أحبتي إن كانت عندك أشغال ، مثل
أو أو
أو أنت مرهقة بسبب اليوم الطويل في العمل
فأنصحك أن تتركي قراءة هذا الموضوع فيما بعدرجوع الأمور إلى
من راحة و هدوء و القدرة على الاستعاب
و إن كنت الأن في غاية الراحة و السكينة فهيا معي لنغوص في موضوع أقل ما يقال عنه معقد و شيق في نفس الوقت.
الوزن المثالي و ثبوته ليس بالشيء السهل، و يعد مشكل عند الكثيرين.
نسمع و نرى الكثير من يريدون إنقاص الوزن و رحلتهم مع الحميات و صعوبة فقد كيلو واحد في الأسبوع.
نعم أخواتي هذا ليس بالشيء الهين،
و في الجهة المقابلة نجد من لهم صعوبات و عراقيل بنفس الدرجة أو أكثر لكن،
لزيادة كيلو واحد في الأسبوع
نعم أخواتي هذا ليس بالشيء الهين،
ولكن لماذا؟؟؟
لأن هذه الكيلوات الموجودة لزيادة الوزن أهميتها بالدرجة الأولى الحفاظ على صحة الجسم الضعيف الذي يكون عرضة للأمراض الداخلية و حتى الخارجية من شعر و بشرة و أظافر و غيرها.
و في نفس الوقت قد يكون هذا النقص مستمر دون توقف حتى يصل بهم إلى ما يسمى بالأنوركسي(فقدان الشهية)، و من ثم لا قدر الله للموت.
حفظنا الله جميعا و جعل لنا حسن الخاتمة.
غريــــــــــب!!!
أرى عيون تفتحت، و قلوب زادت دقاتها،
و عقل دهش و لن يتصور هذه الخطورة!
و للأسف هذه حقيقة يتألم منها الكثير و منهم من يفقد الحياة،
و هناك صعوبة عند المختصين لمساعدتهم للخروج من هذا.
أخواتي في الله، من هنا و كما قرأتم كلامنا اليوم عن:
النحافـة
هذه النحافة التي الكثيرات منكم(ممن يقرأن الحين) تتمن لو أنها تستطيع نزع كم كيلو تتبرع به بكل سرور و سعادة و دون ندم.
و هناك في جانبك، من ترى زيادة كيلو واحد شيء فوق الخيال.
من هنا نفهم متى نتكلم عن النحافة و متى يبدأ جرس الخطر معنا، و لقد حددته بالأحمر في الجدول،أي نقص التغذية
أقل من 16,5
من أسباب نقص الوزن، نتكلم في الغالب عن قلة أو ضعف الشهية،
صح!!!
لكن هذا النقص مرتبط بأشياء أخرى، من هنا و هناك تكون مرضية أو نفسية أو نظام حياة غير صحيح، لكن تبقى مرتبطة يبعضها البعض و أي منها تأثر على الباقي مما تأثر على الوزن.
أول شيء أذكره، وممكن نسمع التعبير عنه بالجملة التالية:
لا أعرف لماذا، آكل كل شيء ووزني لا يزيد؟؟؟
طول النهار آكل لكن وزني قليل!!!
لو شخص آخر أكل الذي آكله لأصبح سمين!!!
و هذا يرجع إلى أن هناك أشخاص يحرقون الحريرات التي تأكل أسرع من الباقي،
و لهؤلاء الأشخاص الذين يعتبرون دوي الأيض السريع، من الصعب عليهم الوصول للوزن المثالي و الحفاظ عليه.
وهذه السرعة متصلة بالجينات و تزيد بظهور عوامل أخرى مثل:
التعرض لدرجة حرارة مرتفعة أو منخفضة،الكافيين،
كثافة العضلات، بعض الأمراض منها: مرض السرطان و الغدة الدرقية المرتفعة و حساسيات في المعدة و الأمعاء و حروق، و كذلك الامتصاص الغير جيد للغذاء مما يؤدي إلى التهاب القولون التقرحي، و الزلاقي
وهنا موضوع جميل يتكلم فيه عن مرض حساسية القمح
ستجديةهنا
و لتوضيح هذا يجب أن نعرف ما هي عميلة الأيض؟؟؟
و كيف نحسبها؟؟؟
هو
BM
أي الحريرات الأساسية التي يستعملها جسمنا.
و بأبسط العبارات: هو الحريرات اللازمة لعمل مختلف أعضاء الجسم في حالة طبيعية و راحة تامة.
من: ضخ للقلب و دورة الدم، عمل الرئتين(التنفس)، تنشيط و تموين المخ بالدم،
هضم و امتصاص الأكل(عمل الجهاز الهضمي)، الحفاظ على حرارة الجسم معتدلة،
و غيرها.
نعبر عنه بالكيلو حريرة أو كالوري.
ك ح # Kcal
نأتي إلى طريقة الحساب:
نحتاج للوزن= بالكيلو
الطول=بالمتر
السن=بالسنة
لنساء: Kcal
= 0,963*الوزن مربع*0,48* الطول مربع*0,5 * السن مربع – 0,13)*239 – 20%
أمممممم، أرى أنكم تعبتم من هذا!!!
لهذا إليكم هذه المعادلة احسبوها كما تريدون دون عناء.
نسخ و لصق فقط:
=((0,963*(الوزن ^0,48)*(الطول ^0,5)*(السن ^-0,13))*239)*0,8
بعد هذه المرحلة و معرفة حريرات الايض، نأتي إلى المرحلة الثانية و نقيم نشاطنا اليومي الذي هو كمية نشاطنا و حركتنا في اليوم.
هل هي:
بدون حركة=1,4
معتدلة=1,6
رياضية بمعني الكلمة=1,8(علما أنه يجب أكثر من 6 ساعات في الأسبوع)
بعدما نعرف هذا، أخيرا يجب أن نعرف كمية الحريرات التي نفقدها في اليوم،
و هكذا مع ما حسبناه من قبل نصل إلى نتيجة بها نقيم كم يلزمنا من حريرات حتى نزيد في الوزن أو حتى إنقاصه.
و كما أقول كل مرة،
العلم بالموضوع واحتواءه من كل الجوانب نصف الطريق للوصول إلى الهدف،
و كان يقال لنا في المدرسة:*** فهم السؤال نصف الجواب***
حريرات اليومية= حريرات الأيض ضرب الطاقة المستعملة.
و هنا ممكن أن نعرف كم يجب أن نزيد من حريرات حتى نزيد في وزنا.
و شعارنا يبقى دائما في أي حمية
وزن بصحة و هنا دون شحوم بل بعضلات.
.
.
.
تابعونا فمازال الموضوع في بدايته
الروابط المفضلة