اليوم أنقل بإذن الله تجربتي في تحصين أطفالي من الآفة المذمومة الكذب
هي تجربة بسيطة وسوف أوجزها في أسطر
عندما يستطيع الطفل الكذب ولأول مرة أدرك أنه اكتشف الأنا الإجتماعي ومعناها أن الطفل
وصل لدرجة وعيه بقدرته على الإحتفاظ بأحداث لنفسه ولايمكن لأحد الإطلاع عليها حتى يأذن هو أو بالأحرى يعترف بها
ومنه الكذب قبل أن يكون صفة فهو مرحلة عمرية للطفل
اذا ما فعل أطفالي شيء ككسر أو فعل لا أرضاه أحاول تحري الصدق معهم
وأقول لهم بصريح العبارة قولو الحقيقة ولن أعاقبكم
وأفرح ان صدقو وأتغاضى عن الخطأ بهدف غرس خلق الصدق
وحتى المزاح غير مقبول وقد علمتهم كلام سيد الخلق أن الله يلعن الكذب ولو كان مزاحا
وصراحة تلك أيضا من صفاتي أني كنت أحب المزاااح و أعلم أنه لايجوز ومن أجل أطفالي قبل نفسي تغيرت حتى أكون لهم القدوة
وحتى ان مرة أخطأت تذكرني إبنتي وأتدارك الموقف بالاستغفار وأفرح بها كثيرا الحمد لله
والحمد لله نجحت بهذه الفكرة فهم يدركون الفرق بين الكذب الحقيقي وذلك المحمود ان صح التعبير وفي نفس الوقت فتحت معهم آفاق
بالنسبة لإختراقهم القصص والحكايات الغير صحيحة
أعرف أنه بتوسيع الخيال يزيد الإبداع ولهذا وجهت تلك الإختراقات الى أن أجتمع معهم وآخد ورقة وقلم وأدعوهم لتأليف مايشاؤون
من الحكايات ثم أنظمها في أوراق بكتابة واضحة وبالألوان وأترك لهم القصة لرسم مايدور فيها من أحداث ونحتفظ بها
لخيالاتهم
تلك ببساطة تجربتي أتمنى أن تعم الإفادة ولو قليلا
اللهم وفقنا لما فيه الخير لنا ولأطفالنا
الروابط المفضلة