
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل موضوع قيم وأكثر من رائع ويهم كلا الجنسين
وبرأى السمنة مرض ولكن لدى الجميع المقدرة على التخلص منه
فسبب هذا المرض معروف وهى الأكل بشراهة وبدون نظام وبدون أى اعتبارات لتركيبة الطعام والجلوس لفترات طويلة دون ممارسة أى نوع من أنواع الرياضة
والكسل الدائم ولا نخفى هناك بعض السيدات اللاتى لا يقدرن حتى على ممارسة أعمال البيت وهى بحد ذاتها حركة مفيدة للجسم لأنها بالنهاية حركة
وتلك التى تعتمد على الخادمة وتظل طوال وقتها إما نائمة وإما تجلس أمام النت وبجانبها الطبق الذى يحتوى على ما لذ وطاب من الأكلات
***البعض لا يعرف أن الصلاة بحد ذاتها رياضة للجسم والحركات التى فيها حركات رياضية وتعطى الجسم فائدة عظيمة وماذا تستفيد تلك التى تحمل السمنة لا شىء فهى تصلى وهى تجلس على الكرسى بحجة أنها لا تقدر على الوقوف والجلوس والركوع والسجود
* الرشاقة حلم لا يأتي وأنتِ ترقدين في السرير وتأكلين ممّا تشتهين..
فما الخطوات الصحيحة لتحقيق هذا الحلم من واقع تجربة أو موقف..؟
أولها إعطاء الجسم فرصة للحركة ولو تدريجياً
الارادة القوية فى أن نخلع تلك الرقدة السيئة فى السرير
والابتعاد عن هذا الطبق الجميل
لا ننكر أننا جميعاً نحب الطعام ونحب أن نأكل كل ما لذ وطاب منه ولكن يجب أن يكون تناول الطعام بنظام وببطء وليس بشكل سريع وبدون تنظيم وقت ما حل لنا الكيف للأكل نقوم ونأكل
تجربة أوموقف
عندما كنت صغيرة السن كنت ممتلئة بعض الشىء ولكن لا تعد من درجات السمنة
كنت طبعاً لصغر السن استمع لهذه ولتلك وعن خل التفاح أو غيره
ولم يكن أحد ينصح بالرياضة
ولكن الحمد لله بعد فترة وجيزة وقليلة سافرت على بلد اجنبى وهناك تعرفت على صديقات
وهن من كن يتعاملن مع نظام الأكل الطبيعى والرياضة بالمعنى الصحيح المشى لساعات والبعد عن الاكل الذى ليس فيه إلا السعرات الحرارية العالية النسبة
ورجعت من تلك البلد والحمد لله أمتلك جسم ليس فيه أى دهن ولا شحم
ومن تلك اللحظة وأنا محافظة ولم أصاب بزيادة أبداً إلا فى حالات الحمل وبقلة
* هل تلهثين غاليتى وراء الاوهام والوصفات والخلطات لتحصلين على جسم رشيق؟
وكم كلفك ذلك ماديا ومعنويا ان كان نعم؟
منذ سنوات بعيدة لم يحدث معى أن كلفت نفسى مادياً للحصول على جسم نحيف فأنا الحمد لله السمنة بعيدة عنى ليس لأن مخلوقة هكذا ولكن لأنى أحافظ على طريقتى بالأكل
وأعتمد نظام جيد للأكل
ممكن أن أكلف نفسى معنوياً
لأنى ببعض الأحيان لو تناولت العشاء متأخراً لظروف معينة أتعب نفساً ويظل ضميرى يأنبنى كثيراً حتى يطلع النهار وأظن أنى زدت وزناً هههه
*ما رأيك غاليتى بالجوع العاطفى؟وهل أنت فريسة له؟
الجوع العاطفى برأى هو مرض نفسى وهناك العديد من السيدات اللاتى ليس لديهن المقدرة الابتعاد عن الأكل عن حدوث غضب أو مشاحنات بينها وبين أى أحد فكنت رأيت هذه العينة بنفسى فهى تنهال على الطعام بشكل غريب سواء حلويات نشويات عصائر أى شىء وبنفس الوقت وكانت تعترف بهذا وتقول لا أقدر شىء ما يشدنى ناحية الطعام وبشكل غريب
أنا نفسى الحمد لله ليست فريسة للجوع العاطفى بل بالعكس جدا
مارأيك بقاعدة (تناول المخلوق وابتعد عن المصنوع) فى الحصول على جسم رشيق؟
طبعاً لا بد وأن تكون الفائدة عظيمة فيما خلقه الله فهناك فوائد فواضحة مثلا للتفاح فهو يعطى اشباع فورى للجسم
التمر سبحان الله لا أحد ينكر فوائده حتى مرضى السكر ممكن أن يتناولوه بنظام طبعاً
عكس تناولهم للحلويات المصنوعة يدوياً فهى تأثر عليه بشكل كبير
والخضار بكل أنواعها كل نوع يحتوى على فائدة وعلى فيتامين غير النوع الآخر
تعالوا ننظر للمعلبات وما تحتوى عليه من نسبة فى المواد الحافظة وكم تضر الجسم فكل من يتناول المعلبات سيلاحظ مدى التعب الذى يصيب المعدة وكذلك المشروبات الغازية
برأى لو عملنا بحث عن الأكلات المصنوعة ومدى تضرر المعدة والجسم من تناولها سنجد هناك أشياء تقشعر منها الأبدان خاصة الملبات والمشروبات الغازية
لذلك ليس هناك بعد المخلوق شىء
فهو طبيعى وهنا الكلمة بحد ذاتها تحمل كل المعانى
عكس مصنوع ماذا بداخله وما تكوينه وما مقاديره وما الذى يضر فيه وما الذى ينفع
وماذا يعطى وماذا يأخذ من الجسد
بصراحة الموضوع كتير حلو ومهما تكلمنا عنه لن نكتفى لذلك لى رجعة قريبة بإذن الله
متابعة
تعليق