الحمد لله بعد انتظار ليس بالطويل انجبت ابنتي
مشكلتي الرحم الطفولي وأن لا حمل يثبت فيه
أحمل افرح تأتيني الدورة
وتأخرت الدورة كعادتها ... حللت ... حامل
فرحت وبكيت
وقلت : يارب لا تمتحني بزوجي وأطفالي ... أنا أضعف من الامتحان ... يا رحيم يا كريم ارحمني واكرمني ...
أخبرت زوجي وختمنا ختمة وسجدنا لله سجود الشكر ودعينا طويلا ورقينا الجنين طويلا
حتى جاء الأسبوع التاسع نزل دم بني كثيررررررررر
لا حول ولا قوة إلا بالله ... الحمد لله على كل حال ...
رحنا الطوارئ ... الله يسامحهم طلعت حالتي لا تستدعي طوارئ ... هكذا لاحظت الممرضات القابلات ...
وهنا أحكي لكن عن مرض الوهم ودوره الكبير ... سبحان الله ...
تركوني وقالوا حالتك تستدعي أن يراك طبيبة وهي مشغولة شوي ...
وانتظرت ثلاث ساعات ونصف رغم أنهن كتبن في ملفي نصف ساعة فقط ...
وقطرات الدم ( من الوهم والخوف ) صار دفقات ...
وقلت في نفسي : وانا ارقي جنيني للمرة الخامسة أو السادسة ... أنا واثقة أني سأراه ... الله أكرم وأرحم علي من الدنيا كلها ... وهو يرى قلبي ... لا أحد غيره يرى قلبي ...
وقمت للمرضة ودمعتي تخنقني ... أنا ذاهبة الآن ... لا أريد أن أعرف من طبيبتك شيء ...سأترك لله أمري ...
هنا مسكتني الممرضة وقالت يجب أن تراك ...
قلت لها : لو الأمر يستدعي طبيبة كان الله أحضرها ومادام الله أبعدها فأنا بخير ...
قالت لي ممرضة هندية : yes you Ok ... نعم أنت بخير ..
ابتسمت لها ومضيت للبيت واثقة أنا الله قدم لي الخير
وبعد يومين الاحد ذهبت لعيادة طبيبة أخرى ... الرحم مقفول والحمد لله ... والجنين تمام ...
الحمد لله ... الحمد لله ... الحمد لله
ومرت الأيام ...
وعندما دخلت الشهر السادس للأسف الشديد ... صار معي مشاكل قلبية ... الشريان التويجي انسد تقريبا ...
أول نوبة حصلت عندما كنت أصلي يوم الجمعة وقعت أرضا فركضت النساء إلي خائفات ...
فقالت لي الطبيبة عندما ذهبت إليها : لايمكن الولادة الطبيعية لن تحتملي المخاض والطلق ...
واتفقنا على القيصرية بإذنه تعالى ( بعد الاستخارة والاستشارة طبعا ) ...
وأخذت أعاني من ثقل الحمل وضيق التنفس الشديد ونوبات قلبية متتالية تنتهي دوما بتعرق شديييييييييد ...
الشيء الذي كان يؤلمني أكثر من النوبة معاناة جنيني مثلي ... فكنت أشعر بها تعاني مثلي ...
حتى جاء الأسبوع 38
يوم الخميس / 24 / 9 / 2009
يوم ولادة بنتي قيصري
الروابط المفضلة