إخوتي … أخواتي في الله
كلنا يعلم أهمية السنة النبوية وضرورة التمسك بها وإتباعها والسنة النبوية (الصحيحة) لا تقل عن القران الكريم( في وجوب العمل بما جاء فيها والتمسك بها)
وقد علمنا القران الكريم كيف نتمسك بسنة نبينا عليه الصلاة والسلام
فقال تعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
وقال صلى الله عليه وسلم
" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة "
وقد غابت هذه المعاني عن الكثير منــا (إلا من رحم الله)
فضيعوا السنن وما جاء فيها حتى أن بعضها اندثر من عقول الكثيرين وتلاشى… بل وأصبح من يلتزم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم تطلق عليه ألقاب لاتصح ...فإلى الله المشتكى ..
إخوتي .. أخواتي :
نحن بحاجة إلى إحياء سنن الرسول صلى الله عليه وسلم التي هُجرت ، وإعادتها إلى حياتنا وبرامجنا اليومية وفي كلامنا وتهانينا لبعضنا وعلاقتنا مع بعضنـا
ولعل هذا المقطع البسيط فيه دعوة إلى إحياء بعـض السنن ...
أسأل الله العلي القدير أن ينفع به وأن يكون خالصا لوجهه الكريم ... آمين
الروابط المفضلة