السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
/
مدخل ,,
قال الله تعالى: "وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" آل عمران:104.
الكثير منا يقضي الكثير من الساعات على الشاشات
إما في قضاء عمل أو لقضاء وقت فراغ
دقائق من العمر تمر و لحظات تنقضي إلى غير رجعة
هل تسائلنا ؟,,
كيف من الممكن أن نخرج من هذا الوقت بأجر الوقف الجاري إلى قيام الساعة
كيف من الممكن أن تكون دقائقه و ثوانيه و ساعاته حجةً لنا لا علينا
كيف من الممكن أن نكون دعاةً للخير حتى و نحن على الشاشات
الفئة المستهدفة لهذا المشروع ليست تلك التي تتعامل معها بعيداً عن محيطك
الداخلي .. بل إن الهدف من مشروعنا هو دعوة و نصيحة و سلوك السبيل لهداية
من يحيط بك و يستخدم ذات جهازك و يتعامل مع ذات اللوحة و ذات الفأرة و يقابل ذات الشاشة أيضاً .
ليس الهدف من هذا المشروع فقط النصيحة و الدعوة و إن كان المُسمى كذلك
لكن
الهدف الأسمى و الأعلى و الأكثر أهمية
هو الدلالة على الخير و التوجيه إليه و إيصال رسالة سامية بطريقة مُشوّقة
عن طريق وسيلتنا التقنية "الحاسوب" و التي قلّما يستخدمها المُستخدم في إفادة من يُشاركه ذات الجهاز .
:
مُحيط الدعوة و الدلالة للخير في مشروعنا هو سطحُ مكتبك
هو أقراص حاسبوك
هو نفحُ مُجلداتك
فيا ترى كيف ستكون فكرتك الدعوية و هذا هو نبعُها و أصلها ؟
كيف ستبلورها ؟
كيف ستشقُّ عن طريقها الطريق لتصل إلى فكرة مُتميزة ؟
المُستهدف الأوحد فيها هو من
يُشاركك حاسوبك .
إنه أمرٌ يحتاج إلى تفكير .. أليس كذلك ؟
إذن فكّر و دبّر و صُغ فكرتك و أنت تتأمّل كمّ الأجر الذي ستحوز عليه
و إلى أي مدى سيصل .. و كيف سيكون تأثيره على كل من سيستخدم حاسوبك ؟.
بعد التأمل .. حُطّ ركابك هنا حيث وقفاتٍ من السنة المُباركة
و اقرأ كم من الأجر سيعود إليك فيما لو كان من استخدم حاسوبك جاهلاً بأمرٍ من الدين ضالاً عنه
فاهتدى إليه على يدك مُتعلّماً إياه من توجيهك
تأمّل معي ما هو وعد رسولك الحبيب لك عليه الصلاة و السلام:
"
لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النعم" رواه البخاري .
أليس هو الخيرية ؟
فهل تريدها ؟
إذن شاركنا الدعوة !.
تأمل أيضاً فيما لو دللته على خيرٍ غفل عنه مدةً من زمن
على ماذا ستحصل ؟
قال صلى الله عليه و سلم :
"
من دل على خير فله مثل أجر فاعله" رواه مسلم.
و امض بفكرك قليلاً أو بعيداً إلى ما بعد هذا الموقف
و تفكّر لو أنه استجاب .. فدعا هو فاستُجيب له و دعوا هم فاستُجيب لهم
تأمّل كيف يكون أجرك .. و إلى أين يبلغ ؟
قال صلى الله عليه و سلم :
"
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئا" رواه مسلم
بل تفكر فيما لو تمّ تطبيق فكرتك التي ستُشارك بها
تأمّل الأجر بعدها .. تأمّل البركة .. تأمّل كم من دعوةٍ في ظهر الغيب ستحصدها ؟
هذا و أكثر من هذا الأجر كمُّ السعادة و الإنشراح الذي ستحصده بفكرة
فماذا تنتظر ؟!!.
يا باغي الخير أقبل
حُطّ الركاب و اعتلي بهمّتك السحاب و شاركنا التسجيل
لكن تمهّل قليلاً قبل أن تبدأ و جاهد نفسك على
الإخلاص
و احتسب وقتك و جهدك في الطاعة و ارتق بها بعملك عن أن يكون هباءً منثوراً.
:
قوانين الإشتراك بالسباق :
- أن تكون فكرة البرنامج من ابتكار المشتركـ/ـة .
- أن تُكتب الفكرة بشكل مُفصّل و واضح .
- أن تكون قابلة للتطبيق .
- يحق للمشتركـ/ـة المشاركة بفكرة واحدة فقط .
- أن تُسلّم الفكرة عبر الخاص قبل نهاية شهر من تاريخ السباق
/
مخرج ,,
قال تعالى : "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" فصلت:33 .
:
دعواتي لكم بالتوفيق
أختكم / المعاني السامية
الروابط المفضلة