مرض ابن من الابناء
يسبب الم نفسي للام خصوصا اذا علمت ان ابنها مصاب بمرض يمكن ان يلازمه طول حياته
نزلات البرد والحمى والاسهال وجميع الامراض
التي تصاحب الطفل اثناء نموه هي امراض بسيطة يمكن التغلب عليها
فاذا اصيب ابني بالزكام كنت اذهب به عند طبيبه وكان دائما يصف لي مضاد حيوي
وفي يوم اصيب بنوبة سعال حادة في الليل فاخدناه الى المستعجلات وهناك الطبيب الذي اشرف على العلاج
كتب لنا الدواء وقال انه لن يعطينا مضاد حيوي لان الطفل مازل صغيرا على المضاد الحيوي
ومنذ ذلك اليوم تخليت عن الادوية واستبدلتها بالعلاج الطبيعي الا في حالة الضرورة
ابني الصغير لديه مناعة ضعيفة ضد نزلات البرد
لذلك فانا حريصة دائما ان لا يتعرض للتيارات الهوائية الباردة وان لا انقله فجاة من المكان الدافئ الى البارد
واحممه باليل فقط في فصل الشتاء
والبسه جيدا قبل الخروج من البيت او الروض
عندما بلغ ابني سن خمس سنوات بدا يحك عينيه كثيرا
قمنا بزيارة الطبيب
اخبرنا انه يعاني من الحساسية اجرينا له تحاليل فكانت النتيجة انه مصاب بحساسية الغبار وشجر الزيتون
هنا كانت صدمة قوية بالنسبة لي
طفل صغير سيكبر مع المرض مع العلم ان والده واعمامه وعماته كلهم مصابون بمرض الحساسية و اخبرنا الطبيب انه وراثي
اول شيء فعلته انني نفذت اوامر الطبيب نزعت من غرفته منسوجات الصوف
ولم اعد البسه الصوف انظف غرفته باستمرار واعرض محتوياتها لاشعة الشمس والتهوية
المشكلة انه نصحني الا ياكل الفواكه الحمراء مثل الفراولة وهو يموت عليها
لكن اذا كنا في زيارة لاحد افراد العائلة واقترب من سجاد يظل يعطس ويحك في عينيه ويبدا انفه يسيل
يقول الطبيب ان هذا المرض يمكن العلاج منه اذا ابتعدنا عن مسبباته
لكن كيف ذلك والغبار في كل مكان واينما ذهب
ارجو ان تستفيدوا من تجربتي
واتمنى من الله ان يشفى كل طفل مريض انه سميع الدعاء
الروابط المفضلة