الكذب بمفهوم الطفل ، ليس نفسه بمفهوم الكبير
وإن تعمد الطفل على الكذب فإنه حتما لايدرك عواقبه ، وجزائه
بنظر الطفل ، أنه يتخلص من العقوبة من والديه ، وهذا هو الفوز الكبير بنظره
ولا يتوقع أنه هناك عواقب أخرى في انتظاره ، لهذا سيظل يكذب مادام هناك عقاب شديد ينتظره
سواء من أمه أو أبيه ،’
وسيكبر على ذلك ، وتنتج عندم بزيادة على الكذب ضعف شخصية
وسلوكات سيئة ، يصعب التخلص عنها في الكبر ، وهذا مما يزعزعز ثقة الناس به
أما من ناحية إيمانه ، فهذا الكارثة الكبرى ،’
بالنسبة لي ، لازلت أعاني بعض الشيء من كذب ابنتي ، ولكن ليس كذب الخوف لتفادي العقاب
وإنما ، كذب الإختراقات ، أحسن أن خيالها واسع
وتخترق أشياء لاوجود لها ، وأحيانا تحكي على أفراد العائلة شيء آخر
وهذا أسميه كذب في تربيتها ، وليس كذباا في منطق مفهومي لها ، لأنها صغيرة ولا تدرك كلما تقول
وسرعان مآتنسى كل مآقالته لي ،وليس لها أي غرض أو هدف في اختراقاتها
ولكن دائماا مآ أنبهها ، أنه لايجوز ، ولا يقال هكذا يابنتي ، والطفل المهدف ، يجب أن يقول كل مآ هو صحيح
ولا يخترق الأكاذيب والأقاويل ، التي لاقيمة لها
وأعطيها على سبيل المثال قصة ، عن فتاة ، تكذب ، والعاقبة كانت مشينة ،.....
وكذلك أحرص كل الحرص أن لاأكذب عليها ، وإذا وعدتها ، أكون على قدر الوعد
فإنها ستنقل الصورة وترجعها لي ، بحجة أنها قلدتني
فلا أجعل لها الفرصة لذلك أبداا ، وحتى أنني أحرص على ملاحظتها للتصرفات مع أطفال آخرين
ولا أوبخها عندما تخطأ ، أحيانا أضطر للصراخ عليها ، أو أجعل العقوبة لأبيها فقط
أما أنا فيجب أن تقول لي الحقيقة ، مهما كان الأمر خطراا
والمسألة مسألة تعوود ، وإمتحانات واختلاف تجارب لاأكثر
حتى المزاح لاأسمح أن يكون فيه كذب ، لأنه محل إعجاب الطفل
أما الإختراقات الأخرى ، فأحاول ، أن تتفاداها مع البلوغ والرشد
أتمنى من تجربتي البسيطة ، أن تكون قد نالت إعجابكم
دمتم (:
الروابط المفضلة