موضوع رائع بوركتم آل الصحى
فى الحقيقة أن النظرة الى الشخص السمين مرت بمرحلتين
مرحلة فى الماضى والاخرى فى الحاضر
ففى الماضى
كانت المجتمعات الريفية وبعض مجتمعات الاثرياء فى الوطن العربى ينظروا الى المرأة السمينة بأنها سيدة غنية
لديها مايكفى من المال لتحصل على تلك الكيلوجرامات الزائدة
فمن وجه نظرهم انه دليل على " العز " وظهر بعض الشعراء ليمدحوا المرأة السمينة وانها ابنة الاثرياء وتهافت عليها الخطاب ظنا منهم ان هذا هو معيار الغنى والجمال
ان النظرة للجمال فى الماضى كانت للمراة السمينة _وانا اتحدث عن حقبة من الزمن لم تستمر طويلا ولكن كان لها تأثير ما _ وحتى فى المجتمعات الريفية بالرغم من توفر كافة المنتجات الطبيعية لديهم ولكن هناك دائما ضيف عزيز وهى المؤكلات الدسمة التى تصيب المرء فعلا بالتخمة
والام تجد دائما ابنتها السمينة افضل جمالا من اختها التى تتمتع بوزن مناسب , تلك النظرة القاتلة هى من شجعت ظهور المؤكلات الدسمة التراثية فى الوطن العربى , وتفشى هذه الظاهرة بشكل كبير
اما فى الحاضر
فقد تقدم العلم والطب وشخصوا حالة السمنة بانها ليست ظاهرة فقط بل فى الحقيقة هى حالة مرضية تصيب الانسان بامراض شتى وتكسبه عمرا فوق عمره , وتجعل منه انسان سلبى واحيانا عالة على من حوله
وظهرت تخصصات فى الطب خصيصا لمعالجة السمنة وظهر مجال خبراء التغذية وظهرت البرامج والدعاية لتقليل الوزن بل احيانا المسابقات , وظهرت دعاوى اخرى بالتقليل من الوجبات السريعة واولى هذه الدول هى امريكا , صاحبة اسلوب الحياة السريعة , فامريكا لوحدها اصبح نصف شعبها يعانون من السمنة المفرطة , وخاصة الاطفال فهى من اكبر الدول التى يعانى شعبها من السمنة
ولذلك فهذه الحملة التوعوية العالمية غيرت من المفاهيم القديمة فى وطننا العربى , فظهرت مقاييس اخرى للجمال العربى ولم يعد هناك ربط بين الثراء والسمنة على العكس اصبحت المرأة السمينة منبوذة احيانا اجتماعيا والرجل السمين ظهرت معاناته للحصول على وظيفة وادارة بيت وبذل مجهود وغير ذلك من متطلبات الحياة
الثمن الذى يدفعه الشخص السمين :
خسارة المال
اغلب من يتعالجون من السمنة يفقدوا الكثير من المال فى مرحلة البحث عن الرشاقة , والاصعب عندما يتحتم على الشخص فقد ما يقارب 80 كيلو او اكثر ,فعند الوصول الى هذا الحد يريد ان يدفع الشخص كل ماله فقط من اجل الاسراع من عملية انقاص الوزن , وخاصة فى المجتمع النسائى فالسيدات ينفقن الكثير والكثير فهناك فرح احدى قريباتها تريد ان تحضره وهى رشيقة وهناك متقدم اليها وتريد ان تظهر بصورة مناسبة ...وغيرها من الاسباب , وهم لا يعلمون انهم يأذون انفسهم بشدة لان علاج السمنة علاج طويل الامد فخسران الكيلوجرامات الكثيرة فجأة قد يؤدى الى اشياء لاغنى عنها
العزلة الاجتماعية
فتقف دائما من تعانى من السمنة وراء الصورة او خلفها فهى لا تريد ان تظهر ابدا لا فى اجتماعات عائلية ولا على الملأ .هى بالفعل تشعر من داخلها بانها تختلف عن الآخرين فتفضل ان تتجنب التعليقات الجارحة والنظرات المهينة
فقد الثقة بالنفس
بمرور الوقت ستفقد الثقة فى نفسها وفى جمالها وفى قدراتها
نتيجة لهذه العزلة وستشعر انها شخص غير مرغوب فيه
للفتاة تاخر سن الزواج احيانا
لا يوجد رجل لا يحب المراة الرشيقة او التى تتمتع بقوام مناسب متناسق وخاصة فى فئة الشباب , فهذا بالتاكيد يؤدى الى تاخر سن الزواج لبعض الفتيات بسبب فقط السمنة
الحرمان من الامومة " احيانا "
من اكبر اضرار السمنة على المراة المتزوجه هو تاخر حلم الامومة لان الكيلوجرامات الزائدة قد تسبب للمراة اعراض هى فى غنى عنها
واحيانا يؤدى الى خلل فى هرموناتها الطبيعية
السلبية و الاعتماد على الآخرين
السيدة السمينة غالبا تعانى من السلبية والاعتماد الدائم على الآخرين فكما ذكرت احدى الاخوات , فهناك من تعتمد على الخادمة ولا تقوم باى شىء من اجل اطفالها وبيتها ابدا
ثانيا :دور الطب فى الحملات الدعائية
احزن بشدة عندما اجد طبيب اقسم القسم وتخرج من كلية الطب ولا يراعى حق الله فى مرضاه , و لى احدى صديقاتى مما لها باع طويل فى مشوار التخلص من السمنة وهى من اشد اصدقائى قربا لى , ذهبت الى احد الاطباء المشاهير وقام باعطائها ادوية معينة الى جانب نظام غذائى , فى البداية فقدت الكثير من الوزن ثم بدأت علامات المرض تظهر عليها فإذا بها تعانى من جفاف شديد بسبب الادوية التى وصفلها لها الطبيب
ثم ذهبت مرة اخرى الى طبيب اخر مشهور , واعطاها ايضا ادوية اخرى الى جانب نظام غذائى , وفقدت ايضا الكثير من الوزن ولكن اتضح ان الادوية فى طريقها لتسبب قرحة معدية
وذهبت الى طبيب ثالث وذهبت اليه عدة اشهر ثم وجدناها تنفجر من البكاء وقررت الا تذهب اليه ابدا
والسبب انه كان يدخل جميع مرضاه بالسمنة ويجعلهم يقيسوا وزنهم امام بعضهم ومن لم تنقص الوزن المطلوب يهين كرامتها ويصرخ بها
ظانا منه ان هذه الطريقة ستجيب نتيجة فعالة
وهو لا يعلم ان من اهم اساليب التربية والتدريب على احد الامور هو الاحترام والثقة نعم جيد ان تكون هناك منافسة ولكن لما الاهانة ؟ ونحن نتحدث عن فئة عمرية تتراوح من 20 الى 30 اى ليسوا صغارا !
ومن الدعاوى الجديدة للحصول على الرشاقة :
الابر الصينية
والرجيم الكيميائى
ورجيم الفاكهة
ورجيم المشويات
ورجيم الماء
وغيرها من الانواع المختلفة
وهناك عمليات ايضا مثل
ربط المعدة
وشفط الدهون
ومؤخرا ظهر علاج الميزو ثيرابى بحقن الاماكن التى يوجد بها دهون كثيرة بمادة معينة ومن ثم تنحيفها
وانتشرت ايضا الادوية التى تقلل من الوزن سريعا
حقا ...
يجب ان يقف الطب هنا وقفة صارمة وان توجد رقابة على اى منتج جديد يظهر ويتم الاعلان عنه ويجب ان يبحث الشخص السمين جيدا فى الطرق التى يتبعها فى التنحيف ,ان هؤلاء محاسبين امام الله فلا يستغلوا ضعف هذا الشخص وبحثه بشتى الطرق عن علاج بان يسمح لنفسه بوصف ادوية تقتل الانسان بالبطىء او يجرى عمليات جراحية وهو ليس له الخبرة الكافية بهذه النوعية من الجراحات وهناك علاجات آمنة ظهرت ولكن بالفعل تحتاج الى اشراف طبى دقيق لمنع حدوث اى مضاعفات
والمريض بالسمنة غالبا يكون عنده استعداد منذ الطفولة
ومثل ما قالت مشرفتنا الغالية ان طعام الام الحامل يؤثر فى جنينها
والمرأة التى تعانى من السمنة هى اكثر عرضة لانجاب اطفال يعانون من السمنة مثلها
والطفل الصغير الذى ينمو على الرضاعة الطبيعية له فرصة اكثر ان يتمتع بوزن مناسب اكثر مما تناول الرضاعة الصناعية فى صغره
وايضا مسألة الثواب والعقاب :
فهناك امر هام فى التربية وقد اشرتم عليه وهو ربط الطعام المصنع على انه مكافأة
كالشيبسى والشيكولاته وغيرها
فهناك آباء يضعون هذه فى اولى المكافأت مثلا " ان فعلت كذا فساعطيك شيكولاته " وهنا بالتدريج تصبح لدى الطفل الصغير قناعات ان الحلوى هى مكافأة للنفس
وعندما يكبر او تكبر تلك الطفلة وتصبح أما تتبع نفس الاسلوب مع ابنائها وحتى مع نفسها . فدائما تحدث نفسها " سأذهب للقيام ببعض الاعمال وستكون مكافأتى تورتة شيكولاته "
وهذا خطأ كبير , فان اردنا ان نكافىء فهناك اساليب عدة للمكافأت ومن الافضل ان نستغل ذلك لتعليم الاطفال الاكل الصحى
مثلا المكافأة ستكون طبق من الفاكهة المشكلة المقدمة فى طبق جذاب للطفل وبألوان مبهجةويمكن ايضا صنع اشكال جميلة من الطعام الصحى مثلا تقطيع البيض لشرائح ووضع شريحتين من الزيتون على البيضة وكانها عيون وبشرة من الجزر على انها فم ...المهم هنا هو لفت انباه الطفل ويوجد على الانترنت العديد من طرق تقديم الطعام الصحى للاطفال فالاطفال بطبيعتهم يعشقون الالوان ويحبون الخيال ولا ننسى انهم مقلدون درجة اولى ..فلنكن قدوة لهم بتناولنا الطعام الصحى بلذة واستمتاع وبالتدريج سيحب الطفل الاكل الصحى ويمكن ايضا تقديم الطعام الصحى للاطفال مغلفا كالحلوى ويمكن وضعها فى صناديق الهدايا وجعل الطفل يكتشفها بنفسه كما ايضا يجب توعية الطفل على الحملات التى تقوم بها شركات الوجبات السريعة مثل كنتاكى ومكادونلز وبيتزا هت وغيرها فيمكن السماح للطفل بتناول تلك الزجبات كمرة واحدة مثلا فى الشهر او مرتان لكن من الخطأ تعويده على الاكل بها والاعتماد عليها باستمرار.....................لى عودة مرة اخرى بإذن الله
فى الحقيقة أن النظرة الى الشخص السمين مرت بمرحلتين
مرحلة فى الماضى والاخرى فى الحاضر
ففى الماضى
كانت المجتمعات الريفية وبعض مجتمعات الاثرياء فى الوطن العربى ينظروا الى المرأة السمينة بأنها سيدة غنية
لديها مايكفى من المال لتحصل على تلك الكيلوجرامات الزائدة
فمن وجه نظرهم انه دليل على " العز " وظهر بعض الشعراء ليمدحوا المرأة السمينة وانها ابنة الاثرياء وتهافت عليها الخطاب ظنا منهم ان هذا هو معيار الغنى والجمال
ان النظرة للجمال فى الماضى كانت للمراة السمينة _وانا اتحدث عن حقبة من الزمن لم تستمر طويلا ولكن كان لها تأثير ما _ وحتى فى المجتمعات الريفية بالرغم من توفر كافة المنتجات الطبيعية لديهم ولكن هناك دائما ضيف عزيز وهى المؤكلات الدسمة التى تصيب المرء فعلا بالتخمة
والام تجد دائما ابنتها السمينة افضل جمالا من اختها التى تتمتع بوزن مناسب , تلك النظرة القاتلة هى من شجعت ظهور المؤكلات الدسمة التراثية فى الوطن العربى , وتفشى هذه الظاهرة بشكل كبير
اما فى الحاضر
فقد تقدم العلم والطب وشخصوا حالة السمنة بانها ليست ظاهرة فقط بل فى الحقيقة هى حالة مرضية تصيب الانسان بامراض شتى وتكسبه عمرا فوق عمره , وتجعل منه انسان سلبى واحيانا عالة على من حوله
وظهرت تخصصات فى الطب خصيصا لمعالجة السمنة وظهر مجال خبراء التغذية وظهرت البرامج والدعاية لتقليل الوزن بل احيانا المسابقات , وظهرت دعاوى اخرى بالتقليل من الوجبات السريعة واولى هذه الدول هى امريكا , صاحبة اسلوب الحياة السريعة , فامريكا لوحدها اصبح نصف شعبها يعانون من السمنة المفرطة , وخاصة الاطفال فهى من اكبر الدول التى يعانى شعبها من السمنة
ولذلك فهذه الحملة التوعوية العالمية غيرت من المفاهيم القديمة فى وطننا العربى , فظهرت مقاييس اخرى للجمال العربى ولم يعد هناك ربط بين الثراء والسمنة على العكس اصبحت المرأة السمينة منبوذة احيانا اجتماعيا والرجل السمين ظهرت معاناته للحصول على وظيفة وادارة بيت وبذل مجهود وغير ذلك من متطلبات الحياة
الثمن الذى يدفعه الشخص السمين :
خسارة المال
اغلب من يتعالجون من السمنة يفقدوا الكثير من المال فى مرحلة البحث عن الرشاقة , والاصعب عندما يتحتم على الشخص فقد ما يقارب 80 كيلو او اكثر ,فعند الوصول الى هذا الحد يريد ان يدفع الشخص كل ماله فقط من اجل الاسراع من عملية انقاص الوزن , وخاصة فى المجتمع النسائى فالسيدات ينفقن الكثير والكثير فهناك فرح احدى قريباتها تريد ان تحضره وهى رشيقة وهناك متقدم اليها وتريد ان تظهر بصورة مناسبة ...وغيرها من الاسباب , وهم لا يعلمون انهم يأذون انفسهم بشدة لان علاج السمنة علاج طويل الامد فخسران الكيلوجرامات الكثيرة فجأة قد يؤدى الى اشياء لاغنى عنها
من جانب الصحة وحتى من جانب الجمال ..فيحدث انكماش مفاجىء للجلد وظهور تجاعيد كبيرة وخطوط بيضاء وغيرها من المشاكل التجميلية وايضا المشاكل الصحية التى تنتج عن خسارة الوزن المفاجأة.
العزلة الاجتماعية
فتقف دائما من تعانى من السمنة وراء الصورة او خلفها فهى لا تريد ان تظهر ابدا لا فى اجتماعات عائلية ولا على الملأ .هى بالفعل تشعر من داخلها بانها تختلف عن الآخرين فتفضل ان تتجنب التعليقات الجارحة والنظرات المهينة
فقد الثقة بالنفس
بمرور الوقت ستفقد الثقة فى نفسها وفى جمالها وفى قدراتها
نتيجة لهذه العزلة وستشعر انها شخص غير مرغوب فيه
للفتاة تاخر سن الزواج احيانا
لا يوجد رجل لا يحب المراة الرشيقة او التى تتمتع بقوام مناسب متناسق وخاصة فى فئة الشباب , فهذا بالتاكيد يؤدى الى تاخر سن الزواج لبعض الفتيات بسبب فقط السمنة
الحرمان من الامومة " احيانا "
من اكبر اضرار السمنة على المراة المتزوجه هو تاخر حلم الامومة لان الكيلوجرامات الزائدة قد تسبب للمراة اعراض هى فى غنى عنها
واحيانا يؤدى الى خلل فى هرموناتها الطبيعية
السلبية و الاعتماد على الآخرين
السيدة السمينة غالبا تعانى من السلبية والاعتماد الدائم على الآخرين فكما ذكرت احدى الاخوات , فهناك من تعتمد على الخادمة ولا تقوم باى شىء من اجل اطفالها وبيتها ابدا
التعب والارهاق ومشاكل صحية كبيرة
من اكبر المشاكل الصحية التى يعانى منها مرضى السمنة
مرض السكرى وتصلب الشرايين
ضعف القدرات العقلية وضعف التركيز
نعم الشخص السمين يضعف قدراته العقلية بنفسه
وقد قرات هذا من قبل فى احث الابحاث العلمية المنشورة
ان الطفل السمين يصبح مع الوقت اقل ذكاءا من الشخص الرشيق
الحزن الشديد الذى قد يصل لحد الكآبة
بعد كل ذلك بالتاكيد سيعانى الشخص من اكتئاب واحباط
فقد دفع حقا الثمن غاليا
ولكن ...
هناك امران لابد من الاشارة اليهما
تشخيص مرض السمنة ودور الطب فى الحملات الدعائية المتنوعة
اولا من جهة التشخيص :
من يعانى من السمنة يجب ان يتوجه فورا الى الطبيب المتخصص وهنا يتم اجراء فحوصات كاملة على الغدد والهرمونات , فاحيانا يعانى البعض من هذا المرض بسبب خلل هرمونى او خلل فى الغذة الدرقية , إذا فهذا هو بداية العلاج , فالاول علاج هذا الخلل ومن ثم تنتهى مشكلة السمنة
لان ليس بالضرورة كثرة الاكل هى المسبب الرئيسى للسمنة , اذا فالمصاب بالسمنة لا يجب ان يهمل نفسه ابدا
ونجد سيدات كثر دائما يرددن " انا لا اكل الا القليل جدا واعانى من فقر الدم ومع ذلك وزنى زائد " او قد تشتكى ام من ذلك فى ابنها
وعلى ذلك يجب التشخيص الدقيق هنا
واحيانا اخرى يكون السبب الرئيسى هو الاكل الزائد :
مثل الوجبات السريعة
الحلويات بشتى انواعها
والمؤكلات التراثية الدسمة
وهنا يجب ان يضع المرء حدا لتلك المهزلة
ثانيا :دور الطب فى الحملات الدعائية
احزن بشدة عندما اجد طبيب اقسم القسم وتخرج من كلية الطب ولا يراعى حق الله فى مرضاه , و لى احدى صديقاتى مما لها باع طويل فى مشوار التخلص من السمنة وهى من اشد اصدقائى قربا لى , ذهبت الى احد الاطباء المشاهير وقام باعطائها ادوية معينة الى جانب نظام غذائى , فى البداية فقدت الكثير من الوزن ثم بدأت علامات المرض تظهر عليها فإذا بها تعانى من جفاف شديد بسبب الادوية التى وصفلها لها الطبيب
ثم ذهبت مرة اخرى الى طبيب اخر مشهور , واعطاها ايضا ادوية اخرى الى جانب نظام غذائى , وفقدت ايضا الكثير من الوزن ولكن اتضح ان الادوية فى طريقها لتسبب قرحة معدية
وذهبت الى طبيب ثالث وذهبت اليه عدة اشهر ثم وجدناها تنفجر من البكاء وقررت الا تذهب اليه ابدا
والسبب انه كان يدخل جميع مرضاه بالسمنة ويجعلهم يقيسوا وزنهم امام بعضهم ومن لم تنقص الوزن المطلوب يهين كرامتها ويصرخ بها
ظانا منه ان هذه الطريقة ستجيب نتيجة فعالة
وهو لا يعلم ان من اهم اساليب التربية والتدريب على احد الامور هو الاحترام والثقة نعم جيد ان تكون هناك منافسة ولكن لما الاهانة ؟ ونحن نتحدث عن فئة عمرية تتراوح من 20 الى 30 اى ليسوا صغارا !
ومن الدعاوى الجديدة للحصول على الرشاقة :
الابر الصينية
والرجيم الكيميائى
ورجيم الفاكهة
ورجيم المشويات
ورجيم الماء
وغيرها من الانواع المختلفة
وهناك عمليات ايضا مثل
ربط المعدة
وشفط الدهون
ومؤخرا ظهر علاج الميزو ثيرابى بحقن الاماكن التى يوجد بها دهون كثيرة بمادة معينة ومن ثم تنحيفها
وانتشرت ايضا الادوية التى تقلل من الوزن سريعا
حقا ...
يجب ان يقف الطب هنا وقفة صارمة وان توجد رقابة على اى منتج جديد يظهر ويتم الاعلان عنه ويجب ان يبحث الشخص السمين جيدا فى الطرق التى يتبعها فى التنحيف ,ان هؤلاء محاسبين امام الله فلا يستغلوا ضعف هذا الشخص وبحثه بشتى الطرق عن علاج بان يسمح لنفسه بوصف ادوية تقتل الانسان بالبطىء او يجرى عمليات جراحية وهو ليس له الخبرة الكافية بهذه النوعية من الجراحات وهناك علاجات آمنة ظهرت ولكن بالفعل تحتاج الى اشراف طبى دقيق لمنع حدوث اى مضاعفات
والمريض بالسمنة غالبا يكون عنده استعداد منذ الطفولة
ومثل ما قالت مشرفتنا الغالية ان طعام الام الحامل يؤثر فى جنينها
والمرأة التى تعانى من السمنة هى اكثر عرضة لانجاب اطفال يعانون من السمنة مثلها
والطفل الصغير الذى ينمو على الرضاعة الطبيعية له فرصة اكثر ان يتمتع بوزن مناسب اكثر مما تناول الرضاعة الصناعية فى صغره
وايضا مسألة الثواب والعقاب :
فهناك امر هام فى التربية وقد اشرتم عليه وهو ربط الطعام المصنع على انه مكافأة
كالشيبسى والشيكولاته وغيرها
فهناك آباء يضعون هذه فى اولى المكافأت مثلا " ان فعلت كذا فساعطيك شيكولاته " وهنا بالتدريج تصبح لدى الطفل الصغير قناعات ان الحلوى هى مكافأة للنفس
وعندما يكبر او تكبر تلك الطفلة وتصبح أما تتبع نفس الاسلوب مع ابنائها وحتى مع نفسها . فدائما تحدث نفسها " سأذهب للقيام ببعض الاعمال وستكون مكافأتى تورتة شيكولاته "
وهذا خطأ كبير , فان اردنا ان نكافىء فهناك اساليب عدة للمكافأت ومن الافضل ان نستغل ذلك لتعليم الاطفال الاكل الصحى
مثلا المكافأة ستكون طبق من الفاكهة المشكلة المقدمة فى طبق جذاب للطفل وبألوان مبهجةويمكن ايضا صنع اشكال جميلة من الطعام الصحى مثلا تقطيع البيض لشرائح ووضع شريحتين من الزيتون على البيضة وكانها عيون وبشرة من الجزر على انها فم ...المهم هنا هو لفت انباه الطفل ويوجد على الانترنت العديد من طرق تقديم الطعام الصحى للاطفال فالاطفال بطبيعتهم يعشقون الالوان ويحبون الخيال ولا ننسى انهم مقلدون درجة اولى ..فلنكن قدوة لهم بتناولنا الطعام الصحى بلذة واستمتاع وبالتدريج سيحب الطفل الاكل الصحى ويمكن ايضا تقديم الطعام الصحى للاطفال مغلفا كالحلوى ويمكن وضعها فى صناديق الهدايا وجعل الطفل يكتشفها بنفسه كما ايضا يجب توعية الطفل على الحملات التى تقوم بها شركات الوجبات السريعة مثل كنتاكى ومكادونلز وبيتزا هت وغيرها فيمكن السماح للطفل بتناول تلك الزجبات كمرة واحدة مثلا فى الشهر او مرتان لكن من الخطأ تعويده على الاكل بها والاعتماد عليها باستمرار.....................لى عودة مرة اخرى بإذن الله
تعليق