تزوجت وانا امني نفسي بحياه سعيده حالمه بامال كبيره ومرت فترة الخطوبه وتبعها نصح الناصحين والمرشدين فمن تقول افرضي شخصيتك عليه منذ البدايه لاتدعيه يسيطر عليك واخرى تقول افعلى كذا وكذا والمتطوعات كثير كبحر زاخر بالكلمات والارشادات والنصائح وكل يدلى برايه الشخصي ... جلست في غرفتي اتامل واستغرقني التفكير اهذه هي الحياة التى اطلبها واتمناها كلا وربي فلقد صوروها لى كانها حرب سجال بيني وبين من سيكون شريك لحياتي بحلوها ومرها..كانت هناك اخت في الله قد سكتت حينما تكلم الاخريات اكتفت بان نظرت الى بحزن واغروقت عيناها بالدموع واستاذنت في الذهاب لانها مرتبطه بموعد هام ... لا ادري لما سيطر على تفكيري منظرها دون الاخريات نهضت وانا افكر فيها وصوت الهاتف يرن بالحاح
وانا امشي متثقاله الخطوات اجرجر قدماي حتى وصلت الى الهاتف رفعت السماعه وقلت الو وسمعت صوتها العذب الشجي يحيني بتحيه لا اسمعها الا منها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رددت سلامها وقلت لها لماذا انصرفت مبكره من عندي قالت لم ارتاح لكلمات بعض الزائرات وخشية ان اتفوه بكلمه تشعل الحرب فيما بيننا اخيتي اياك ثم اياك ان تقومي بتنفيذ ما اخبروك به
والا كان فيه زلزلت سعادة بيتك عاملى زوجك بمثل ما تحبي ان يعاملك واطيعي زوجك حتى وان كانت نفسك غير راضيه بذالك فالرسول (ص) يقول في حديث بما معناه من اطاعت زوجها وصلت فرضها وصامت شهرها يقال لها ادخلي من اىابواب الجنه شئت اريت اسهل طريقه لدخول الجنه
اخيتي بهذا تكوني قد كسبت سعادة الدارين سعادة الدنيا برضا زوجك عنك وسعادة الاخره برضا الله عنك اردت ان اقول لك ذلك شكرت لها نصحيتا وغادرتني فجلست اتامل روعة كلماتها فوالله لكنها انقذتني من تلاطم افكاري وعرفت ان قولها حق وصدق وظللت مدينه لها بسعادتي مع زوجي فجزاها الله خيرا اما باقي الاخوات فقد حاولت نصحهن وارشادهن ولكن لاحياة لمن تنادي .
الامل في اللهhttp://
الروابط المفضلة