كيف تكونين إجتماعيه؟؟ لصيفنا أحلى
التعرف ومهارات الاتصال بالاخرين. دون النظر الى مستوى التعليمي أو مستوى الدخل أو المهنة أو السن
اليك كيف تطورين مهارتك
التعريف بالنفس
عند لقاءك بالناس عرفي نفسك بهم . الامر في منتهى البساطه ولا تتطلب منك سوى أن تمشي باتجاه إحداهن مبتسمةً وتنظري إليها، ثم تقولين : "مرحباً، أنا (فلانة)". فإذا اتبعت ذلك سواء في مناسبات رسمية أو غير رسمية - وبغض النظر عن المرحلة العمرية التي تنتمين إليها - ستكونين قادرةً على تشكيل صداقات بشكل سريع.
مدي يدك وأظهري مودتك.. وبالطبع هذا لا يعني مطلقاً أنه يمكنك تجاوز حدود اللياقة وإبداء الكثير من الحميمية ؛ فمن شأن ذلك أن يثير اللغط والشائعات في لمح البصر. ومن الضروري أيضاً أن تكوني واثقةً من رغبتك في لقاء الطرف الآخر.
التعريف بالآخرين
بعدما تنتهين من التعريف بنفسك، سيكون عليك تقديم صديقتك الجديدة إلى الأخريات.. وهنا، لابد من مراعاة القواعد الآتية:
• عند التعريف بشخصين يجب الانتباه إلى ذكر اسم الشخص الأهم أولاً ؛ أي ذكر اسم الشخص الذي يفترض أن يلقى الاهتمام الأكبر من المجموعة.
• يتم تقديم الشخص الأصغر سناً إلى الأشخاص الأكبر منه سنا ً.
• يتم تقديم الموظفات إلى المديرات .. وهكذا
مهارات المحادثة
اعلمي أن الناس يحبون - عادةً - التحدث عن أنفسهم ، وكل ما تحتاجينه هو طرح بعض الأسئلة على الأخريات في الوقت المناسب كي تدفعينهن إلى الحديث ، مع مراعاة أن تتناسب الأسئلة المطروحة مع طبيعة اللقاء، والابتعاد - قدر الإمكان - عن طرح قضايا حساسة (مثل السياسة، الدين، الصحة، المال ... الخ).
إن اطلاعك على آخر التطورات في مختلف الميادين - من خلال الجرائد والصحف وغيرها من وسائل الإعلام – يمكن أن يمدك بموضوعات جيدة لحوارات متنوعة ، فالقارئ الجيد والمطلع بإمكانه محاورة أي شخص في أية مناسبة. ولكن الأمر يحتاج إلى بعض الجرأة .
والآن، بعد أن تمكنت من فتح الحوار، من المهم معرفة كيف تنهينه.. وفي هذه الحالة كل ما عليك فعله هو أن تقولي : "عذراً، سررت جداً بلقائك.." ويمكن إضافة "أظنني أرى - أو أسمع - ( زوجي ، صديقتي ، مديرتي ...الخ)".
الانتقال من حالة "الضيف" إلى حالة "المضيف":
إذا كنت مدعوةً إلى حفل استقبال أو اجتماع عمل ، تكونين أنت الضيفة، لكن أن تتمكني من القيام بدور المضيفة فهذا شيء رائع حقاً !
التصرف "كمضيف" يتطلب منا الخروج من دائرة راحتنا الخاصة، ومحاولة تقديم الراحة للآخرين بعيداً عن الأنانية بحيث ينظر الجميع إلى أولئك " المضيفين" على أنهم قياديين وواثقين بأنفسهم، ويتمنون ضمناً أن تكون لديهم القدرة مثلهم على نشر السرور والراحة في تلك الملتقيات.
إن اتباع تلك الخطوات يمكّننا من "كسر جمود"
الروابط المفضلة