممتلكات العامة
    من المسئول... فى الحقيقة "المنزل والمدرسة "
    المنزل هى نشأت فيه وهناك أسرا تفتقد إلى الحنان والعاطفة والتربية الصحيحة
    المدرسة سلبيتها تكمن فى إهمال تلك الظاهرة وعدم إتخاذ إجراءات فعالة من أجلها لم اجد , فدور الاخصائيات هنا خاصة فى فترة المراهقة أساسى ويجب أن يكونوا على دراية كافية بعلم نفس المراهقة وأحدث الأساليب التربوية فى تنمية الذات

    ثالثا : مأساة كتب بل هى مأساة أمة
    لقد تدهورت قيمة الكتب لدى أمتنا وأصبحنا لا نقدر العلم ومدارسنا شاهدة على ذلك

    أسباب إنحدار قيمة الكتب فى مدراسنا :
    نحن إبتعدنا عن ديننا الذى يقدر قيمة العلم ..
    فقال تعالى فى سورة القلم "ن *وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ "
    فنحن لدينا أعظم كتاب فى البشرية وهو القرآن الكريم
    التعليم السلبى نحن نعلم تلاميذنا بطريقة الحشو نقف ونلقى ونمشى ولغينا تماما فكرة الأبحاث والأنشطة وأسترتيجيات التعلم التى تجعل التعليم ممتع ومفيد فى نفس الوقت
    المفاهيم الخاطئة المكتسبة من جيل الآباء
    فلم تجد تلك الأجيال حبا وشغفا من قبل الآباء للحرص على القرآة وتقدير قيمة الكتاب
    سلبية المجتمع فالمجتمع قد لا يهتم بتلك القضية ولا تشغل له بالا وقد لا تكون للأسف من أولى أهتماماته
    وعلى ذلك فإن المكتبات فى المدارس تئن والكتب تحرق أو تلقى فى النفايات

    ولكن كيف يحب التلاميذ القراءة وكيف يقدروا قيمة الكتاب :
    أولا : منذ نعومة الأظافر يقوم الوالدان بإنشاء مكتبة صغيرة للطفل توجد بها قصصا ممتعة وبطريقة شيقة
    ثانيا : تقرأ الأم لإبنها كثيرا وتناقش ماقرأته وتجعل الأب أيضا يناقش الطفل
    ثالثا : تشجيع دور البحث العلمى مع الأدبى " فالنظرية تسبق التطبيق" وذلك منذ الصغر مثلا أن يطلب من الطفل بحثا صغيرا وهو مازال فى الصفوف الأولى وبالطبع التعليمات والإشراف يكون من قبل المعلمة
    رابعا : تفتح المدرسة صنودقا عند نهاية كل مادة بوضع أى كتب او مستلزمات تتعلق بالمادة والإستفادة بوضع جزء منها فى المكتبة للإطلاع والجزء الآخر فى مخازن للتلاميذ الغير قادرين أحيانا على شراء تلك الكتب أو من ضاع كتابه
    خامسا: تخصيص جائزة لمن يحافظ على نظافة كتابه وفى السنين المتقدمة يمنح شهادة تقدير
    سادسا:يمكن التبرع بهذه الكتب إلى المؤسسات الخيرية لمساعدة الفقراء على التعلم
    سابعا: التبرع بالكتب لمؤسسات محو الأمية نظرا لإحتياجهم الشديد لتلك الكتب
    ثامنا : قد يكون الكتاب عدل أو غيرت ما به من معلومات فأصبحت المعلومات قديمة وتم استبدالها بالأحدث حينها يمكن وضع الكتب فى مشروع إعادة التصنيع وكذلك ورق المذاكرة والدراسة ممايعود بدخل إضافى للدولة
    تاسعا: المكتبات المتحركة يمكن من خلالها إيداع تلك الكتب وعمل قسم لها لمن يريد أن يستفيد

    نتائج تلك المهازل فى مدارسنا
    اضمحلال أمتنا بين أمم العالم
    انتشار ظواهر لم تكن معتادة فى مجتمعاتنا مثل
    مافيا الدروس الخصوصية
    زيادة أعداد الخريجين وحدوث نوع من أنواع التضخم
    وظهور إشكالية البطالة والأمية
    ضعف مكانة البحث العلمى والاختراعات والإكتشافات حتى وصلت إلى الحضيض
    والعلاج
    تخصيص جزء كبير من ميزانية الدولة للتعليم
    دخول المؤسسات الخيرية فى القضاء على ظاهرة الأمية
    اشتراك رجال الأعمال بتبنى مجموعة من التلاميذ والقيام بالصرف عليهم فى التعليم من تبرعاتهم
    حث دور العبادة على القاء خطب لبيان قيمة العلم والتعلم
    قطع التعامل مع القنوات التى تفسد الافكار وابدالها بقنوات أخرى بناءة وإيجابية
    تشجيع الدولة على اقتناء الكتب وعلى استعارتها وزيادة عدد المكتبات

    فى النهاية يجب أن يكون هناك جانب مشرق
    ذكريات لاتزال بالذاكرة
    قال تعالى عن أمة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ "
    نعم بالطبع هناك أجيالا من الفتيات والشباب هم منارة لأمتنا وبفضل الله تعالى وبالرغم من كل الجهود التى تحاول القضاء على شبابنا مازال حتى الآن أعداد المقبلين والمقبلات على الله فى تزايد وأعداد المحجبات فى إزدياد مما أثار الغرب بطريقة لم يسبق لها مثيل
    أتذكر أننى وصديقاتى كنا ولله الحمد ناضجات فكنا نعلم أن هناك أشياءا لاتجوز وان الفتاة هى جوهرة مصونة
    وكانت لكل منا بصمتها الخاصة ولكنى أتذكر صديقة لنا طرحت علينا فكرة
    ونحن مازلنا فى الصفوف الثانوية بأن نقرأ كتابا ونمرره على بعضنا وفى النهاية نعقد جلسات للمناقشة
    كانت خطوة رائعة وإيجابية وبالفعل أستفدنا منها كثيرا
    ومن أجل الحفاظ على فصلنا قمنا بطرح فكرة وضع كيس صغير وربطه فى كل مكتب نجلس عليه فى الفصل ونلقى فيه القمامة
    وفى نهاية اليوم كنا نلقى بالكيس فى القمامة وأصبحت السيدة المسؤلة عن تنظيف الفصل تدعو لنا
    أتذكر أيضا معلمة الدين التى خصصت حصة لنا بالذهاب للمسجد والصلاة والدعاء من أجل أهل فلسطين
    وكانت تدعو ونؤمن على دعائها
    فى الحقيقة معلمة الدين قد شكلت لى ولصديقاتى الكثير من الامور التى أختلطت علينا
    جعلتنا أكثر حبا وإقبالا على تعلم ديننا وقد تأثر الفصل كله بذلك
    حتى كانت هناك فتيات لا يرتدون الحجاب ولله الحمد تحجبن جميعا
    ولن أنسى هذه المعلمة أبدا بارك الله فيها
    وأتذكر حينما كنت فى التدريب الميدانى فى الجامعة سألت تلميذ صغير عمره حوالى ثمانى سنوات ماذا تريد أن تصبح
    قال لى عالم فضاء , ثم استطرد قائلا أتعلمين أننا بالمصانع الموجودة والتلوث الذى تسببه لنا نخرق بذلك طبقة الأوزون
    ويضر ذلك بكوكبنا ..سبحان الله تعجبت من روعة ثقافته
    وأتذكر قريبة صغيرة لى أيضا عمرها لم يتعدى الخامسة وهى فى الحضانة قالت لى أنا لا أجلس أبدا بجوار أى ولد لأن
    ده غلط وحرام أنا اجلس جنب البنت ..ماشاء الله عليها وهى أخبرتنى أنها تحب الحجاب جدا

    فى النهاية آسفة على الإطالة ولكنى أردت ان أعطى هذا الموضوع حقه لأهميته
    ولى عودة مرة أخرى بإذن الله بارك الله فيكن
    آخر مرة عدل بواسطة sarah224 : 13-03-2011 في 07:16 PM

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    في بلاد الله الواسعة
    الردود
    6,280
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • حواريّة مُشرقة
      • صاحبة الرأي الحكيم (1)
      • متألقة النافذة الإجتماعية
      • متميزة صيف 1429هـ
      • نجمة ابداع
    السلام عليكم

    كما قلت كل المواضيع لها ارتباط ببعضها

    كيف تَرين انتشارْ ظاهِرَة الكتابَة على الطاولات في المدارس ؟
    - ما رأيكِ بالطالبَة التِي جعلت من طاولتَها [ ساحَة ] تعبير حر ودفتر مذكرات ؟
    - برأيكِ .. ما سبب هذه العادة ؟
    - من المسؤول الأوّل من وجهَة نظركِ عن هذا السلوك ؟ المنزل / المدرسة ؟

    مسالة تمزيق الكتب دائما سنرجع بداكرتنا الى الوراء الى الماضي صحيح لا يمكن ان نقول انها ظاهرة
    جديدة بل نقدر نقول انها انتشرت بشكل كبير في الوقت الحاضر .
    نحاول ان نرى الموضوع من الناحية النفسية ان نحلل هذا السلوك للطالب لنصل الى حقيقة الاشياء اذا تعمقنا في هذا السلوك سنجده ردة فعل للطالب أي يصب غضبه في تمزيق الورق فهو بهذا السلوك يعبر عن الاجواء التي مر فيها الامتحان بانه سيء هناك من يعبر عن كرهه للدراسة
    لا ننسى الكلمة الشهيرة واخيرا يعني يعبر عن علاقته بالكتاب انها علاقة انتهت بانتهاء السنة الدراسية أي هذا هو الرابط الذي يربطه بالكتاب هناك من يمزق الكتاب ظنا منه انه ينتقم من استاذ المادة كلها سلوكيات تعبر عما نحس به داخليا سواء اتجاه الدراسة او اتجاه الاستاذ .....
    لان الطالب المتفوق او حتى المحب للدراسة لا يتبادر الى دهنه مثل هاته السلوكيات بالعكس تجده يحضن الكتاب و يبحث عن الاسباب التي جعلته لا يجيب بشكل جيد ؟؟؟ بل تجده يتناول الكتاب و يقلب صفحاته و هو يتاسف لانه يحس ان الخطأ خطئه .
    كما قلت في الماضي كانت هذه الظاهرة غير منتشرة بشكل كبير لان حتى في الوسط او البيئة التي نعيش فيها كنا نسمع حافظ على الكتاب ليستفيد منه اخوك او اختك او ابناء الجيران كنا نحسس ابنائنا بحاجة غيرنا الى هذه الكتب و نستعمل الكلمات التالية جارتنا فلانة طلبت مني ان احتفظ لها بكتبك و دفاترك المسكينة لا تقدر ان تشتري الكتب لابنائها ؟؟؟؟ أي نحسس الابن بحاجة غيرنا الى هذه الكتب كما نحسسه بقيمتها .
    هناك من كان يحتفظ بها كمرجع لنفسه لانه يحس بقيمتها و يعرف انه سيحتاجها في السنوات المقبلة و فعلا كنا نعود اليها كانت هي المرجع الاساسي لنا بل اكثر من هذا كنا نقتني دفاتر غيرنا
    هاته الاشياء بدأت تندثر مع التكنولوجيا مع عالم النت بدأنا نسمع كل شيء موجود بالنت لا داعي
    للاحتفاظ بهذه الكتب و الدفاتر من هنا بدأ التخلي عنها بدأ الطالب ايضا لا يعطي قيمة لكتابه و دفتره بل بدأ يتعامل معه على ان له فترة معينة و تنتهي صلاحيته..........
    لمحاربة هذه الظاهرة
    فالعلاج يبدأ من الاسرة ان تحسس اولادها بقيمة الكتاب و الى مدى احتياج الناس اليه
    ان فيه جمعيات تتكلف بجمع هذه الكتب و اخذها الى القرى الارياف ليستفيد منها ابنائها
    كما على المؤسسة ان تراقب من جهتها في مراقبة الكتب ليحس الطالب ان المسالة جدية
    او انه مراقب وسيحاسب على أي ادى اوصله بالكتاب اظن العقاب الذي يرفضه الطالب هو التنقيط أي ان تقول له ناقص نقطتين هنا يعرف ان المسالة جدية .
    من انواع العلاج ايضا نضع نقطة للمواظبة و السلوك اظن هذه المسألة موجودة لكن حبذا ان تكون على الكتب الدراسية ايضا .


    فسلوك الكتابة على الطاولات شبيه بسلوك تمزيق الكتاب حتى هو سلوك يعبر على الحالة النفسية للطالب نعم فهو نوع من التعبير عن الذات فهو يتوارى وراء تلك الطاولة يعبر فيها عما يدور بدهنه لانه يدرك جيدا ان ما يكتبه يتعارض مع قيمنا مع اخلاقنا ..........
    لا ننظر الى ما يكتب على انه مجرد كتابة بل لها هذه الكتابات لها دلالات كثيرة
    هناك من جعل الطاولة هي المتنفس الوحيد
    هناك من حولها الى منقد في الامتحانات غش
    هناك من كتب عليها اشياء تمس بصمعة الناس نعم لانه يدرك ان هذا الطاولة
    بل هذا المقعد سيجلس عليه العديد و هذه فرصة لينشر ما يسيئ لغيره .....ممكن نقول جعلها انتقام ....
    تختلف الاسباب و الدوافع لهذه الظاهرة السيئة و لمحاربتها علينا ان نسلط الضوء على الجانب النفسي و الاجتماعي للطالب فهذا الطالب يحتاج الى رعاية الى مراقبة القصد أي المؤسسة تقوم بانشطة مدرسية تنمي قدرات الطالب او تخصيص يوم للتعبير أي كل واحد يعبر عن رايه أي جلسة حوار لا يحس فيها الطالب انه مقيد بمنهج مدرسي .... قاعة للرسم من حق الطالب ان يفرع تلك الشحنات التي بداخله عوض ان يرسم على الطاولة في الخفاء .
    تنظيم مسابقات في الشعر او كتابة قصة .....هاته الاشياء ستكون المتنفس للذات المكبوتة
    لان الكبت هو الذي يدفع بالطالب للكتابة على الطاولات او على الجدران .....
    ايضا كاباء مسؤولين على ذلك علينا ان نهتم بابنائنا ان نحسسهم بقربنا منهم حتى الحرمان العاطفي
    و جفاء الاباء يدفع بالطالب الى هذا السلوك ..........
    .................
    .................











    اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
    [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    في رحمة الله الدنياوية و أرجو رحمته في الآخرة
    الردود
    20,533
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • نبض العطاء
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • لؤلؤة شتوية نادرة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • شعلة ضياء
      • متميزة ركن الصحة
      • حوارية مثقفة
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن الامومة والطفولة(2)
    (أوسمة)
    رائع يا آل المدارس .....

    بارك الله فيكم .....

    متميز و مهم
    نغيب و يرجعنا الحنين
    اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
    ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 133
    اخر موضوع: 16-04-2011, 03:35 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ