انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 27

الموضوع: °o.O انْطــــــ( مجالـــــ( 1 )ــــسُ قوم )ـــلآقةُ ارْتقآء O.o °

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)
    .

    قمر الشام ...
    حمْداً لله ... بانْتظار روائعكِ ...

    الفالحة ...
    حباكِ الإله رضاه ... وشوقاً لجمال انْسكابكِ

    .

    يا غالية نحنُ هُنا للتّوضيح *

    .


    -
    اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
    :
    (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

  2. #12
    بُدور's صورة
    بُدور غير متواجد ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
    مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الموقع
    سورية
    الردود
    1,400
    الجنس
    امرأة
    حبيبتي ندية القلب
    ألبسك الله أثواب العافية
    معليش طولي بالك علينا وعلى أسئلتنا
    هل يوجد تحديد معين لطول الرد ؟؟
    أم المهم أن يكون شاملا بغض النظر عن الإطالة ؟؟

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    { رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
    الردود
    9,862
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • نبض وعطاء
      • نبض الحوار
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة بُدور عرض الرد
    حبيبتي ندية القلب
    ألبسك الله أثواب العافية
    معليش طولي بالك علينا وعلى أسئلتنا
    هل يوجد تحديد معين لطول الرد ؟؟
    أم المهم أن يكون شاملا بغض النظر عن الإطالة ؟؟

    حياك الله بدور ووفقك ربي لكل خير
    سأرد عليك نيابة عن نديتي
    لايوجد تحديد معين ياغالية
    لك الحرية في إضافة حروفك الصاعدة بأي حجم يالغلا ..

    ::

    :

    :


    ()
    :

  4. #14
    مليكة's صورة
    مليكة غير متواجد زهرة لا تنسى
    "إشراقة الروضة"-مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الموقع
    |[ عُزلة حادة ]|..
    الردود
    505
    الجنس
    أنثى

    المواضيع المتميزة

    .





    بسم الله الرحمن الرحيم
    أُبتليَ الغالبُ في حاضرِ زماننا بالوقوعِ في غوائل آفةٍ كريهة
    تفشَّتْ حتى عمَّتْ .. تُجردُ المرء من فضيلة ِحفظِ حق أخيه المسلم
    فيذكرُهُ في غيبتهِ بما يسوءه ويكرههُ ، إما تلميحاً أو تصريحاً !
    فيرميهِ بالعيوب كـ أن يقول عنهُ مثلاً أنه أسود .. أو ظالم ، أو منافق
    أو نَهِمْ ...أو أباهُ سيء الخلق وماشابهها من صفاتٍ لينتقصَ منهُ
    ويُقلل من نظرةِ الآخرين نحوه ..
    متناسياً قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض
    الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيهِ
    ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ) .
    وحديث ( إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ) .
    وقد يكون هذا التناسي لحُرمةِ هذا الفعل إما جهلاً وإما تهاوناً فيما سيؤول إليه عقابه ..
    وربما يحملهُ هذا من دافع عدم التبيُّن والعجلة أو من باب التشفِّي والغيرة والحسد
    أو من باب المزاح لإضحاك الآخرين ..
    وقد غاب عن ذهنهِ ..( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها باساً يهوي بها سبعين
    خريفاً في النار ) .
    وأيضاً ربما يكون من باب التعالي والغرور الذي يدفعهُ للإنتقاص من قدر الآخرين ،
    ليظهر هو في أكمل صورة !
    ومن المؤلم أن لايستشعر المرء عِظَمَ هذه الآفة في مجتمع فشت فيه وتغلغلت حتى
    لا يجد من يُنكر عليه ولا يرعى لغائبٍ حقَّه ، كون كل المحيطين به قد استمرؤا
    الخوضَ في مساؤى الآخرين ..فعوضاً عن الإنكار عليه يجد المساندة والتأييد ..
    فالمرءُ ابن بيئته والله المستعان !
    لكن العاقل من يتبصر في العواقب دائماً فما من شيء إلا ويتّبعهُ أثر !
    وقد ذُكرت عواقبُ هذه الآفة في كتاب الله وأنه سيتعرضُ فاعلها لغضب الله وسخطه ..
    وبرأيي لا يفعلها إلا جبانٌ قد إتخذها وسيلة لإخفاء ضعفه عن المواجهة فلو كان ناصحاً
    مُحبّاً لواجهَ الآخرين بما ينتقدهُ !
    ناهيكَ عن أثرها الذي تتركهُ في النفوس من إثارة الأحقاد وإفساد العلاقات والقطيعة
    والعداء ،
    فعلى من ابتلي بها المبادرة بالتوبة وإلا جرَّهُ فعله لما هو أكبر فاستسهلَ الحرام
    وغابت عنهُ مراقبة الله فاضحى كالماء الذي امتَّـر يُخالطه السوء حتى يفسد !

    .
    فانتبهي منها أخية ونبِّهي غيركِ ..~
    فخطيئةٌ أن أترك نفسي تلوثها هذه الآفة أو أُخالط من يقع فيها دون
    إستعظام حرمتها !




    وصلى الله على سيد الخلق أجمعين .






    .

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الموقع
    يآرب هب لي بعضا من فرح ~
    الردود
    23,309
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • إبداع وإبتكار
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • وهج العطاء
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • نبض حروف المُلتقى
      • متميزة صيف 1430هـ
    (أوسمة)

    المواضيع المتميزة






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,



    :






    جاء الإسلام وخفقت أعلامه في كل مكان , وانطلق هداته ودعاته
    في كل قطر , يبشرون الإنسانية بهدى الله , ويحررون العقول من جمود
    التقليد والجهل والخرافات , ويبطلون ماتعارفت عليه الأجيال من اّراء زائفة
    وأفكار بالية وتقاليد ضالة

    هذا هو إسلامنا , فالعدالة والإنصاف والمساواة والحرية حق لكل إنسان في
    الحياة , وبيننا وبين اسلامنا تجاوب عقلي وقلبي يجعلنا نستشعر حلاوة ما هدف
    إليه هذا المنهج الإلهي العظيم من ترقية الإنسان والحفاظ على اسمه وسمعته
    وخصوصيات حياته

    فلم يكرم دين سماوي الإنسان مثلما علا الإسلام بشأنه ورفعه علوا وصفاء
    فحرم المسلم على المسلم كماجاء في الحديث الشريف
    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل مسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله، وعرضه .


    وإن كان منهج الإسلام منهجا متعدد الفروع إلا أن أساسه الأول ودعامته الحقيقة
    تكمن في التاّلف بين المسلمون وفي اتمام العلاقات الإنسانية بينهم على الوجه الأكمل
    وهو ماسعى له تعاليم شريعتنا الغراء

    فنجد كثيرا وكثيرا من اّيات تعظيم حق المسلم على المسلم ووجوب الحفاظ على
    حرمات المسلمين وعدم التعرض أو المساس بها

    وقد رغبنا الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في أكثر من موضع وأكثر من
    حديث بفضل حلاوة اللسان وبعده عن الغيبة والنميمة والتعرض لأعراض المسلمين

    يقول عليه الصلاة والسلام "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "

    هذا هو المسلم الحق هو من أمنه غيره ولم يخشوا سوء لسانه وخلقه

    وهذا هو إسلامنا ومنهجنا فمن أراده فليتبعه كله كما أراده الله لنا وكما أمرنا به

    حرم علينا الغيبه والنميمة والبهتان وعظم ذلك كثيرا

    ولكن مالفرق بين ثلاثتهم ؟!!



    الغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.

    والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.

    والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.



    تعددت المسميات وبقى عظيم الفعل وحرمته واحدة وكبيرة

    هي اّفات انتشرت كثيرا في ظل الفراغ الذي أصبح سمة شباب اليوم

    بل والأغرب أن عدوى الحديث عن الغير وغيبتهم قد إنتشرت بين مجتمعات الرجال فصارت سمة أغلب التجمعات

    فلا يكاد يخلو مجلس إلا من الهمز واللمز والتعرض لصفات هذا وأفعال ذاك إلا من رحم ربي


    كما قال تعالى تحذيرا ووعيدا ويل لكل همزة لمزة


    وعيد الله للمغتابين مخيف لو أدركناه لمسكنا علينا ألسنتنا خوفا ورهبة

    ولنتمعن في حديث المصطفى هنا حين قال صلى الله عليه وسلم:

    "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".

    صورة ترتجف لها القلوب خوفا فما حالنا يومها وقد شوهنا صدورنافي الدنيا وشوهناها في الاخرة !!


    لماذا نصر على تحميل نفوسنا مرارة السيئات وحسرات الندم يوم لاينفع مال ولا بنون

    قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! )


    أستشعرن الحديث واستغفرن عما مضى واجعلن من اليوم بداية لمقاطعة اّفات اللسان ومهلكات الإيمان


    وهل يكب الناس في النار إلا حصاد ألسنتهم !!


    اللهم إنا نسألك السلامة

  6. #16
    ام شبل الاسلام's صورة
    ام شبل الاسلام غير متواجد درة صيفنا إبداع 1432هـ - مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الردود
    3,676
    الجنس
    امرأة

    المواضيع المتميزة

    ما اعظم ان يعيش الانسان آمنا في وطنة على ماله ونفسه وعرضة

    وما صحتة النفسية الا مجموعة من مواقف وخبرات ناتجة من التعايش مع بيئته ..

    فلا تكوني يا اخية معول هدم لامتك التي لا زالت تنزف الجراح

    ولم تجد من ينهض بها لتعود من جديد حيث السيادة والريادة الا من رحم ربي ولكن ..!!

    يداً واحدة لا تصفق ..


    قد نتفق جميعا على بشاعة السرقة والقتل واكل الاموال بغير وجه حق


    وما الغيبة عنها ببعيد بل انها احد وجوه ايذاء المجتمع المسلم


    وقد حفظ الاسلام جسد المسلم كما حفظ نفسيته من التشهير وذكر مالا يريد احد الاطلاع عليه


    والغيبة تدخل بشؤن الاخرين ونشرها وتتبع عوراتهم


    انها اعتداء على من لا يقدر الدفاع عن نفسه،


    فالتحدث عن عيوب الاشخاص وذكر ما يكروهونه في غيابهم


    حالة انتهازية وصفة قبيحة ذميمة ..


    كانتهاز جسد الميت وأكله وهو لا يستطيع المقاومة..


    فما ابشع هذا التصرف ولا ابلغ من وصف القران للمغتاب ..


    قال تعالى :﴿ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾



    ولان الجزاء من جنس العمل كانت العاقبة يوم القيامة وخيمة جدا ..


    وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

    " رأيت ليلة أسري بي قوماً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها وجوههم وصدورهم،
    فقلت يا جبريل من هؤلاء؟
    قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم "

    في ذلك اليوم الرهيب الذي يتمنى كل البشر ما يتقي به الفزع والخوف ومواجهة ما جنته يداه من خير وشر ..


    فمن العدل ان يكافئ كلا على حسب عمله الا المغتاب فان حسناته الى غيره فتحرق السيئات الحسنات ،


    تذهب لغيرك في يوم أنت بأشد الحاجة إليها لتثقل بها ميزان أعمالك،


    فما أعظمها من مصيبة تقع على العابد عندما يحرم من حسناته في الآخرة بسبب ذنوبه..!!


    ليصبح مفلس ..!!


    يفقد كل ما جمعه من حسنات في حياته

    وليت الأمر يقتصر على ذلك بل ويتحمل سيئات غيره إذا لم يغطي رصيد حسناته ما عليه من التزامات للغير بسبب ظلمه لهم..!!

    فيري حسناته تؤخذ منه عدلاً لا ظلما وتعطى لغيره

    في يومٍ الحسنة أعز من الدنيا وما فيها ..!!


    قال صلى الله عليه وسلم موضحاً حقيقة المفلس

    " المفلس من أُمَّتِي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ".



    وبعد هذا كله اين العقول الحكيمة والقلوب اليقضة التي لا زالت في وحل الدنية تتلطخ وبأعراض الناس تلهو وتتبجح ..


    اخيتي الغالية ..
    تأملي كرم رب العباد بقبول التوبة ما لم تلفظي انفاسك الاخيرة وقبل خروج الشمس من مغربها ..
    توبي قبل فوات الاوان و انضمي لركب التائبات العائدات ..
    واعلمي ان الصبر عن المعصية يحتاج الى مجاهدة النفس ولكن مع العزيمة الصادقة والاستعانة بالله لن يكون الامر مستحيل ..

    ::

    ::

    ::

    عذراً للإطالة ..
    آخر مرة عدل بواسطة ام شبل الاسلام : 18-06-2010 في 11:47 PM

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الردود
    814
    الجنس
    امرأة

    المواضيع المتميزة

    سعيدة جدا بهذا الموضوع
    بوركت ندية ودمت ندية

    همسات دافئة للنساء اللاتي اشتهرن بالغيبة فيما بينهم
    ولمسات لقلوب ضعيفة جبنت ان تصارح وتواجه فآثرت رش السموم من بعيد لتصيب غافل ربما يحمل في قلبه كل الحب له وهو لا يدري
    الجبناء فقط من يغتابون
    والغيبة تصيبه في قلبه قبل ان تصل الى صاحبها
    وربما لا تصل ابدا فيخرج هو فقط بالإصابة
    ويعيش دوما حاقدا كارها
    يصيبه كثرة الأكل من اللحوم الميتة بالعفن في قلبه
    فلا يرى امامه إلا القبيح ولا يشم إلا اسوأ ريح
    ألا يا صاحب الغيبة فلتسترح ولتهدأ
    وانعم بالجمال في المعاملات الطيبة والاخوة الصادقة
    وشارك من حولك في الصفاء والنقاء
    واجعل صفحاتك بلون الورود بينهم
    وذكرك بطعم العسل
    آخر مرة عدل بواسطة ورد على ورد : 19-06-2010 في 12:24 AM

  8. #18
    نسمات الليالي's صورة
    نسمات الليالي غير متواجد متميزة صيفنا إبداع 1431هـ- لمسة الإبداع الثالثه-وهج الصوتيات
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مــــصـــــر
    الردود
    1,963
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2

    المواضيع المتميزة بارك الله فيكى نديه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبيه الذى اصطفى...
    ماحرم الله من شئ إلا لما له من أثر بل آثار سيئه على الفرد والمجتمع.. وعندما حرم الله الغيبه وشدد فى تحريمها فهو – جل جلاله – أعلم بما تجره..
    فهى مفسدة للقلوب ، جالبة للفتنه، آكلة للحسنات ، مضيعة للأوقات.. تحيل القلب التقى النقى إلى قلب أسود ملئ بالحقد والحسد والحنق ..ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    فإذا ذكرت أخيك بما يكره ..إن كنت صادقا فهى الغيبه ، وإلا فيكون الافتراء ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أرأيت إن كان فى أخى ماأقول؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " سبحان الله حتى لو كنت صادقا وفيه ما تقول فقد أكلت لحمه ميتا أما سمعت قول المولى عزوجل فى سورة الحجرات " وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رحيم "
    ولم لا .. واللسان صنيعه من صنائع الله العجيبه ، فهو صغير جْرمه ، عظيم طاعته وجُرمه ، إن أطلقته فى غيبة الناس أطلقك إلى جهنم وبئس المصير ، وإن حفظته حفظه الله عليك وكان سببا فى تقلبك فى جنات النعيم ،إذ لا يستيبن الكفر والإيمان إلا بشهادة اللسان... استمع معى إلى حديث العدنان " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " مابين اللحيين هو : اللسان ... وما بين الرجلين هو الفرج.

    وقد قال الامام النووى رحمه الله - اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرتْ فيه المصلحه ، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، وذلك كثير فيالعادة ،والسلامة لا يعدلها شيء. - وقال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله - من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام، والظلم، والزنى، والسرقة، وشرب الخمر، ومن النظر إلى المحرم ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، وكم نرى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ..ولسانه يفرى فى أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي ما يقول !!
    وعندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ،فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو فى جوف بيته " فهو يشير إلى أن المتتبع للعورات لابد وأن يفضح ولو بعد حين وقد قال الإمام مالك ـ رحمه الله تعالى أدركت بهذه البلده – يعنى المدينه – أقواما ليس لهم عيوب فعابوا الناس فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه المدينة أقواما كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فنُسيت عيوبهم .. وكأنى بكم الآن تهمسون : هل يقبل الله التوبه النصوح..؟ نعم أخواتى.. ومن يقبل التوبة عن العباد غير الغفور الرحيم ... ولكن للتوبه من الغيبه شروط وهى
    - - الاقلاع عن غيبة الغير بشتى الطرق.
    - - الندم على مافات.
    - - العزم على عدم العوده مره أخرى.
    - ويزيد شرط هنا وهو حق المغتاب.. فلا يقبل الله التوبة حتى يصفح من اغتبته..فإما أن تصارحه وتطلب منه العفو، وإما أن تستغفر له كلما تذكرت ذنبك .. والله أعلم.
    -
    - وأخيرا نصيحه مجربه حتى لا نقع فى الغيبه.. وهى التقليل من الكلام " أى لغو الباطل " فليكن كلامك بذكر الله ولا تقوم من مجلس إلا وتقول كفارة المجلس فى نهايته ×× سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، ثم قراءة سورة العصر ×× فإن كان مجلسك مجلس خير كان الدعاء دليلا لك .. وإن كان غير ذلك حط الله عنك سيئاته.. أسأل الله لنا ولكم السلامه ... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
    -
    اا اللهم إنى أعوذ بك أن أكون ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه
    - وينهى عن المنكر ويأتيه...

  9. #19
    بُدور's صورة
    بُدور غير متواجد ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
    مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الموقع
    سورية
    الردود
    1,400
    الجنس
    امرأة

    المواضيع المتميزة





    أنزل الله الشرائع السماوية رحمة للعباد , وإنقاذا ً لهم من كل مهلكة .


    وجاءت الشريعة الإسلامية خاتمة ومتممة .


    وحتى يتحقق الصلاح للبشر حرم الله عليهم الخبائث رأفة بهم , وأحل لهم الطيبات يتنعمون بها .


    حرم عليهم كل خبيث ضار من أكل أو قول أو عمل .


    ومن جملة المحرمات الغيبة . لما لها من أثر ضار على المجتمع بأسره .


    الغيبة : هي أن تذكر أخاك بما يكره لو بلغه ذلك .


    وسأتجنب هنا أن أكرر ما ذكرته الأخوات الغاليات .


    في حديث : كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه .


    نجد أن العرض هو موضع المدح والذم في الإنسان .


    إطلاق كلمة عرض على الشرف والنساء هو عرف عام عند الناس . وهو


    جانب واحد من جوانب العرض .


    حديث عائشة رضي الله عنها عن صفية أم المؤمنين معروف .


    قال بعضهم : أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس .


    تكون غيبة عندما يكون الهدف منها الانتقاص من الشخص .


    انتقاص :


    * في البدن : أعشى , أعرج


    * في النسب : أبوه ,أمه


    في الخلق : متكبر , بخيل .


    في الدنيا : وسخ . ثقيل الدم


    في الدين : شارب خمر . وفي الدين لا يجوز إلا لمن يجاهر في المعصية .


    هناك خلاف بين العلماء : منهم من جعلها من الكبائر والبعض قال أنها صغيرة .


    والجمع بين ذلك : أنها تكبر إذا كانت للعلماء والأتقياء , وإذا ترتب عليها أذى ً وضرر .


    وتكون صغيرة إذا كانت في اللباس وصغائر الأمور . مع التذكر أنه لا صغيرة مع الإصرار .


    من صفات المؤمنين أنهم إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه . واللغو هو فضول الكلام .


    فكيف بالغيبة ؟ ولذلك اعتبر الشرع أن السامع للغيبة كالمغتاب تماما لأنه شاركه


    فيها بعدم إسكاته .


    رسم القرآن صورة للمغتاب تقشعر لها الأبدان , تظهر فظاعة الغيبة , وحرمة اقترافها .


    ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )


    وجه الشبه هنا :


    *أن آكل الميت يأكل من لاحول له ولا طول . وكذلك المغتاب , يأكل الغائب الذي لا يدري عن شيئ .


    * الذي يأكل الميت جبان خسيس جبن عن مواجهة الأحياء فأكل الأموات . وهو


    مالا تفعله بعض الحيوانات كالأسود التي لا تأكل ميتا , ولا تأكل إلا من صيدها


    وكذلك المغتاب جبان لا يقوى أن يواجه أحدا ً .


    * أكل الأموات يورث الخبل والجنون والتسمم للبدن والفساد .


    وكذلك الغيبة تسمم الروح والنفس والفطرة فتفسد وتخبث .


    ليست كل الغيبة حرام . هناك أحوال ستة تجوز فيها الغيبة , جُمعَت في هذين البيتين :


    الذم ليــس بغــيبــة في ستــة :::::::::::::::: متظلم , ومعــرف , ومحــذر


    ولمظهر فسقاً , ومستفت ومن :::::::::::::::: طلب المعونة في إزالة منكر



    وحتى نتفاداها يجب ان نعلم عواقبها :


    هي مفسدة للروح والنفس إذا أدمن المرء عليها . وهي مفسدة للمروءة .


    منفرة للناس الذين يحذرون الاقتراب من المغتاب بعد أن سمعوه يغتاب الجميع .


    وفي المثل العامي : لا تفرح بقوال , زي ما قال لك يقول عليك .


    من عواقبها : التعرض لسخط الله .


    ومنها أنها محبطة للأعمال . مسممة للحسنات .


    قال رجل للحسن : بلغني أنك تغتابني ! فقال : ما بلغ من قدرك عندي أن أحكمك


    في حسناتي .


    وروي عنه أن رجلا ً قال له : إن فلاناً قد اغتابك !


    فبعث إليه رطبا ً على طبق , وقال : قد بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت


    أن أكافئك عليها . فاعذرني فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .



    قال رجل لولده : يا بني ! إجعل نفسك ميزانا ً بينك وبين الناس .


    والمعنى : إرضَ لهم ما ترضاه لنفسك . وجنبهم ما تأباه لها .


    ولو نظرنا إلى عيوبنا لوجدناها كثيرة كزبد البحر . أليس هذا كاف لأن نشتغل بعيوبنا


    عن الناس وعيوبهم ؟؟


    اشتغالنا بعيوبنا يرفعنا عند الله وعند الناس .


    واشتغالنا بعيوب الناس يردينا عند الله وعند عباده .


    يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه :


    فلا ينطقن اللسانُ منك بسوأة


    فكلـك ســوءاتٌ وللنا س ألســن


    وعيناك إن أبدت إليك معائبــــا


    فدعها , وقل : يا عينُ للناس أعين



    أللهم إنا نعوذ بك أن ترانا حيث نهيتنا .


    أو تفقدنا حيث أمرتنا .

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    ღ♥ في عش الهناء ♥ღ
    الردود
    9,194
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • دانة الحوار
      • صانعة المعروف
      • شمعة مضيئة
      • مربية ناجحة
      • مُتنزهة بارعة
      • صاحبة همسة رائعة
      • أم قائدة
      • باحثة متميزة
      • أميرة العيد
      • سيدة منظمة
      • محررة في مجلة الامل
      • مُبدعة الصيف
      • ريحانة الحوار
      • همسة متميزة
      • سفيرة ركن السياحة و السفر
      • بصمة تعاون
      • نجمة الديكور
      • أم مبدعة
      • بصمة مبدعة
      • فن وذوق
      • عدسة مغتربة مبدعة
      • باحثة متألقة الصوتيات
      • نجمة عيد الطفولة
      • مشاركة متميزة
      • بصمة
    (أوسمة)

    المواضيع المتميزة




    يتورع الكثير من المسلمين عن اللحوم المستوردة وخاصة المعلبة منها
    ويختارونها بكل عناية وتوخي وذلك مخافة أن تكون قد ذبحت على غير الطريقة الشرعية
    بورك بهم وشكر سعيهم


    ولكن نجد من جانب آخر أن هنالك البعض منهم ، الذين جرت لديهم العادة
    بأكل اللحم دون اختيار ولا حذر
    بحيث تروق له أي قطعة يراها فيختارها ويأكلها بكل استحسان


    يقول الله العزيز الحكيم ...
    { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
    وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }


    " لحوم البشر"


    نعم فقد سمى الله سبحانه وتعالى الغيبة بذلك
    فالكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم ومن كبائر الذنوب
    وهي سبب كل شقاء وشر وعذاب في الدنيا والآخرة
    لأنها تفسد القلوب وتزرع الشرور
    وتجلب العدوان بين الأخوان والجيران والأقارب
    وتكاثرت الأدلة على تحريمها وبيان خطرها وقبح فعلها


    فعن ابن مسعود قال ...
    " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده ،
    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تخلل . قال : مِم أتخلل ؟
    ما أكلت لحمًا قال : إنك أكلت لحم أخيك “صححه الألباني.


    وليست الغيبة محصورة باللسان
    بل تشمل كل ما يشعر باستنقاص الغير، قولاً أو عملاً، كناية أو تصريحاً


    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    " أتدرون ما الغيبة ؟ فقالوا الله ورسوله أعلم فقال ذكرك أخاك بما يكره ،
    قيل يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟
    قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته "


    ونجد الناس منغمرين في هذه المعصية متلهفون للذنوب
    وحين تلفت انتباههم لذلك وتنصح باإبتعاد يردون بإجابة تواترت عليها ألسنتهم وألفتها ...
    " ألا تريدنا أن نتكلم "!!؟ .. و كأن الكلام حُصر فيما حرم الله عليهم
    متناسين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
    " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت " رواه البخاري.


    غير مدركين بأن الغيبة تنقص الحسنات وتزيد السيئات،
    في يوم أنت بأشد الحاجة إلى تلك الأعمال لتثقل بها ميزان أعمالك
    فقد ورد حديث عن رسول الله علية الصلاة والسلام
    " إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،
    ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا،
    فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
    أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! " صحيح مسلم




    الغيبة ... النميمة ... البهت
    تعددت المسميات والفعل المقصود واحد
    كلها نهانا الله عنها وحثنا رسولنا الكريم بالأبتعاد عليها


    وكثيرة هي قصص حياتنا الواقيعة التي نعيشها ونسمعها
    فهنالك من أخد قصاصة بدنياه وكانت ريحتة نتنة
    ومنهم من ظهرت ريحتة مسك وعمبر عند تغسيلة
    اللهم لطفك وعفوك ورضاك


    ونصيحه لمن بلي بهذا الداء هي ...
    * تذكري عظم هذا الذنب ومغبته في الدنيا والآخرة.
    * أستذكري دائماً أن عليك ملائكة يكتبون ما يلفظ من قول.
    * أبتعدي عن مجالس السوء بقدر الأمكان.
    * عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه فإن لم يمتثل فاتركي مجالسته .
    * الاشتغال بالنافع المفيد، وملء المجالس بالخير والهدى والدعوة إلى الله .
    * تعويد اللسان الصمت عن كل مالا ينفع واجعلي كلامك ذكراً، وصمتك فكراً.


    أصلح الله حال المسلمين ووفقهم لما فيه سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة
    دمتم بود

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 15
    اخر موضوع: 30-06-2010, 12:36 PM
  2. الردود: 23
    اخر موضوع: 24-06-2010, 09:29 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ